كلعادة كان اوليفر جالس خلف ذلك المكتب وهو بتابع الاوراق التي بين يديه و غارق فيها
ليتنهد بضيق وهو يستمع لافكار دان التي تشتت تركيزه
اوليفر وهو يترك الاوراق التي بين يديه ويغمض عينية بيأس " داااان إخرس..ألا ترى أني أعمل وصوتك مزعج "
ليزمجر دان داخل راس اوليفر دلالة على غضبه،ثم يردف هل انت لعيين ام ماذا هاا تريد الذهاب لتلك الحفلة اللعينة التي ستلتقي فيها بلكثير من المستذئبين من القبيلة و خارجها...ماذا و لعنة إن وجدنا رفيقناااا؟
أوليفر بهدوء: نرفضه
دان بحدة:وماذا إن وجدنا هوااا؟!
أوليفر بنفس الهدوء:نجعله يرفضنا
دان:هل سيقبل؟
أوليفر:من يستطيع ان يقف في وجه الالفا
دان بستهزاء:معك حق....وأخيرا هناك فائدة من هذا اللقبلا احد يقف بوجه الآلفا إلا آلفا مثله
ايها الآلفا هل ستذهب للحفل؟
كان هذا جايكوب و هو يسأل الآلفا الكسيس
ليهمهم الاخر بدون ردة فعل وهو جالس على ذلك الكرسي الجلدي بكل ثقله ورآسه يوازي السقف
وكم كان مثيرا بتلك الجلسة
كان كول تفكيرالكسيس انه ماذا اذا لم يجد رفيقه ماذا سيحدث ليقطع عليه لحضته زاك
زاك بغضب:هل ستجلس هكذا كمرأة حامل في شهرها الاخير طوال الوقت.ارفع مؤخرتك اللعينه من علا الكرسي.....انا لن اضيع اي فرصه فيها احتمال ان اجد رفيقي
لقد تجاهله الكسيس تماما كأنه لا يسمعه،وهذا ما جعله يزداد غضباا فوق غضبه ذاك
يالنا من مثيرين للشفقة قالها بتلك البحة الباردة والتي تحمل في طياتها حزن كبير قال كلماته و فتح عينيه البنية ليقابله ذلك السقف المزخرف كخاصة الملووك
زاك بحزن بادي في صوته:ماجدوا كول هذا المكان الكبير و كل تلك النفوذ اذ لم يكن رفيقنا معنا
رغم تجاهل الكسيس لزاك كلمرة السابقة لكن زاك لم يغضب ف التعبير الوحيد الذي فيه هو الشفقة اجل الشفقة على حاله وحال الكسيس معه
كان الكسيس يقصد جاكوب بكلماته تلك *يالنا من مثيرين للشفقة* ف جايكوب لم يجد رفيقه ايضاالكسيس: ثانية، دقيقة، ساعة، يوم، اسبوع، شهر، عام، قرن
جيكوب وقد علم مايعنيه وببتسامه فيها بعض الامل: لروبما اليوم الكسيس، لروبما اليوم ستلتقي به
ليقابله من الطرف الاخر ضحكة ساخر كان معتاد عليها ويردف: أعتقد ان الهة القمر تكرهنا.. نحن بلفعل تجاوزنا سن البلوغ وبسخرية تجاوزناه كثيرا
ولكن مااللعنة لما لم نجده بعد قال الجمله الاخيرة بصوت حزين
سن البلوغ هو 18سنة وعادة يجد المستذئبون رفقائهم غي هذا السن، لكن الكسيس و جيكوب في 25ولم يجدو رفقائهم بعد ولم يسبق ان حدث هذا في تاريخ الليكانز
ليعطي الكسيس السيطرة لذئبه الذي من الواضح ان لديه مايقوله ليقول بهسهسة
مابكم و اللعنة فكرو في رفقائنا ان كنا نحن هنا نبحث عنهم الا يعني هذا انهم يبحثونا ايضا عنا فمن لا يريد ان يجد شريكه ونصفه الاخر لا بد انهم حزينين
ليعم الصومت الجميع فلقد عزف زاك على الوتر الحساس لديهم طوال هذه السنوات لم يفكرو كيف ان رفيقهم يشعرون من دونهمالكاتبة☺️: يامساكين هم عايشين حياتهم😇 فكرو بنفسكم وبس😈
كان كول تفكير زاك و الكسيس و جيكوب هو متى سيلتقون برفقائهم ولم يفكرو إذا كان رفقائهم سيقبلونهم
لكن اعتقد ان هذا لم يكن مهما، فمهما حدث سيأخذونهم إلى جانبهم سواء برضاهم ام بدونه
الكاتبة😎: كفو يولادي كفوو👊
وفي مكان بعيد كان هيكتور الذي لا يقل عنهم تفكير ولكن ليس برفيقه المزعوم بل بمن اخذت قلبه ولا يهمه رفيقه فهو قد عزم قراره من قبل وهو الرفض فلا يوجد من في العالم قادر على جعله يقبله
الكاتبة😍:استنا بس انت وأولي😁ههههههشو رايكم بلشخصيات
اوليفر
دان
الكسيس
زاك
جيكوب
هيكتورومين رح ايفوز
اوليفر و هيكتور؟
او
الكسيس و جيكوب؟

أنت تقرأ
انا ألفا.. ولست لوناا
Người sóiانا الفا و اللعنة انا لا اوريد ان اكون رفيقه ليس هو... كنت اوريد ان اجد لونا لقطيعي رغم اني لا اهتم بلرفقاء لكن فقط من اجل سلامة قطيعي و هناك اصلا من احب... ثم ماذا اجد اني انا اصبحت لونا لقطيع اخر قطيع القمر الدموي... لا مستحيييل لاااا اكييد سأرف...