- ولكن ماسبب غضبك هذا ؟ ميلان
توسعت عيناه من طريقه كلامها كان غاضب حد اللعنه ..
وقف من كرسيه وضع يديه بجيوب بنطاله وذهب وقف بمسافه سنتميتر واحد بجانب ميلان وبدأ حديثه .،
- انظري ايا كنتي انا لااهتهم فقط اخرجي لااريد ان اراكي ابدا.
- واذ بها تتقرب هي هذه المره وهو يرجع كم خطوه للخلف الا ان حاصرته .
- اذا تكلمت معي هكذا اقسم اني سوف اقتلك الان ! اتشك في قدراتي ؟
- لقد اضحكتيني تريدين ان اوظفك وتريدين ان تقتليني ماذا تريدين بالضبط ؟- ساخرا -
- تعرف الذي اريده بكل وضوح ولا يلتزم الموضوع ان اشرحه !
-واه لقد ابهرتيني جداا ، انك واثقه جدا من نفسك لدرجه لم اتوقعها .
قام بدفعها ورتب سترته اصبحت المسافه بينها وبينه بعيده جدا .
-ابتعدي عني وفي الحال والا ناديت الامن وسوف يزجون بك خارج هذه الشركه التي هي شركتي .
-واه لقد ابهرتني انك واثق بنفسك كثيرا
واذ بصوت قرع الباب يفصل حديثهم .
-ادخل جدي - ميلان
انصدم وانصعق وكانت الدهشه تعتلي اندرو المصدوم بسب جملتها هذه فقط ولكن وضع يديه في بنطاله ورفع رأسه وكان ينتظر ان يدخل ..
واذ به يدخل ذالك الرجل على كرسيه المتحرك - اذن هو مشلول - وببدلته الرسميه باللون الازرق وكان هناك مساعده بالتأكيد وبدأت المحادثه بين السيد بيرسون وبين اندرو ..
- من انت حتى تقوم بطرد ابنتي من شركتها ؟
توسعت عيني اندرو ولكن رد بكل برود ..
- منذ متى تصبح شركات الاخرين شركات لحفيدتك المدلله ؟
- انظر انا استطيع ان اطردك الان وبكل سهوله ولكن لأن حفيدتي تريد ان تكون في شركتك الرديئه لم اطردك والان ان لم توظفها فأنت سوف تعلم ماذا سوف افعل بك .
وايضا رد بكل برود ..
- سيدي انا احترمك كثيرا ولكن ان هذه الشركه شركه والدي وانا الذي يديرها وانا الذي اوظف من اشاء لذالك اعذرني هل يمكنك الذهاب لدي عمل مساعدي الكس سوف يخرجك وايضا حفيدتك ارجو ان لا تأتي ال هنا مره اخرى . تكلم كل هذا الكلام وذهب الى كرسيه وامسك قلم وبدأ يصفح بأحد الملفات
ولكن هذا الرد الذي لم يتوقعه .
- ماذا هل تقول لي اخرج ؟ هل لو علم اباك بهذا سوف يسامحك مره اخرى على اخطائك الفاشله ؟
- سيد بيرسون لاتهددني بأبي انا اعرفه هو يثق بي لذالك اعطاني شركته لذالك لاتفعل هذا واخرج رجائا .
- حسنا سوف اجعلك حقا تندم على هذأ فلنذهب ميلان .
- ابي - تنادي جدها بأبيها - انتظر قليلا سوف اتكلم معه قليلا .
- لاتتكلمي مع هذا الفاشل هيا نذهب سوف اوظفك في احد شركاتي وسوف تكونين المديره اذا شأتي .
- ابي - من نبره صوتها قد قال لها حسنا وذهب ومعه مساعده خرج واغلق مساعده الباب ورائهم ..
وبدأت محادثتهم ..
- انظر انا لقد سامحت الكثير من الاشخاص ولكن انا لم اسامح شخصا قد خانني ابدا .
- انتظري لماذا تريدين ان نتكلم عن المسامحه هل طلبت منك ان تسامحيني ! على جثتي .
- ومن قال لك اني اتحدث عن المسامحه ؟ انا اقصد في كلامي هذا ان تلتزم حدودك مع ابي والا ..
واستقام من كرسيه ورفع رأسه عاليا .
- والا ماذا ؟ هل سوف تقتليني ؟ هل سوف تجعليني اندم على قولي هذا ؟ لقد مللت من تصرفاتك الطفوليه هذه ، اخرجي رجائا هيا .
- لحظه هل قلت مللت من تصرفاتي وهل قلت لك ان تحبها ؟ انت مستمتع من اغضابي هكذا صحيح ؟ لن اخرج هل لديك اعتراض ؟
واذ به يقوم بحملها ويخرجها بالقوه لانها لاتقبل ان تخرج بكل الطرق الا ان يحمل قدميها من تحت الارض .
كان كل موظفين الشركه منصدمين منهم من يضع يده عل فمه من صدم المشهد .
كانت ميلان هي الاكثر انصداما من تصرفه هذا .
- واذ به يصل الى باب المكتب - المكتب محاط بالجدران الزجاجيه لذالك كل الموظفين رأو ذالك - ويفتح الباب ويدفعها خارج الباب .
- ان فكرتي ان تأتي انتي او جدك سوف اجعلكي تدفعين الثمن غاليا .
- سوف اجعلك ..
لم تستطع ان تكمل كلامها لان الباب قد انغلق بعاصفه من العضب .
ذهبت الى الى ماريا التي كانت منصدمه من ثقه ميلان في نفسها وبدأن بالحديث ..
-هل تعرفين لقد اذهليتني بتصرفك .
- وقفت مبتسمه وتنظر الى ماريا .
- هل تعرفين ان السيد اندرو من المستحيل ان يقوم بحمل اي فتاه وفي مكتبه مستحيل انا لااصدق الذي رأته عيناي ابدا .
تجمدت ميلان في مكانها .
- هل هو غبي لهذه الدرجه ؟
- هيي لاتتحدثي عنه هكذا انه مديري بالاخير .
- لماذا تحبون مثل هذا الشخص المتعجرف .
- نحن ؟ هل جننتي ! نحن نحبه ؟ نحن فقط ندافع عنه هو فقط يريد ان نعمل بدون توقف .
- انه مجنون حتما سوف اذهب واحط رأسه .
اوقفتها ماريا قبل ان تذهب .
- هل جننتي ؟ اين تذهبين ! هل تريدين ان اوسعك الان في منتصف الشركه بالضرب ؟ لاني قد تعلمت الملاكمه لذالك توخي الحذر مني .
- هيي ماريا هل تتحدثين مع صديقتك هكذا ؟
- حسنا اخرجي الان قبل ان يطردني معك .
- تبعيني بهذه السرعه ايتها المجنونه حسنا سوف اخرج ولكني سوف اعود وسوف يوظفني انا اعدك
YOU ARE READING
- Apiece of my heart -
Actionهل فَكرتَ انهُ في يومِ من الايامِ انه سوفَ تجرح ُاعزَ اصْدقائكََ؟ اَّجل انهُ شعورٌ جِداً صَعب عِندما تعرفُ انكَ جرَحتهُ بدونِ اٌن تعرفَ السبب حتى ولم تريِد ولم تقبلَ حتىَ ان تسمعَ السببَ - لماذا ؟ لانك قلِق من ان تجْرحَ نفسكَ ! اٌجل انه اسخفُ سببْ ق...