البارت 1

1K 51 66
                                    


بَدَأ بإستعادة وعيه شيئا فشيئا لينظر بإستغراب لهذا الذي اسفله وهو يمسك بيديه و كما يبدو من شكله الذي لم يُرى عليه قبلا على الارجح ..... ان الامر فقط انه كان غريبا ..هيئة لم يكن يظن انه سيراها يوما

حيث كان انف الذي اسفله محمرا و عيناه كذلك ايضا من اثار البكاء و صدره يعلو و يهبط و يبدو انه مرعوب جدا و قد حط جزء من شعره على جبينه

" بَاكُوغو ارجوك ابتعد عني "

هي كل ما استطاع قوله بيأس و نبره مهزوزة

* ما اللعنة التى تحصل هنا و كيف آل الامر  بذي النصفين في غرفتي و هو بهذا الشكل اللعين الان  بل السؤال لما لعنتي اعتليه  *

فكر في ذلك وهو يبتعد عنه تدريجيا و لكن ما ان تطّرق له طرف حتى حاز على لكمة قوية في معدته جعلته يمسك مكان الضربة بألم شديد و هو ينظر للاخر الذي فتح باب الغرفة و فر هاربا

باكوغو بألم : تبا لك يا ذو النصفين اللعين  !

في غرفة اخرى مزينة بالطراز الياباني الاصيل كان بطلنا الاخر متكورا على نفسه و شهقاته تكاد لا تسمع بسبب محاولة كتمها هو شعر بإحساس قد نسيه منذ ثمان سنوات انه الخوف لقد جرب اليوم شئ يريد ان يطويه .... لقد احس انه قذر هو لم يجرب ان يقترب احد منه حتى يتجاوز مساحته الشخصية لكان على الارجح ميتا الان و لكنه للاسف لم يستطع الدفاع عن نفسه لقد احس انه ضعيف لأول مرة بعد وقت طويل

*****                     

انا لا تذكر ما حصل .. لما كان الاحمق في غرفتي ؟ لحظة ان ذو رأس الكهرباء قد احضر بعض المشروبات و اتذكر ايضا القيام بمنافسة مع ذو النصفين 
Flash Back

ايزاو : افعلوا ما تريدون و لكن اياكم ان يستخدم احدكم قواه مفهوم ! لست بمزاج جيد لذلك سيكون عقابي سيئا ان ايقظني احدكم

اكتفى الجميع بلإيماء بخوف حتى خرج ايزاو مغلقا الباب خلفه و بعد ان ذهب اغلبهم  للنوم

موموي : والان ماذا سنفعل ؟
ميدوريا : اعرف بعض الكت..

باغوكو : اخرس ايها الديكو اللعين

تودوركي ببرود  : ولكنه لم يتحدث معك باغوكو

باغوكو بغضب  : و انا لم اتحدث معك ايضا يا ذو النصفين
تودوركي : ولكنك ..

ميدوريا : كاتشان تودوركي كن لا تتشاجرا
تودوركي ببرود : لكنه اهانك ميدوريا ..لما تصمت له اتخاف من باغوكو

باغوكو بصراخ : ايها @#$٪#٪٪
كريشيما : باغوكو لا تشتم

موموي : تودوركي كن أانت منزعج اليوم ؟

كاميناري بصراخ : يا رفاق لدي فكرة رائعة
الجميع : ها ؟

كاميناري : كريشيما و مينا و تودوركي تعالوا معي للحظة

رشفة ألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن