" رايلي الم يعطيك زااك رد الى الان " سالتها زوي " لا الى الان لم يرد " اجابتها رايلي و قلبها يخفق قبل ان تردف " و لكنه رأى الرسالة منذ 5 دقائق " ، كم هو صعب الانتظار ، و خاصة ذلك الانتظار الذي سيغير حياة احدهم ، كان بالنسبة اليها الانتظار ثلاث سنوات ارحم من الانتظار 5 دقائق لتعرف ان كان يحبها او لا اذا كان يعتبرها صديقه ام هي مثل اخته ، كان راسها سينفجر من التفكير، و ايضا كان قد رأى رسالتها ، مما زاد جنونها ، فكرت مع نفسها ، لو كان يحبها لكان اجابها بكل بساطة لا بل كان ليفرح لانها اختصرت الكثيير عليه ، و لكن لم يرد عليها ، مابه اظنه يعتبرها صديقة لا اكثر ، كما ترون اعزائي القراء الموضوع معقد بالنسبة لي ولكم ايضا، فما بالكم رايلي ، في الحقيقة انا اشعر بالشفقة عليها ، و لكن ربما قد اكون مخطئة ، و كما قلت سابقا نحن لا نعلم شئ ... كل م نعلمه انه يجب ان ننتظر ، اجل نعم اعرف الانتظار صعب و يقود الى الجنون " انتظري قليلا رايلي ربما ذهب الى الحمام ، اعطيه بعض الوقت ليستجمع شجاعته و يخبرك " قالتها زوي مخففة عن رايلي " بحق الله مالذي يؤخره ، حتى ولم يكن الجواب الذي انتظره ،اه زوي متى سينزاح هذا الحمل عني " " اتفهمك رايلي فقد مررت بنفس هذا النوع من الانتظار ، و انتي تعلمين هذا " " اجل اعلم و انا اسفة " قالتها رايلي و هي ترجع بذاكرتها الى الماضي و ما حدث فيه " و لكن اتعلمين اعتقد انك السبب رايلي " قالتها زوي بوجه باسم فأبتسمت معاها . لاكون صادقة الانتظار صعب و لا احد يحبه خاصة اذا كان يتعلق بمن نحب ، اتذكرون عندما قلت اني اشفق عليها .. لقد غيرت راي اني اشفق عليها اكثر الان انها تريد ان تعرف الجواب لدرجتة انها تفكر بالذاهب الى منزله اذا لم يرد عليها الان ، نعم نحن لا نحب الانتظار نفضل ان نعرف في اسرع وقت او في الحال لكي نقرر ماذا نفعل ، وفي حالتها تريد ان تعرف هل يحبها ام لا هل ستمضي قدما في هذا الحب ام انها ستحاول جاهدة نسيانه ، ولكن لو رفض هل فعلا تستطيع نسيانه ، لقد كنت اظن ان الانتظار صعب ولكن تبين ان النسيان اصعب منه بمراحل ، اقتلوها اذا قالت انها تستطيع ان تنسى فالكاذب يستحق الموت ، و لكن هناك شئ تعلمه رايلي ، شيء يجعلها تتمسك به ، تثق بانه سوف يرد ، يالي من بلهاء كيف اسالكم ، اذا كنت انا نفسي الراوية لا اعرف ، تحدوثو عن السخرية ، اعتقد انا هناك سر ما ، وانا مصرة على اكتشافه ، لنعود الى الماضي لنفهم شيئا .
*2*
# فلاش باك #
خرج هاري من غرفته وهو لا يدري ما الذي اصاب اخته الصغرى ، يكاد يقسم انها ليست رايلي ، ولكنها نعتته بالارنب الاحمق المغفل ، مما يؤكد انها هي وانها سليمة ١٠٠٪ ، هزا كتفيه تعبير عن عدم مبالاته بها ، فعلى الاقل ستنظف الغرفة .
" كاااااااااااااااااااااثي بسرعة تعالي الى هنا" وما هي ثواني الا انا سمعت رايلي صوت وقع الاقدام ولكنها فجاة توقفت ، وكان على رايلي الخروج من السرير لترى ما الذي حصل لكاثي.
