Ch2

16 1 0
                                    

خرجت من زنزاتي بعد اسبوع لم أكن أعي الايام مسبقا لولا حارس السجن الذي نبهني على اليوم

الاربعاء اجاب الحارس

صحيح أخر مره كان لقائي مع امي كان الاربعاد الماضي ياترى هل نفذ الحكم بحقها

كيم تايهوينغ بصوت عالي نادى عليه الحارس الذي اخرجني من احدى ذكريات ذلك اليوم المشؤوم

كيم تايهوينغ انتبه لي لن اعيد كلامي مرتين تكلم حارس السجن العجوز

ربما هو عجوز فهو يملك شعر ابيض
بوجه ملئ بالتجاعيد

لكن جسده يبدو عليه اصغر عريض المنكبين وطويل القامه ويبدو من الصعب الدخول معه
بقتال رغم كبر عمره

أنت ستخرج الان من الزنزانه.. لقد كنت حسن الاداء
سوف يعتبر هذا اليوم تجريبي لك اذا احسنت التصرف بالخارج سوف تقضي بعض الوقت هناك
الوجبتين و الجلوس خارج المبني ساعه
نصف ساعه صباحا و واحده اخرى العصر

ربما هذه اخر كلمات اتذكرها فهو قد تكلم كثيرا وبدأت أضجر لكن هذا ربما افضل من الجلوس بزنزانتي اليوم كله..

اذن اذا أحسنت التصرف اخرج و أن لم أفعل أبقى في الزنزانه طوال حكمي شردت قليلا ثم عدت استمع لثرثرته : حاول أن تبقى خارج المشاكل وحاول التأقلم فالامر قد يبدو صعب بالبدايه
لكن..
لكن.. لكن.. لكن

ماذا؟!
أنا لا أسمع شيئا سوى صوت جر سلاسل حديديه ماهذا الصوت من اين جاء

تبا لقد جلب لجسدي القشعريريه
استدرت قليلا الي اليسار ونظرت بطرف عيني

طويل مفتول العضلات يرتدي بدله كالتي
ارتديها لكن..

لكنه كان مقيدا بالسلاسل بكامل جسده

تبا لما هو هكذا..

مالذي فعله ليستحق هكذا معامله

تجمدت اصابع يدي و قدمي عندما اقترب مني
تبا أنه يعطيني هالة بارده كالميت او الزومبي
أنه بارد كالصعيق
ملامح وجهه البارد الصلبه

و نظرته التي قابلت نظرتي..
انها حارقه مثل نار لهيب التنين..

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


توقف الحارس عن الكلام عندما اقترب منه النزيل الاخر ولم يكون يسمع بالاجواء غير صوت
سلاسله الحديديه

كيم نامجون.. مرحبا بك مجددا لقد مر شهرين منذ اخر مره يمكنك الذهاب للمقصف

انتبهت انه كان يسير وحيدا لا حارس امامه او خلفه و كان يسير ويجر سلاسله بخفه كانه لايحمل من الاثقال شيئا

اختفى خلف بوابه المقصف التي كان
لي موعد عندها






The Dark Side حيث تعيش القصص. اكتشف الآن