بعد مدة اتت تيما و قد ظهر على ملامحها الحزن لكنها كانت تحاول اخفائه تحت قناع البرود دخلت إلى المنزل فاستقبلها حضن زينب
زينب(بقلق):تيما في اي طريق كنت
تيما(ببرود):لماذا
زينب(بتوتر):لا لا شيء فقط اسال
تيما(بتعب):سوف أصعد إلى غرفتي انا متعبة كثيرا
زينب:الا تريدين ان تأكلي
تيما(بتعب و ابتسامة خفيفة):لا شكرا اريد ان انام
صعدت تيما إلى غرفتها استحمت و ارتدت بيجامتهااستلقت على سريرها فجأة بدا شريط ذكرياتها مع اهلها
Flash back
اتت ذات الخامس عشر من عمرها و هي عابسة لعند ابيها
ابيها:ما بها أميرتي حزينة
تيما(بعبوس لطيف):هل نسيت ما هو اليوم
ابيها(بابتسامة):و كيف لي ان انسى اليوم الذي خلقت فيه أميرتي و صغيرتي
تيما( بعبوس):اذن الن تفعل لي حفلة
ابيها(بابتسامة):بالطبع هيا اذهبي عند امك قولي لها ان تتجهز و انت ايضا تجهزي
تيما(بحماس):حسنا احبك يا افضل اب بالعالم
قهقه السيد كيم على لطافة طفلته المدللة
ما هي إلا دقائق حتى نزلت تيما برفقة امها السيدة كيم و هي في اجمل اطلالتها