3| يشبهني

1.7K 71 52
                                    







كان تاي يسوق سيارة ليسا بسرعة ، و ليسا كانت تصرخ ورائه و كانت تضربه بيديها الضعيفتين ، كان تاي لا يكترث بضرباتها الضعيفة كان مُتبه على الطريق

: من انت ، اوقف السيارة :

كانت تقول و دموع في عينيها

" انهُ حقيقي هو لم يتصل لأنهُ يريد ان يلعب بل هو المهووس "

فجئه اوقف تاي السيارة في مكان بعيد جداً عن المدينة الذي تسكن فيها بين الغابات و الاشجار هي فكرة " الان هو سوف يقتلني "

: من انت ماذا تريد مني :

قالتها بصراخ

لتفت اليها كان القناع الاسود شديد الرعب بنسبة لها و بنسة لناس الذي يخافون من الاقنعة المخيفة ، كان ملامح تاي الجميلة لا تبان ابداً الا عينيه ، كان تاي ينظر الى ليسا بدون ان يرمش حتى ، فزاد خوف ليسا و كان قلبها يدق بسرعة من الخوف ، لكن ليسا تريد ان تعرف من هو الشخص الذي يختبئ وراء القناع المخيف هل هو مخيف مثل قناعة ام انهُ غير ذالك

تقدم تاي من ليسا و كانت ليسا تنتظر اللحظة المناسبة لكي تخلع القناع عن وجهه ، و عندما اقترب منها اكثر ، مدت يدها تريد ان تخلع القناع عن وجهه لكنهُ مسك يدها و ابعدها عنه ، لكن ليسا لم تستسلم كانت تحاول بأي طريقة ان تبعد القناع ، كانت تحاول و تحاول الى ان اصبح هو تحتها و هي فوقه ، و كانت الى. الان تحاول ان تبعد القناع عن وجهه و تاي كان يقاومها بأي طريقه الى ان تعب و استسلم الان ليسا كانت قوية و عنيدة اذا كان تريد ان تفعل شيء تفعله ، فسحبت القناع عن وجهه ، كان تاي يتنفس بصعوبه و يتعرق فهاذا جعله اكثر اثاره ، نظرت ليسا اليه بإنبهار  " هل هاذا الوسيم هو المهووس فيني " هاذا ما كان يدور في رأسها ، كانوا ينظرون في اعين بعضهم البعض و ليسا لم تتفوه بحرف واحد فقط كانت تنظر اليه و الى وجهه الوسيم

كان تاي ينتظر اي فرصة و تقرب منها و كانت هاذه الفرصة الجيدة لكي يمسك خصرها بيديه الكبيرتين ، و هم في نصف تأملهم في بعضهم البعض يسمعون صوت دق شباك السيارة ، ف نهضت ليسا من على تاي ، و تاي خرج خارج السيارة لكي يرى ماذا يريد الرجل الذي دق عليهم الشباك  ، كان رجل كبير في العمر و كان يمسك عصى في يده اليمين و كيس ثقيل في يده اليسار

: ماذا تريد ، سيدي :

قال تاي بتساؤل

: هل تحتاجون مساعده :

: لا ، لا نتحتاج نحن بخير :

𝙂𝙀𝙀𝙆 ||𝙏𝙇 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن