لين القاسي ١٣

11.7K 304 25
                                    

*رواية لين القاسي* البارت 13     ياريت ي ادمن تقبل
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

صرخت تاليا بأعلي صوتها .بخوف علي محمد . هو ملهوش ذنب سيبة ي مشي

سامر ببرود وهو ممسك السلك العريان..  اممممم بقا قلبك ضغيف ي تاليا  انتي ما كنتي كدا

عيطت تاليا وترجتة . .. أرجوك ارجوك ما تأذهوش هو ملهوش ذنب

اتغاظ سامر فهي لأول يراها بهذا الشكل ومن اجل من من أجل حربوع

ليضع السلك في صدر محمد  ليصرخ من الالم.

لتقع علي الأرض بالكرسي  وتبكي... عاااااا  سامر  ارجوك سيبة او انا مستعدة انفذ ليك كل إلي يتطلبه بس سيبه يمشي هو ملهوش ذنب

محمد بتعب  أردف بحزم ...   ما تستحتيليش علي حد

ضربه سامر بالقلم بغل فهو  يرا  عشقها لذالك الجربوع ...  اخرس  انت

حاول محمد  أن يحرر نفسه بضعف ولكن دون جدوة فهم مصلبينة في خشبة غليظه

اقترب منها وقام  بشد شعرها  لتصرخ  بألم

ليشد محمد الحبل بغضب...  سيبها  ي حيوااان

لم يهتم به نظر إلي تاليا بغضب  ...خلية يطلقك حالا

تاليا بلهفة.. بس هو مش جوزي   والله العظيم ما جوزي  انا نا اعرفهوش اصلا  انا صعبت علية  عشان مش عندي بيت فخلاني اقعد عندة يومين

سامر .....والناس إلي في العمارة إلي اقدوا ليا انك مراتة

تاليا بتعب.....احنا عملنا كدا عشان محدش يفضل يتكلم

لمس وجهها  لتشمئز من لمستة   ليكذ علي سنانة...  انتي عاوزاني اسيبة

هزت رأسها بالموافقة

عدل الكرسي  وجلس علي رجلة  ليلمس شفايفها خاصة تلك الحسنة   لتشمئز  وتبعد وجهها

محمد بغضب ..  ابعد عنها ي حيوان   والله لو قربت منها لاكون شارب من دمك  ي حقير

شاور بيدة علي رجلتة   لكي يضربوا محمد

لتصرخ تاليا هزة  الكرسي....  سيبة حرام عليك سيبة  خليهم بيعدوا عنة  هيموتوا  في إيدهم

مسك كفها.... بتحبية للدرجة دي

بكت فهي بالفعل عشقتة كيف لا تعشق ذالك الملاك الذي كان  نعم السند والظهر لها في وقت لم اكن تمتلك إي شئ...  سامر  ارجوك  خليهم يسبوة عاوز الفلوس  أول ما استلم التركة هتنازل ليك عنها   انا مش عاوزة حاجة غير  إنك تسيبة   وظلت تبكي بحرقة فهو ليس له ذنب في كل ما يحصل له

لمس شفايفها مجداا ببطئ حتي كادت أن تتقيأ..  لو عاوزاني بجد اسيبة  بوسيني

ليصرخ محمد بغضب و يتحرك  بجنون محاولا قطع الحبل ...  اوعي تعملي كدا ي تاليا  فاااهمة

لين القاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن