𝕻𝖆𝖘𝖙 𝖛𝖊𝖗𝖆𝖓𝖎𝖆

102 11 6
                                    


2021/11/7

إستمتعوا بأجواء مملكة فيرانيا

10vote?


.

فيرانيا ، أكبر الممالك في كوريا قديمًا .أسست في حكم الملك كيم الأول و ظلت تَعُم بالهدوء و السَكينًةٌ في ظِلَ عَصر الملك كيم الثاني .

كان يَسودُ الأمن و الأمان ، الطمأنينة في المملكة حيث كانت الأربع المراكز في القطيع تتساوي في الحقوق .

في حكم الملك أيم الثاني ، استطاعت الاوميغا على التعلُم و العَملُ في مِهن متعددة و لم تُحبس أنفسهن في سجن من الظُلم .

لكن الأمور لا تجري كما نشتهي ، أليس كذلك ؟

كان الملك أيم الثاني لديه ولدين من شريكته الاوميغا اللونا التي تُدعى 'آسيا ' و هي كانت من مملكة أخرى ، في شرق كوريا .

أيم جونغهان و أيم وونغيو ، و لأن جونغهان الولد الأول و الألفا الأكبر للمملكة ، فهو من سيتولى الحكم من بعد والده.

لقد مات أعز و أفضل شخص في المملكة ، الشخص التى كانت إبتسامته لا تفارق وجهه ..من فَضل الفقير على الغني ، وأراد نشر الحُب بأكمله بين المراكز الأربع في القطيع .

بَعد فترة ليست قصيرة إطلاقًا ، تولى الألفا الثاني الحكم وأقام الاحتفال و بجانبه شريكته و إبنه جيبوم ..مما أغضب بعض من الشعب في لم يمر شهر على حداد الألفا جونغهان .و الذي جعل من الملك ادارة الطاولة علي شعبه .

أول شيئ قام به الملك ، هو نفي اللونا السابقة 'آسيا' لمملكة أخرى ..لا يهتم حتى إذا كانت من نُفيت هي أمه و التي تَعبت في تَربيتِه ..والتي كانت شيئ مؤكد ، تربيتها ذهبت مع مهب الريح .

هي فقط أتعبت نفسها في تربيته و هو نشأ على نشوء خاطئ جعله بهذا الشكل .ثان شيئ قام به الملك ، هو عكس قاعدة إحترام الأوميغا ..ف كرهه للأوميغا بإمكانه هدم جبل .

نكر وجود الأوميغا و حقوقهم ..سلبهم حريتهم بأسوء الطرق .

بَعد كانت المودة ،التساوي والحُب تسود بين المراكز ألأربع ، أصبح مركز الأوميغا الأدنى في الحقوق و لم تتساوى حقوقهن مع الأخرين .

أصبحن الأوميغا أداة للأنجاب ، تربية الأطفال و خدم لأزواجهن ..حتى لا يقدرن على نطق أي كلمة .

كانت تلك هي المُشكلة ، الأوميغا الأن لا يقدرن على التعُلم ، العمل ..و حتى المعاملة الحسنى لن يحصلن عليها .و أسوء كوابيس الأوميغا هي الخروج ليلًا ، ف عندما تَغُرب الشمس تبدأ أصوات النحيب و الصراخ تدوى في ساحة القرية .

إن اضطرت اوميغا علي الخروج من منزلها ف هي لا تعود إلا بعد إغتصابها من المراكز الأعلى و بالطبع لن يحصلن على مساعدة ..من سيساعدهم بينما حراس المملكة يصبحوا أصم و عُمي عن ما يحدث ؟

في نهاية اليوم ، تنتشر الأحاديث عن تلك الاوميغا ، كيف جلب العار و الخزي لعائلته ..حامل من الألفا حتى ليس بشريك لها ؟

يتم التخلي عنهن بسهولة ، لا هن و لا أهلها قادرين على المساعدة ..مما يجعلهن يخرجن من القطيع إلي قطيع أخر حثًا على البحث عن الإحترام و الحُب في مكان أخر .ينتهى بهم اموات او قتلة ..الاوميغا لا تستطعن على حماية نفسها ، دائما ما يحتجن لشريكهم او أحد من المراكز الأعلى .

على أي حال ، الألفا وونغيو لم يحترم و يكن لشريكته\زوجته الحُب ..ف لن يفعل مع الأوميغا و يعطيهم حقوقهن .

كان كُل ليلة يقود إحدي الجواري في خلوته وينسى وجود زوجته في الغرفة المقابلة التي تتأثر بلمسة أحدي الجاريات لها ..كانت اللونا تصرخ و تبدأ بعض يدها حتى لا تيقظ جيبوم الذي بجانبها ..تخربش

بأظافرها على علامة الزواج من زوجها بكل ألم و تحصل على ألم شديد في رقبتها .و جيبوم لم يكن نائما في الحقيقة ، كان يتأثر مما يرى و يحصل لأمه الطيبة..

في المرة الوحيدة التي حملت إحدي جواري الملك وونغيو كانت محبوبته ، اما الجاريات الأخريات التى يحملن تقتل بينما جنينها في بطنها .او تنفى لمملكة أخرى ف هو لن ينسب للعائلة الملكية على اي حال .

و من هنا قد اتت فانتي ، أخت جيبوم الصغرى و التي كانت مفضلة والدها ..و تربت على يده و تعلمت كيفية التعامل مع كل مركز من مراكز الذئاب ..و هي كما والدها تكره الاوميغا كرها عميقا .عندما توفى الملك وونغيو بسبب المرض ، و الذي إعتقده البعض انه عقاب

من إله القمر على أفعاله ..لم يحزن عليه أحد ف قد اقيمت الجنازة و أحرقت جثته بينما شعب فيرانيا يتطلعوا لقبره المحترق و لم تسيل دمعة لعينة حُزنًا عليه حتى .

كل خوفهم ألان هو الملك القادم ، أيم جيبوم .

لم يرى أحد أيم جيبوم على الحقيقة و لم تكن شخصيته معروفة لقومه .. لقد تم تخبأته من أجل مصلحته ف الكل كانوا يَكُنُ الكره للملك السابق .هو الأن قد أصبح شابًا في الثامنية و العشرون من عمره ،

يتولى حكم والده السيئ و المتغطرس الظالم ..و في الحقيقة لا أحد من شعبه يتوقع منه أي شيئ .
لقد فقدوا الأمل في الأنتظار على تحسين احوال المملكة .

و تلك فقط كانت البداية .
╩══• •✠•❀•✠ • •══╩

🦋يتبع🦋

رأيكم؟!

جيبوم؟

ام جيبوم المسكينه؟

اب جيبوم الضالم؟

سؤال عشوائي:
انمي تتمنوا لو كان واقع.،؟

ريـآن

Luna of verania حيث تعيش القصص. اكتشف الآن