تفسير الغلاف
امراة هزيلة اتعبها كونها لا تستطيع أن تمنع طيور الحزن من أن تحلق فوق رأس من تحب ولكنها تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في شعرهوالقطار يوحي لمحطات الحياة المتعبة إذا كــانت الحيــاة كالقطــار فاذن نحن راكبي القطار.
كيف نتوقف إذن إذا كــان القطــار يسير .. و لن يتوقف ..؟
كيف يطيب لــك أن يفوتك القطار .. و تبقى قابعا في مكانــك .. ؟!لا يجدر بك النظر إلى ذكريات المــاضي المؤلمــة ..احمــل معك في حقيبتــك ما يفيدكـ منهــا ..من التجــارب
و اترك ما دونهــا ..
فإن القطــار لن يتحمــل الأوزان الثقيلة ..
و لن ينتظرك حتى تنتهي من البكــاء على أعتــاب الماضي ..
~{ قديمــا قالوا لمن يبكي على المـاضي :
لا تخرج الأموات من قبورهــم ..!!. }~
تدارك القطــار ..
قبل
أن يفوتــك ..!المرأة مثل البيانو، مرهفة وجميل لا تنتقل من مكانها إلا بحساب، فهي لا تذهب إليك ولا تبحث عنك، ولكنها تحملك علي البحث عنها والجلوس بين يديها والإستماع إليها، حتي إن كانت ليست فائقة الجمال، ولكنها دائماً واسعة النفوذ في عالمها، فيكفيها فخراً أنها أوصلت عشاقها مرتبه عالية
والحياة التي نعيشها ايضاً تشبه البيانو الحياة فالمفاتيح السوداء تمثل لحظات الحزن والتعاسة، والمفاتيح البيضاء تمثل لحظات السعادة والفرح، ولكي تعزف أجمل الموسيقى عليك أن تلاعب بهما معاً، فالألحان الجميلة لا تكتمل بالمفاتيح البيضاء فقط، وكذلك الحياة لحظات فرح وحزن كي تكتمل وتحلو .كل منا يعرف الشمعة، متعددة الأحجام، والأشكال، والألوان، فهناك من تعبر له عن الهدوء والسكون، أو قد تعني قلباً محترقاً من الأسى، أو لا شيء.هي رمز الأمل، ونهوضي بعد انكساري، لهيبها يحرق كل حزن محطم بداخلي، ونورها يضيء عتمات قلبي.
أيها القدر المكتوب رفقاً بقلب متعب أنهكه التمني وأتعبه الانتظار.يولد الانسان حرا، ولكنه في كل مكان يجر سلاسل الاستعباد.
زهرة الثالوث
rasolaa7اذكر المستخدم
أنت تقرأ
تصميم زهرة الثالوث
Non-Fictionأحب كثيرًا أن يتمكن المرء من دمج التصميم العظيم مع القدرات البسيطة لإنتاج شيء لا يكلف الكثير والصنع من الخيال ليس هروباً من القبح ومن الرعب ومن المظالم الاجتماعية وانما هو بالضبط تصميم لبناء بديل هندسة فرضية لمجتمع اكثر انسجاماً والتصميم لا يتعلق با...