لقد كانت كاثي مربية المنزل والمشرفة عليه ، ولكنها بالنسبة لرايلي اكثر من ذالك ، وهي كما تقول رايلي عنها عارضة ازياء ، فقد كانت فائقة الجمال وشعرها البني لم يفعل اي شي الا زيادة جمالها اما عينيها الرماديتين فحديث اخر ، لقد كانت قريبة العمر من هاري ، سوء احوال اهلها هو الذي اطرها للعمل و هي بمثابة صديقة بالنسبة لرايلي فهما ه ، ولا تدعينا ننسى تذمرك منها طوال اليوم بانها اقذرة .لا ايضا انت الان تشرفين على تنظيفها لوحدك بينما هو جالس يشاهد فيلما في الاسفل " وبعد ان استسلم راي للامر الواقع وعرفت انها لا تستطيع الاستمرار " اهه حسنا اجل اعترف انه يعجبني " قالتها وهي تحاول اخفاء تورد وجنتيها ،" ايتها الحمقاء لماذا لم تخبريني ، حسنا انا سانظف الغرفة " ، "اووو حقا شكرااا كااااث انت الافضل " ، " ولكن بشرط"، " ما هو " ، "غيري ملابسك وارجوك البسي شيئا غير ملابس الاولاد التي ترتدينها ارتدي شيئا جميلا " ،"حسنا" قالتها راي وهي سعيدة ،فكاث بمثابة اخت كبرى لها ،" هيي راي " ، التفت لها رايلي بعد ان همت بالخروج "نعم " ، " ماذا كان شعورك عند رؤيته " ورايلي كانها دربت فقط للاجابة على هذا السؤال " قمر على سطح الارض " ابتسمت كاث في اتجاهها وكان هذه الجملة اعطتها وصفا كاملا له .
تمر الساعات و تنقضي الايام و نحن نبني بالافاق و الاحلام قصورا عملاقة في قلوبنا لنسكن فيها من يحبنا و نحبه ، و يمكنني القول من نحبه فقط ، لان ليس كل من نحبه يحبنا و ليس كل من يحبنا نحبه ، و لكننا نحب من لا يحبنا و يحبنا من لا نحبه ، و لكن احيانا كثيرة تنكسر هذا القاعة القاتلة الحراقة ، و يحبنا من نحبه و نذهب سويا الى المستقبل الذي ستكون فيه سعادتنا التي تنتظرنا و شكرا لها ، حياتنا جميلة معها ، و لكني اشفق عليها مثلما اشفق على رايلي ، فكثير من الناس يربطون السعادة بالحب ، و كم هو معقد الحب
و كم ان بعض الحب جرئ ، و بعضا اخر خجول ، و لكن هناك نوع معقد اكثر ، بعضا من الحب خائن و لعوب ، و الان تفهمون لماذا اشفق على السعادة صحيح ،.؟ اجل لم تفمهوني فانا الكاتبة لم افهم نفسي .
و ستقولون ما دخل هذا بقصة رايلي ..؟ حسنا الاجابة ، لا دخل له ، ارجوكم انتظروا لا تقتلوني دعوني اكمل حديثي ، اجل لا دخل له ، و لكنه قصتها هي ، ان رايلي تربط سعادتها بزاك ، و هذا ما سيؤثر سلبا عليها و ربما ايجابيا ، فكما قلت سابقا نحن لا نعلم شيئا سوى ان علينا الانتظار .
" رااااااييلي اختي تعالي " هذا هاري يصرخ كالعادة لمناداة رايلي " ماذا الان ايها الارنب الاحمق المغفل " اجابته رايلي كعادتها بصراخ ، ذهبت رايلي الى هاري في غرفته بعد ان اطمئنت انها نظيفة و دخلت الغرفة و مازالت تصرخ و دون ان تطرق الباب " ايها الاحمق المغفل هل انا خادمتك ، وقتما تريدني تنادي ، الم اقل لك ان كنت تريدني تع..." لماذا صمتت رايلي ، " ياللهي ، مرحبا صديق اخي الذي اراه لاول مرة ولا اعرف اسمه ابدا ، و الذي لا يعجبني " ححححممممممقققااااااء سأقتلها ان وجدتها امامي " ماذا ." قالها زاك و هو مشوش نوعا ما " اه تباا " قالتها رايلي بصوت يكاد يسمع " ماذا " قالها هاري و هو مشوش اكثر من زاك " مااذا " قالتها رايلي و هي تبتسم ابتسامة بلهاء لتغير الموضوع ...
حسنا هذا يكفي الى اليوم ، كيف ستحلها رايلي يا ترى ..؟
أنت تقرأ
ما قبل الاجابة ~♡
Romanceكم هو جميل ذلك الحب الذي يستمر لعدة سنين و كم هو حراق ذلك الحب الذي يستمر لعدة سنين دون علم احد الطرفين و كم هي جميلة تلك الفتاة الشجاعة التي تحب بشدة .. و تعترف بحبها ( رايلي ) و كم هو وسيم ذلك القمر الذي على سطح الارض ذلك القمر الذي احب اخت صديقه...
