انفاس متقطعة..
أفكار متبعثره..
ليسقط بعدها بجسده الهزيل،والأعين الخائفة،تترقب من هم خلفه،متعثراً بذاك السهم الذي اخترق ساق قدمه الحافيه، على الارض مغشي عليهفي مكان بعيد عن مملكة الخناجر حيث الضلام عم في السماء اكتسى الثوب الاسود المنقط بطريقة عشوائية النجوم التي اتخذت اللون الأبيض لها.
وفي أحد الكهوف المضلمة على كرسي موازٍ ذاك الصغير ذو العينين البندقية والبشره البيضاء والشعر الكستنائي فتح عينية بصعوبة ليقول بألم:اين انا؟.
تنبة للذي أمامة فتذكر ليلة امس فبدأ بصراخ وزحف لآخر السرير ليردف الثاني مربت على مقدمة شعرة:لاتخف لن اؤذيك.
ابعد الكستنائي بيد الممسك بشعرة قائلاً:ابتعد من انت ومن سمح لك بلمس شعري؟
-اهدى
-فك قيدي
يبدوا انك لاتستوعب كثيراً وانك مو النوع المنعفعل لذا س اتركك واعود فيما بعد.
قال كلامها وهو يهيم بالخروج وبفعل خرج
اما الصغير كابح غضبه قائلاً:سحقاً له ماذا يضن نفسه .
نظر ليده حاول التحرك فلم يستطع لانه ببساطه مقيد بحبل يمنعه من ذلك.
أنت تقرأ
صُوت الألم
Romanceأيَّامنَا مَا هِي إِلَّا دقائقنَا اَلتِي نحْياهَا معًا . . . تِلْك الآلَام اَلتِي تَتَرسَّخ بِعقولنَا قَبْل أجْسادنَا ونتمَنَّى أن ننْساهَا لِلْأبد . هل لَنَا ننْساهَا بعْدمَا مررْنَا بِهَا ؟