Part02

868 38 8
                                    

غادر الكل من المدرسة و لم يبقى سوى الأستاذ كاي و طالبة جيني و الحارس طبعا
" في القاعة "
كانت جيني جالسة مقابل الأستاذ كاي لتشعر بتحديقاته لها لتتنهد بملل و تنظر إلى ساعة يدها لتجدها " الثالثة و ربع "
كاي : هل أنت مستعجلة على الذهاب ؟
جيني : بالطبع ، لأن رؤيتك و أنت أمامي تشعرني بالتقزز
تمالك أعصابه لينهض قائلا :
" فلتبقي هنا ، سأعود بعد قليل "
جيني : أتمنى لك عودة بلا رجعة
كاي : ......... ( ذهب )
جيني : اأهه لماذا الوقت يمر ببطئ هكذا ؟ 😑
" بعد ساعة و نصف "
« الساعة الخامسة تماما »
كان الأستاذ كاي قد عاد إليها لتسمع صوت الباب و هو يغلق لتردف له بنبرة باردة و غير مهتمة
" لماذا أغلقت الباب ؟ ألا ترى أن مدة الحجز قد إنتهت ؟ "
كاي : .............
إقترب منها ليكون وجهه قريب من وجهها ليردف لها كرد على سؤالها و هو يمرر أنامله على كتفها وصولا إلى معصمها
" ألا تعرفين حقا فتاتي ؟ "
حينها أدرگت جيني ما ينوي فعله لتدفعه بعيدا عنها و تبتعد عنه هي بدورها لتغادر
بينما هي تفتح باب القاعة حتى أمسكها من معصم يدها ليثبتها على الباب و يقبلها بعدها
حاولت دفعه إلا أنه کان ممسكا بها بإحكام لتركله نحو خاصته ليبتعد عنها متألما
لتستغل الفرصة و تفتح الباب و تركض في ذلك الرواق الخالي الذي كان مظلما بسبب الأضواء المنطفئة
نظرت وراءها لتجده يلحق بها لتتوسع عينيها و تزيد من سرعتها
جيني : ( بصوت مرتفع ) هل من أحد هنا ؟ أرجوكم ساعدوني
حينها صدى صوتها فقط كان يسمع في الأرجاء لتدرك أن لا أحد غيرها
خطر في بالها الحارس لتتجه نحو البوابة لتجدها مغلقة ، لتحاول فتحه إلا أنها لم تستطع كونه كان مغلقا بالمفتاح
لتنزعج و تضرب يدها على الباب الذي كان من حديد قائلة " اللعنة "
كاي : ( يلهث ) أاهه لم أكن أعلم بأن فتاتي جيدة في الجري
جيني : ( ببكاء ) لا تقترب مني و إلا سأصرخ
كاي : هيا أصرخي فلا أحد هنا غيرنا ، أما الحارس فأنا كنت قد دفعت له مليون مقابل ذهابه من هنا ليترك لي المفتاح
قالها و هو يخرج المفتاح من جيبه لترد له :
" أرجوك إفتح لي الباب و دعني أذهب ، أنا لن أخبر أحدا بما حدث أعدك "
كاي : جسدك مقابل ذهابك ، أو بالأحرى جسدك مقابل عدم رسوبك في مادتي و حتى المواد الأخرى
جيني : ..............
كاي : ماذا قررت ؟
جيني : مستحيل
كاي : إذن سأخذه بالقوة
تقدم نحوها لتركض نحو الدرج الذي يؤدي إلى إحدى الصفوف ليكون هو وراءها
" في مكان آخر "
« إحدى المحلات التجارية »
كانت جيسو تشتري الحليب و بسكويت كون والدتها طلبت منها ذلك أثناء عودتها لتردف ليزا
" جيسو ، ألا تشعرين بشعور سيئ بخصوص جيني ؟ فهي مع ذلك الحقير بمفردها "
جيسو : بلا ، سأتصل بها للإطمئنان عليها
« رنين ، رنين ، رنين »
حينها گان هاتفها في قاعة الحجز ليبدأالرنين عدة مرات
جيسو : إنها لا ترد
ليزا : هذا ليس من عادتها ، جيسو فلنعد إلى المدرسة
جيسو : أهاا ، أخشى أن يكون كاي قد أذاها فهو يتحرش بها كلما أتيحت له الفرصة
تايهيونغ : [ كنت أشتري العصير و الماء حتى سمعت حديثهما بالصدفة لأتذكر كلامها لي ، لأدفع الحساب بسرعة و ألحق بهما ]
حينها كانت جيني قد أغلقت الباب على نفسها في إحدى الصفوف لتتكئ عليه
أرادت الإتصال بصديقتها حتى لعنت حضها و نفسها كون هاتفها ليس معها
كاي : ( و هو يحاول فتح الباب ) أنت لن تفلتي مني
جيني : ماذا أفعل الآن ؟ إذا إستمر الوضع هكذا سينتهي بي المطاف تحته ، و أنا لا أريد هذا ، تبا
« في الشارع »
كانت ليزا تركض و نفس شيئ مع جيسو فلم فلم تنتبه ليزا للرجلين اللذان كانا يمشيان لتصطدم بأحدهما و تقع على الأرض
ليزا : ااهه.. أنا آسفة ، أء .. ( رفعت رأسها لترى من الذي إصطدمت به لتردف ) ءءأستاذ جونغ ..كوك ؟
جيسو : 😍
جونغ كوك : ( بحدة ) ألست أنت طالبة لدي ؟
ليزا : بلا ، و اسمي ليزا ما...
جونغ كوك : ( بحدة ) لا يهمني ، على كلٍ ، إنتبهي لخطواتك و أنت تسيرين ، جين لنذهب
سبقه جونغ كوك ببضع خطوات ليمد الأستاذ جين يده نحو ليزا قصد المساعدة ليردف :
" هل تأذيت ؟ "
ليزا : لا ، شكرا أستاذ
جيسو : مرحبا أستاذ جين 😊
جين : مرحبا 😊 ، وداعا ( ذهب )
جيسو : وداعا أستاذي الوسيم
ليزا : ياا جيسو هذا ليس وقت لرومنسيتك هذه ، و لنذهب
جيسو : أهاا
أكملا وجهتهما ليكون تايهيونغ وراءهما ليتلقي برفيقيه في العمل

استاذي الوسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن