؛ قم اذهب أستحم و انا بعدك هيا
نظر لها و بقى يتأملها
؛ ديف هيا قم الان
نهض من السرير و قام بحملها بين يديه و ذهب الاثنان الى الحمام
و بعد دقائق خرجا من الحمام بمنشفة تغطي جسمهما
لمست اغنيس اسفل معدتها و بقت تفركه بخفة و هي تعرج قليلاً
: هل كنت قاسياً
؛ لا في الحقيقة كنت ملاك ما رأيك ، الان اشعر معدتي مثقوبة
: سوف تعتادي هذا
؛ تمزح صحيح
رمقها بنظرات غير مبالاة
: غداً سنذهب الى مقر تجمع المجرمين أو المافيا التى انا منها
لكي تصبحي انت عضوة معي
؛ لما هل هناك فتيات في المافيا ؟؟
: اجل هناك هن قويات و بارعات من ناحية الاسلحة و القتال
؛ و أنا لا اعرف اي شئ عن الاسلحة
:لا تخافي سأعلمك سبق و أن رأيتك تستعملينه
؛ ماذا لم استعمله
بقى ينظر لها بلا مبالاه و غضب طفيف
: لا تتهربي كنت تستعمليه
؛ حسناً ، اطلقت طلقة او طلقتين فقط
: في المرة القادمة لا تكذبي على
؛ حسناً
قامت اغنيس بلبس ملابسها أمامه و هو ايضاً
و حمل اغنيس و انزلت مفتاح الغرفة من على الخزانة
نزل ديفيد الى الطابق السفلي و تصتح على الاريكة و بقى يتأمل
المدينة من النافذة
أما اغنيس كانت تنظف السرير و الحمام و بعد انتهائها نزلت
الى الاسفل و جلست بجانب ديفيد و متكتفة اليدين و علامات الغضب الطفيف ظاهرة على وجهها
: ما بالك لما انت غاضبة
؛ لا شئ
: ألم اقل ألا تكذبي
؛ حسناً ، ديف هل مارست معي لتخلص نفسك أم لأنك تحبني
تكلمت و هي مخفضة رأسها
و هو بقى يتأملها حملها و وضعها الى بطنه كهذه الوضعية:انا احبك و أعشقك هل فهمتي
؛ يعني ستبقى معي و لن تخونني
: لا ، انت حبي الاول دائماً عند شجاري معك اشعر ان هناك ما يجذبني
لك
؛ و انا ايضاً أبادلك نفس الشعور ، لكن هل وقعت بحبي من أول نظرة
أو من اول قبلة او غيرهما
: في الحقيقة من اول لكمة
؛ ديف ديف ديف
اصبحت تقفز فوقه و تتكلم بصراخ و غضب طفيف
؛ لمًا لكمتنلي في وجهي لم انسى ذلك بعد
: اهدئي اخ اقسم لك ان انتصبت سأمارس بقوة و عنف كبيرين
معك و اجعلك تندمين
؛ حقاً
بدأت بأحتكاك مؤخرتها بقضيبه و لمس جسمه من داخل الملابسه
: توقفي يا فتاة
و ثم قلب الوضعية و قام بتقبيلها من رقبتها
؛ قم ابتعد الان لقد لكمتني
و قامت بصفعه بخفة
؛ و الان اصبحنا متعادلين
امسكت ياقة قميصه و اخذته في قبلة عميقة و طويلة الى ان تحولت لقبلة
فرنسية
فصلت القبلة
قالت بدهشة
؛ديف لقد اصبحنا مطلوبين للعدالة الان
: و ماذا في ذلك
؛ اعني سنبقى طيلة حياتنا نهرب من القانون
: هه لا يجب ان يخيفك هذا ، انا سأبقى معك و احميك
هل نسيتيني ام ماذا ، اشعر بشئ تغير منذ ان ألتقيت بكي و كأنك تعيدين
الحياة لي ، انا احبك بالفعل
؛ ااااا رومنسي جداً مجرم برئ
: لست بريئاً و لا تمدحيني لأني اكره هذا
؛ كيوووووووت
بدء يناظرها بحدة
؛ أو نعم لقد نسيت ماذا البس للغد
: انا لدي ما ستلبسين
؛ مهلاً لما قد تحتفظ بملابس فتيات
: ليس شأنك
؛ لا انه شأني اخبرني لما تحتفظ بها كانت لديك فتاة قبلي
: لا الامر ليس هكذا
؛ اذاً اخبرني
: اعطته لي اختي من اجل حبيبتي المستقبلية
؛ اذا هل ستعرفني عليها
: لا
؛ ارجوك
: اخبرتك لا و كفي عن مضايقتي
ثم استقام من فوقها و قال بجدية
: لا تفتحي هذا الموضوع مرة اخرى
؛ لماذا
: قلت لا تفتحيه
؛ يغمرني الفضول اريد ان اعرف هل تخفي شيئاً
لا رد
ثم قامت اغنيس من مكانها و احتضنته بحيث كان رأسه على صدرها
شعرت ان صدرها يبتل
؛ ديف هل تبكي
: لا فقد دخل شئ ما في عيني
؛ اخبرني ماذا حدث قد استطيع المساعدة
: زفر الهواء و بدء بسرد قصته
كنا فقراء جداً كان ابي مريضاً جداً بحالة سيئا جداً و امي تعمل في ذلك من اجل الدواء و لكنه فارق الحياة و في ذلك الوقت كنت في ١٨ من عمري و كانت اختي ١٧ من عمرها في يوماً ما تأخرت في العودة الى المنزل
انتابني القلق و لم انام انما بقيت اتجول في الشوارع بحثاً عنها و امي في المنزل دمها يغلي و قلبها كدقات الساعة
سمعت صوت صراخ في احد المباني المهجورة توجهت لها بسرعة
كان قد فات الاوان وجدت اختي مغتصبة و مليئة بالدماء توجهت لها
و حاولت ايقاظها و لكن لا فائدة وجدت ورقة كان مكتوب فيها
هذا عقاب من يقلل الادب معنا
العصابة السوداء
إتصلت بالشرطة و حين مجيء هم لم يقومو بشئ قالو ان هذه العصابة قوية
و لا يستطيعون فعل شئ
عندما علمت امي بما حدث اصيبت بنوبة قلبية و توفيت
من وقتها انضممت للمافيا و اصبحت مجرماً يحب الدم و الاجرام
هل فهمتي ؟؟
؛ نعم فهمت تريد ان تنتقم
: اجل من اجل من كنت احبهم
؛ و انا سأساعدك
: اعتمد عليك لقد اصبحت درعي الان
؛ لن اخيب ظنك