تسير ذهابا وايابا في صالة الضيوف امامه بعد ان القى قنبلته في وجهها , تفكر في خياراته التي عرضها عليها , من المستحيل عليها
تنفيذ كلاهما , فهي لن تسمح لرجل بالبقاء معها لوحدهما وبالتأكيد لن تذهب معه للبقاء بمنزله .. ليس لما سيقوله الناس عنها فهي لا
تهتم لاحد .. بل ببساطة لانها لا تثق به , بل لا تثق بالرجال جميعا .
بينما هو يراقبها باستمتاع مغلف بالبرود , انها بالتأكيد لن تقبل اي من خياراته ولكنه عرضها عليها فلن يخسر شيئا , على العكس
فسيستمتع بردة فعلها التي توقعها كما هي حالتها الآن , اتاه صوتها الحانق بغضب وهي تقول بحدة
" انت ... بالتأكيد انت تمزح معي , اليس كذلك ؟ "
رمقها ببرود وهو يقول بنبرة ثلجية
" ولم افعل ؟"
ضربت قدمها بالارض كالاطفال وهي تقول بتذمر
" انت بالطبع لا تتوقع مني ان اقبل بهذا "
" ولما ؟"
اجابت بسرعة ومن دون تردد
" لانني لا اثق بك "
قال ببرود وقد اغاضته جملتها
" هذه مشكلتك ... انا اقوم بعملي "
ردت بعنف
" وهل عملك مقتصر على هذين الاقتراحين "
اجابها ببرود وهو يقلب عينيه بقلة صبر
" مع الاسف لا يوجد غير هذين الحلين امامي "
لانت نبرتها وهي تقترب للجلوس بقربه تستعطفه لتقول بترجي
" ارجوك اليس هناك حل آخر ... هممم فكر "
هي بالتأكيد تريد منه ان يحميها من اولئك الرجال الذين يتربصون لها , فهي خائفة جدا منهم كما انها لم تمر بهكذا موقف من
قبل , ولا زالت تلك الرسائل توترها وتقلقها من اعادة تجربة الماضي مرة اخرى ... او كابوس طفولتها كما ذكر المرسل .......
تظاهر بالتفكير وهو يراقب وجهها وتغير ملامحها باستمتاع , ليقرر ان ينهي هذه المهزلة ...... تحمحم قبل ان يقول ببساطة
ليس وكأنه اتلف اعصابها قبل قليل
" امزح معك "
أنت تقرأ
The Sniper And Belle T.S
Romanceهو رجل بارد , صارم , جاد جدا بعمله وليس بحياته غير العمل هو القناص هي امرأة لطيفة , ناعمة , قوية ومستقلة هي الحسناء .....................ماذا سيحدث عندما ي...