(حبيبة الرعد ) عشق فى الصعيد

خطة من حبيبة للنفود من العقاب يا ترى هتنجح او لا

الجزء الثاني
فى قصر القناوى
ياسمين واقفه بتوتر وتقول فى نفسها فينك يا حبيبة زفت ها نتهزج جوى جوى لو حد عرف هنا يا لهوى انا كدا هموت من الرعب مش جادرة يا نهار لو عمى عرف حاجة هيولع فينا ادعى عليكى ازاى يا حبيبه روحنا فى داهيه
وفجاه وهى واقفة تلاقى حد حط أيده على كتفها وياسمين غمضت عينها و وجالت الشهادة وفجأة سمعت صوت حبيبه من وراها بتضحك لفت وقالت انتى يا مجنونه يا مهفوفه يا مهبوله اتخرتى ليه كدا انا كنت هموت من الرعب حرام عليكى بجد قلبى كان ها يوجف من الصدمة غير كدا دخلتى ازاى والحرس زاد الضعف لما عمى جه الدار
حبيبة تقول هقولك
فلاش باك
حبيبة وقفت على بعد من القصر وقالت هعمل ايه انا دلوجتى يا حوستى لو ابوى شم خبر هيخلى وجعتى مربربه وفجأة ضحكت وقالت عرفت وراحت متساحبه ومعاديه الناحية التانية من القصر وكان فيه كوم قش فمسكت حجرتين وطقشتهم فى بعض لحد ما عملوا شراره و ولعت فى القش واول ما النار ولعت رجعت الناحية التانية من القصر واستخبت وراء جدار ومفيش ثوانى والقش ولع وكل الحرس راحوا يشوفوا وهى استغلت أنهم واقفين ودخلت ونرجع تانى
حبيبة تقول لحسن الحظ أن بابا واخوى كانوا فى غرافهم بيغيروا خلاجتهم من بعد الشغل يعنى لو كنت اتخرت شويه كنت دخلت لقيت الكل على وكل العشاء وكانت هتكون فضحتنا بجلاجل
ياسمين تقول اه وكنت أنا إنجلطت فيها وكانت هتكون اخر مره تستغلينى تانى
حبيبة تقول هو انا اقدر اعيش من غيرك دا انتى الجلب يا سوسو لولاكى مكنتش حققت. حلم النهاردة
ياسمين تقول صوح جوليلى عملتى ايه
حبيبة تقول ها جولك بعدين بس دلوجتى تعالى نحط الوكل علشان ميستعوجوناش
ياسمين تقول يلا يا ختى نحط الوكل ونحضر السفرة وبعد الوكل تحكيلى ايه إلى حوصل معاكى
حبيبة تقول طب وايه المقابل بجا
ياسمين تقول أنا انتى بت جليله الأصل صحيح بعد ده كلو بتجوليلى مجابل دا انا إلى حضرت الوكل لوحدى وكمان راقبت الوضع لحد ما انتى خرجت وخبيت عليكى لحد ما جيتى وكنت هموت
حبيبه تقول صدقى معاكى حج خلاص ها بجا احكى لك من غير اى موجابل تانى وعد
ياسمين تقول تمام جوى يلا بينا
ويروحوا على المطبخ ويحطوا الاكل وهما على الاكل
فارس ياكل وعاجبه الاكل اوى ويقول مين الى عامل الوكل ده وكان لسه هيمدح فيه ولكن حبيبة تقول ياسمين هى إلى سوت الوكل لوحدها
فارس يقول وانا بجول الوكل ماله غريب و حاسس انى هروح المستشفى دلوجتى
ياسمين بصت له بغضب و ضيقت عينيها وقالت تسلم يا ولد عمى بصوت واطى سمعته حبيبه إليه يوجف فى زوك وما يلحجوا يودوك المستشفى
حبيبة ضحكت وقالت الوكل جميل يا خوى ليه عاوز تضايجها بس والله الوكل ياخد العقل
وهنا يقطعها صوت من شدته يزلزل القصر كلوا
ويقول كنتى فين يا حبيبة وده كان سالم القناوى إلى كان جالس على الاكل بهدوء رهيب وفى لحظه أطلق كلمته التي تشبه السهم لترعب الجميع
حبيبه بخوف كنت هنيه يا باى وحتى الجامعة مش بروح لها خالص عاد
سالم يقول أنا شوفتك وانتى داخله من باب الجصر بعد المغرب النهرده جبل الوكل
حبيبة تقول اه يا باى انا روحت الجنينه وجبت منها ورد اليوم وهتلاجيك لامحتنى وانا داخله والورد اخو وتطلع ورد وكل ده وياسمين بتاخد نفسها والعافيه ووشها بقى احمر وفارس متابعها وفهم انك عملوا مصيبة جديدة من مصايبهم الى مش بتخلص
سالم يقول طب وليه ياسمين إلى طبخت الوكل لوحدها
حبيبة باستعباط وبتهرب من معنى السؤال الحقيقى اه ما هى اماى ومرات عى راحوا الجاهرة علشان موت اخت امى وهيجيبوا بنت خالتى وياجوا جاوام
سالم قام بياس لانوا عارف انو مش هيوصل لنهايه معاها ومع جنونها ولا يكشفها وقال انا خلصت خلص وتعال وراى يا فارس ومشى دخل وحبيبة لسه بتاخد نفسها وفجاه يجى صوت من وراء حبيبه ويقول هيه هيه هيه نفتى للمره المليون يا بنت عمى
