part 4

2 1 0
                                    

تسللت أشعة الشمس إلى غرفتها لتعلن عن بداية يوم جديد استيقظت مايا من نومها بسبب ضوء الشمس المزعج الذي أجبرها على النهوض

تململت مايا في فراشها بكسل أمسكت هاتفها رأت أنها الساعة التاسعة صباحا نهضت من فراشها وذهبت إلى الحمام للاستحمام وعندما انتهت من الاستحمام ارتدت
فستان ازرق قصير مناسب للصيف

ونزلت الى الاسفل لكي تتناول فطورها مع عائلتها بما أن اليوم عطلة رأت والدتها والقت عليها تحية الصباح

تعريف أم مايا ( اسمها كارلا عمرها ٣٣ سنه طيبة جدا اهم شيء بالنسبة لها هو اولادها جميييييلة جدا عيونها زرقاء شعرها احمر متوسط الطول )

مايا : صباح الخير امي
كارلا: صباح الخير عزيزتي تبدين جميلة
مايا : شكرا وأنتِ أيضا

نزل اخ مايا من الدرج
تعريف اخ مايا( ريان العمر ٢٣ يدرس في كلية الطب ذكي يحب عائلته كثيرا طويل عيونه زرقاء مثل أمه بشرته بيضاء شعره اسود وسيييييييييم جدا )

ريان : صباح الخير امي صباح الخير ايتها القردة المشاكسة
كارلا :صباح الخير عزيزي
مايا (بغضب مصتنع) : من هي القردة ايها الضفدع ؟

بدأ الجميع بالضحك
* بعد الفطور
مايا : امي انا ذاهبة
كارلا: رافقتك السلامة عزيزتي

*************

استيقظ من نومه وهو يشعر بألم فظيع في رأسه امسك هاتفه ورأى أنها الساعة العاشرة وذهب للاستحمام وعندما
انتهى ارتدى ملابسه ونزل للاسفل

ايميلي ( والدة باسل )وهي تبتسم: صباح الخير عزيزي
باسل : صباح النور كيف حالك امي ؟
ايميلي : انا بخير هيا الفطور جاهز تعال لتأكل
باسل : حسنا امي

باسل وهو يأكل الطعام : متى سيرجع ابي من السفر
ايميلي: اليوم سيكون هنا عند الساعة الخامسة
نهض باسل من مكانه : حسنا امي سأذهب الان
ايميلي : إلى اين
باسل : للمكتبه ... وداعا امي
ايميلي : رافقتك السلامة

************"

استيقظت الساعة التاسعة والنصف ،استحمت ،وارتدت ملابسها وذهبت إلى تلك الحديقة الموجودة بجانب منزلها لأن ميرا تحب الطبيعة والمناظر الطبيعية خاصة في الصباح عندما لا يتواجد أحد جلست على المقعد الموجود في الحديقة
وبينما هي شاردة سمعت صوت هاتفها وهو يرن
أجابت على الاتصال
مايا: مرحبا
؟: اهلا كيف حالك ميرا
ميرا: انا بخير لكن من أنتِ
مايا: هل نسيتي صوت صديقتك المقربة
ميرا: هههه أنها أنتِ مايا كيف حالك؟
مايا : انا بخير ..... انظري ورائك
ميرا: لماذا
مايا: فقط انظري
ميرا وهي تنظر ورائها
ميرا وهي مدهوشة : مايا أنتِ هنا؟!!
مايا بمرح: يب أنا هنا كنت ذاهبة إلى هذه الحديقة ورأيتك فيها..... ابتعدي قليلا اريد الجلوس هههه
ميرا: حسنا هههه
وجلسن يتحدثن عن أشياء متنوعة
**************
في جهة أخرى من المدينة يحاول باسل إلهاء نفسه
عن طريق قراءة كتاب ، يجلس وحده في المكتبة يقرأ كتاب عن الطب أنه مولع بهذا المجال
لطالما حلم أن يصبح طبيب مشهور لكي يساعد المرضى

عندما انتهى من القراءة قرر الذهاب الى صديقه للتسكع قليلا لأنه أصبح يشعر بالملل الشديد
وهو في طريقه الى منزل صديقه تذكر عندما قال لميرا أنه يريد صداقتها فابتسم ببلاهة وبينما هو غارق في ذكرياته ارتطم رأسه بالعامود
باسل وهو متألم: اللعنه أنه مؤلم
رآه أحد المارّة عندما ارتطم فقال له باسل : إلى ماذا تنظر اكمل طريقك .

باسل في نفسه: ما هذا الإحراج أنه بسبب ميرا

عندما وصل إلى منزل صديقه ظل يرن الجرس بشكل متواصل
من وراء الباب : قادم قادم انت من سيدفع تكاليف إصلاح الجرس
عندما فتح الباب قال بدهشة : باسل!!؟
باسل : اهلا مايك
مايك : تفضل بالدخول

( تعريف مايك: العمر: 18 صديق طفوله باسل والده و والدته متوفان ،يعيش في البيت الذي بقي له من والداه مع أخته التي تصغره بعامين يعمل بدوام جزئي بعد المدرسة
صفاته: طويل القامة لديه عيون بنية مثل القهوة وشعر بندقي جميل وجسمه متناسق يرتدي نظارات طبية تجعله أكثر وسامة)

ليزا: اخي من الذي على الباب
تقدمت ونظرت للواقف أمام  الباب ، ليزا بدهشة : باسل !؟ اهلا بك انت لم تزرنا منذ شهر
باسل: اسف لقد كنت مشغولا قيلا
مايك بنظرة خبث: مشغولا مع الفتيات ها؟😏

( تعريف ليزا : اخت مايك العمر 16 مكتئبة وغير اجتماعية ابدا منذ حادثة موت والديها اللذان ماتا في حادث سير حنونة تحب أخاها كثيرا عيونها خضراء ورثتها عن أمها وشعرها اسود طويل ، متوسطة القامة جسمها نحيل وجميل ولديها بشرة بيضاء نقية)

باسل بإنزعاج مصتنع: لم اقابل ولا فتاة منذ
شهران .
مايك: سأدعي اني صدقتك

ضحك الاثنان ودخل باسل للداخل واكملا احاديثهما
هناك.

انتهى البارت لا تنسوا التصويت والكومنت ⭐⁦💬

*سيونارا🙂🖤🖤


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I Loved Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن