JAEYONG | زَهـرة سَـوداء
ـ
"ماذا عن إسمك؟ ماذا عن مكانتك في أعين المجتمع؟ و ماذا عن سمعتك؟ أهلك؟ أقربائك؟ ماذا سيقولون عنك ان علموا؟ ماذا عن العالم من حولك؟."
"..... و اللعنة من يهتم؟ لكن ماذا عنك أنت؟ ماذا عنا؟؟."
MPREG!
2021.10.5
2021...
رمى تلك الورقة على الأرض بعد ان إمتلأت بدموعه الساخنة فدعس عليها و هو يقول بصوت منخفض وسط بكائه : كاذب! ... أنت لن تعود يوماً .... أنت فقط جبان!.
إلتفت لصغيره فمسح دموعه و إقترب إليه بخطوات متزنة و بطيئة ليرّبت عليه بخفة ليقول له و هو يتمعّن بعيناه المغلقة و وجهه الصغير : لا بأس .. لا تقلق صغيري ... لن تحتاج لكاذب مثله برفقتي .. حتى إن كان ذلك اللعين كوالدك فأنا سأحل مكانه ... أعدك أنك ستكون بخير معي فقط.
هو إقترب إليه أكثر ليكون قادراً على إستنشاق عبيره ليقول له بقليلٍ من الدموع : إن الناس يتخلون بسرعة ... و ينسون بسرعة أيضاً ، قد أكون انا منهم ... لكن ليس لكِ أنتِ ... زهرتي السوداء ... خطيئتي الجميلة ... أحبكِ بحق السماء.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هو حمله على مهل بعدما مسح دموعه فإحتضنه بين ذراعيه و أغلق عيناه و هو يسمع الضوضاء التي تحدث في الخارج
فهمس له بصوت خافت : أعلم صغيري .... لكن هذا لأجلك ..... هو سيطوّل كثيراً ، هو لن يعود حسناً؟ .... علينا ان نتصرّف لوحدنا من الآن فصاعداً ... علينا تقبّل الأمر.
هو أعاده لمكانه و رتّب له ملابسه الصغيرة تلك ، كان يفكر بالكثير و الآن هو إستوعب للتو كم ان هذه المسؤولية تحتاج لقوة كبيرة للخضوع لها
بعد قليل قد طرق أحدهم باب الغرفة فقال له : أدخل.
كان جونغوو هناك ، هو دخل على الفور بإبتسامة مشرقة ليقول له : هل ما تزالان هنا؟ .... هيا تعاليا! البقية يريدون رؤيتكما.
إبتسم تايونغ بخفة لسعادته فقال له بينما يحمل صغيره على مهله : أنت سعيدٌ جداً اليوم ... ظننت أنك لن توافق للمجيء من الأساس.
جونغوو : اوه هيا ... إنه زفاف يوتا كيف لي ألا أحضره؟؟ ... و سوف نتأخر هيا بنا ، سوف يكون ذلك ممتعاً ... لحظة ، أعطني الصغير عنك.
إلتقطه جونغوو بحرص منه ليقول له : إلحق بي عندما تريد ، سأهتم بهذا اللطيف.