وده كان مالك حسن القناوى الاخ الاكبر لياسمين ثلاثة وعشرين سنه وهو عايش في القاهره من اربع سنين علشان دراسته ودى اخر سنة ليه فى الكليه هو شاب عادى إلى يشوفه ميقولش انو صعيدى هو مرح ووسيم ولكن ولكن بى يتعصب بسرعة و متهور
ياسمين تقول جيت يا اخوى اتوحشتك جوى جوى
مالك يقول وانتى وحشتنى اوى يا سوسو
فارس ما تتحشم كدا وتتكلم بلغتنا يا مالك
مالك يقول واه وانت الى إلى مزعلك يا ولد عمى
فارس يقول كويس ما نسيتش اصلك عاد يا ولد عم
مالك يقول مش مالك الجناوى إلى ينسى أصله بالحضن يا ولد عمى
فارس يقول بالحضن يا ولد عمى
ويحضنوا بعض حبيبه تقول وانا مش هينوبنى جانب من الحب ولا ايه
فارس يقول نعم يا اختى انتى اتجننتى
مالك يقول حبيبة دى اختى يا مجنون
حبيبه تغمز لمالك ومالك يفهم قصدها كويس ويكمل كلامه ويقول زى ما ياسمين اختك ولا ايه عاد
فارس وشه يتغير ويقول حلو جوى انجرى جدامى على غرفتكم انتى وهى وبعدها ياسمين وحبيبة يروحوا على اوضة حبيبة
وقدام قصر اخر كبير لا يقل جمال عن قصر القناوى وهو قصر الشرقاوى قصر واحد من أكبر أعيان البلد يدخل نفس الشاب إلى خبط فى حبيبة الصبح ويلاقى الجميع متجمع على سفرة الاكل
تتكلم وحده كبيرة ومن الواضح عليها انها تمتلك وقار كبير فى هذة العيلة وتقول تعال يا ولدى اتعشى
الشاب يقول لا يا اماى مش جعان انا هطلع اغير وارتاح شويه
وهنا ينادى راجل كبير فى السن ويقول رعد تعالوا اعرفكم بشكل اوضح على رعد أو العقيد رعد صالح الشرقاوي هو فى الثامنة والعشرون من عمره فهو قاسى وماهر و ذكى لابعد الحدود وهذا هو سبب ما وصل له من نجاح فى هذه الفترة البسيطة غير أنه وسيم للغايه ورياضى ويمتلك عيون خضراء مميزة
أما بقى إلى نادى عليه فهو عمه على الشرقاوى
رعد يقول نعم يا عمى
على يقول اقعد على الوكل يا ولدى
رعد يقول حاضر يا عمى فعلى هو كبير عيله الشرقاوى ويمتلك مكانة فلا أحد يستطيع مخالفة أمره ولا بأى شكل
وفى الوقت ده يتكلم حد ويقول رعد ازيك يا ولد عمى وهو زين على الشرقاوى الأبن الاكبر لعلى وعمره نفس عمر رعد بالإضافة إلى أنه اخوه في الرضاعة وهى شاب صعيدى هادى ولكن حاد الطباع مع إلى يدوس على كرامته وبيعمل مع والده فى إدارة الاراضى الزراعية
رعد قال الحمدلله انت عامل ايه يا زين وانتى يا مريم عامله ايه يا بنت عمى
مريم تقول أنا كويسة جوى يا اخوى
مريم بنت جميلة بملامح صعيديه جميلة وهى عمرها تسع عشر سنوات وهى اخت زين الكبيرة وبنت عم رعد و اخته فى الرضاعه
وبتعتبره اخوها وهى لسه مخلصة الثانويه بتقيم عالى ونفسها تدخل طب القاهره بس يا ترى الحلم ده هيتحقق ولا لا
رعد يقول يا رب ديما يا خايتى والف مبروك على النتيجة يا مريم ربنا يوفجك عاوزة تدخلى ايه جوليلى
مريم تقول أنا عاوزة ادخل ادخل ادخل
زين يقول جولى هو احنا هنكلك
مريم تقول طب القاهره
تقول وحده اسكتى يا مريم انا مش جولتلك ماتفتحيش الموضوع ده تانى عادى ودى زينب ام زين ومريم ومرات على واخت هند الكبيرة
رعد يقول وتسكت ليه هى عاوزة تدخل طب القاهره تدخله يا خالتى
زين يقول ازاى يا رعد هو انت نسيت الطار إلى علينا
رعد يقول بس هى مش هتوجف حلمها علشان الطار واصل انا مش هضيع حلمها لاى سبب
وظل النقاش لحتى القى على كلمه اخرست الجميع مريم مش هتكمل تعليم واصل كفاية عليها لحد كدا
مريم مستحملتش الكلام وما تجراتش تتكلم مع ابوها فقامت جرت براه باب القصر
قام زين يروح وراها وقفه على وقال سيبها ها تجعد شويه فى الجينينه قبل ما تطلم وترجع وهترجع تانى كاعدتها
ولكن فى الخارج عند مريم خلفت التواقعات وفضلت تجرى من الصدمة لحد ما تعبت وقاعدت عند شجره ولم تنتبه حتى أنها فى ارض عيلة الشرقاوى
وبكدا انتى الجزء الثاني من الروايه يا رب تكون عجبتكم وسوالى يا ترى ايه إلى هيحصل لمريم و ياترى حزنها سوف يعرض حياتها للخطر لو عاوزين تعرفوا انتطروا الجزء القادم