.
أذكُرُ حِينَ سَرقتُ هَاتِفي مِن أجلِ مُحادَثَتِكِ قَبلَ ذَهابِك لِـ أمتِحانِ الفِيزياءِ
طَمنتُكِ و أخبَرتُكِ أنَكِ سَـ تُبلينَ جَيداً
كُنتي مُتَوتِرةً جِداً لَكنِي حَاوَلتُ التَخفِيفِ عَنكِ بِـ كَلِماتٍ بَسيطةٍ
لَقَد أخبَرتِيني بأنكِ أرتَحتيَ قَليلاً وَ كَانتْ مُحادثَتيَ مَعكِ سَبَبٌ فِي طِمَأنِينَتكِ
لَقَد نِمتُ و انَا سَعيدةٌ جِداً و إبتِسَامَتَيَ لَم تُفارِقْ مَحيَايَ
.
"مُحَادَثَتيَ مَعَكِ كَانتْ أوَلُ أسبَابِ سَعَادَتي"
.
YOU ARE READING
نُورِيَ.
Short Storyهَديةٌ نَسَجتُهَا مِن قِمَاشِ مَشَاعِريَ ألّى مَن إنتَشَلَتنِيَ مِنَ أعْمَاقُ الضَلامِ إلَى عَالَمَها المُشِعْ. _فِصولٌ قَصيرةٍ مِنَ مَشاعِرٍ جَياشَةٍ. _تَم النَشِر فِيْ الخَامِسِ عَشرِ مِن تَموزٍ.