خيال

3 2 0
                                    



              احيانا ليس هناك ما هو اجمل من ان تتخيل نفسك في اماكن تريحك وكذلك بالنسبة لي، فانا احب ان اتخيل نفسي جالسة في شرفة قصر محاط بازهار و ورود مختلفة واشجار هائلة الحجم تصنع ظلالا تحت حر الشمس، اشعر بالنسيم العليل يداعب وجهي وانا امسك بكتاب ابحر في احداثه.

             واتخيل نفسي مرتدية احدى فساتين العصر الفكتوري التي انا مغرمة بها،اتجول في اروقة القصر الذي يحمل في طياته قصصا تعبق بالفخامة والرقي، وانا في طريقي استمع لحفيف الاشجار وصوت سيران النهر البعيد منسجمة مع صوت هبوب الرياح الخفيف مكونة سمفونية منسجمة يداعب وقعها اذناي.

            ادخل غرفه وانا اشاهد قصص اناس تعبق احداثها بجمال ورقة تلين لها النفوس وتدمع لها العيون وفي طريقي اجد غرفة خال اثاثها، فقط حيطان مطلية باللون البني الدافئ،اجلس على الارض هناك ووسط الهدوء والترقب رايت احداثا وقصصا تخصني تنقش داخل جوارحها دالة اناسا اخرين على مروري من هنا.

           قد اجد السعادة من ابسط الاشياء او من اكثرها تعقيدا، فهاته حياة قد خلقت باكثر من احتمال فكل خطوة اخطوها او نفس صغير اخذه يقودني الى ما انا عليه اليوم.         

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مذكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن