Part _9_

81 2 9
                                    

ضوضاء واصوات صخبة يجول ويعم المدينة
اقوال واحاديث لا نهاية لها ولكن ما ان وصلت لذلك
المكان الذي يعم فيه الهدوء واصوت البحر ونسيم الهواء
كانها تعزف سمفونية صخبة ولكن بنوتات عذبه
تجعل سامعها يدخل بقلبه الاطمئنان والسلام
والطيور تجول محلقة تطلق عنان صوتها بتغريدات
تبعث الحب ولاشيء غيره مزيله الهموم والتعب


" إيلين لقد وصلنا "

جالت بنظرها انه ليس الشاطئ بل بيت ان صح قولها قصر ماذا نفعل هنا؟! سألت نفسها بقرار نفسها

تذكرت تشانيول وتحذيرها منه هو لن يفعلها اليس كذلك؟!

تسأل نفسها ومن ثم ترجلت من السيارة تحدق بسيهون هو على غير طبيعتة هادئ وقليل الكلام الان وبتلك اللحظة

انتبهت له حزمت بيديها على حقيبتها لتسأله من باب التحقق لا اكثر فهي تثق به

" سيهون ألم نتقف على ان نذهب للشاطئ،ما هذا؟! وأين نحن الان؟! وقصر من هذا؟!"

ابتسم ليتقرب منها وخفقات قلبها تزداد اخذ بيدها ليسير متجاهل ما تكلمت به

سارت معه تدعوا بأن ما يجول بخاطرها ليس صحيح....

ليس وكانها تثق به لانها فقدت ثقتها ببني جنسه
الفترة التي قضتها معه ليست بقليلة تثق بالعلاقة التي تربطهم اخذت تتمتم بداخلها بكلمات تطمئن روحها
قلقة رغم كل شي

سحبها الى الداخل اخرج من جيبه مفتاح ذهبي اللون

اداره على قفل لينفتح الباب ويظهر ما يخبئه داخله

اشار بيده سامح لها طريق المرور اولا

" السيدات اولا تفضلي "

دعسات اقدامهم تعج المكان هدوء مسيطر على
ارجاءه تحفيات وصور عملاقة تحيط حيطانها
قصر بني على اثر البناء القديم بلمسه حديثة
تصميمه الداخلي اروع ما رأته حتى جزمت ان بعض مارأته
مصنوع من الذهب الثراء ظاهر على داخله
كل شيء مرتب ونظيف يجعل المرء لا يصدق ماتراه عينيه
ولو نظرت اليه من خارجه لقلت انه مجرد قصر متروك
خالي من الانفس لا يسكنه احد وبالفعل لم ترا شخص
عامل او خدم متواجدين به

التفتت اليه لم تجده بث الرعب بكيانها كانت
نست نفسها بفحص القصر متناسيا كل شي
هي تخاف الوحدة ارتعبت بمجرد التفكير هي بقت
لفترة بمكان تجهله وحيدة اخذت تصرخ وتلعن
سيهون لتركها صرخت باسمه ولم تجد له صوت وكانه اختفى
او تقصد ذلك انتابتها افكار جهنمية لتلمع عينيها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|| انتي ملكي ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن