Chess || شطرنج

part 22 : النخبة

- Enjoy 🐤

____________________________________

« لم يبقى لي غصن لأتمسك به ..»

....

...

..

____________________________________

- ƒιяυηιкα ρσν:

ما إن أصدر بريزنت مايك إشارة البدء حتى إندفع الجميع ناحية البوابة، بينما بقي البعض في الخلف لإيجاد خطه للخروج سريعا، وكذلك أنا..

لطالما كنت سيئة في الرياضات البدنية كان علي بذل جهد مضاعف لأسير على نفس المستوى مع الأخرين..

ولكن بعد مرور عام منذ دخولي لليواي سيكون من العار بقاء الأمر بهذه الصعوبة..

بدأت في إستعمال قدرتي على البعض، جاعلة منهم يشعرون بأن لا فائدة من هذا وأن الإستسلام والإنسحاب ليس خيارا سيئا!

أشعر بالأسى عليهم ولكنهم كانوا في قسم الدراسات العامه لم يكن يهمهم حقا الخوض في هذا، وما يثبت نظريتي أنهم خضعوا مباشره لتلك المشاعر مبتعدين عن طريقي..

قدرتي ليست بتلك القوة يمكن إلغاء تأثيرها إن كنت تمتلك مبدأ او مشاعر قوية معارضه المشاعر التي زرعتها فيك، بالطبع يمكنني استخدامها بقوه اكبر ولكن عدد المرات محدود فقط في الوقت الحالي..

أنا ضعيفة.. ولكن هذا ليس سبب للتوقف والاستسلام!

أكملت الركض في مسار السباق، كانت بدايتي متأخره لذا عندما وصلت لمنطقة العائق الأول كان العديد من الأشخاص قد وجدوا طريقهم بالفعل..

وكان هناك ذاك الفتى من الفصل بي -الذي لا أذكر أسمه - وقد بدأ في صنع شجرة ضخمه للعبور من فوق ذاك الجدار ..

وقد بدأ الأخرين في إستخدام شجرته كطريق للعبور، ومنهم أنا..

أخبرتني فتاة كنت أعتبرها صديقة يوما، أنه إن كنت لا تستطيع مواجهة أشعه الشمس بمفردك فتحرك في ظلال الأخرين..

وأظن أن هذا هو الشيء الصحيح الوحيد الذي سمعته منها..

بالطبع الإعتماد على الأخرين ضعف، ولكنني ضعيفة بالفعل ..

ليس وكأن هذا يغير شيئا..

وهذا ليس جلد للذات!
يقولون أنه لكي تتطور عليك الإعتراف بضعفك، أنا أعرف حدود قوتي ونقاط ضعفي وأعلم كذلك أنني أقوى من ما كنت عليه قبل عام وإلا ما كنت لأصبح قادرة على مراوغة هذه الجدران المنبثقة من الأرض!