يستيقظ ذالك الشاب البالغ 22 سنة على رنين هاتفه لتذكيره بموعده اليومي أو ما يسمى عمله اللعين ...
إستيقظ بضجر و خمول بخطوات متثاقلة ذهابا للحمام فربما الأستحمام يعطيه راحة و إستفاقا .... يخرج بالمنشفة على خصره و شعره المبلل الذي يجففه بمنشفه صغيرة ناصعة بياض اللون .... ها هو يخرج من الغرفة ذهابا للمطبخ يتناول عدة فواكه خفيفة بسرعة لعدم تأخيره عن عمله .... سرعان حمله لحاسوبه و خروجه السريع بعد دقائق..... يرن الهاتف 📞
جونغكوك : مينجاي لا تجعلني أعلن موتك على يدي للمرة المليون أنا في طريقي ستفجر الهاتف....
مينجاي : اللعنة عليك أسرع المدير لاحظ غيابك تعرف عواقبه الغبية لا أريد إختلاق أعذار مجددا مأكد سنطرد
جونغكوك : حسنا عدة دقائق و أكون أمامك ... فصل الخط
أخيرا وجد تاكسي أمامه ذهب هالعا لها متحدث بلهث
جونغكوك : إلى شركة Vka بسرعة من فضلك
بعد ربع ساعة دخل مسرعا لمكتبه... لحضات و إنتبه قدوم المدير
المدير : سيد جيون هل هناك عذر هذه المرة ؟
جونغكوك ( يزفر ناطقا ) : أتأسف بشدة لدي ضروف عديدة وعدا ستكون آخر مرة
المدير : هممم أتمنى أيضا لأجل مصلحتك ....
ذهب المدير و جونغكوك يشتمه في أنفاسه لأنه بحق قاسي و عديم إحساس ....إنتهى اليوم بعد عمله الشاق إضافة لعقاب مديره و إصراره لمراجعة بعض الأوراق ....
ها هو راجع للبيت الذي سيجد الصمت يعمه لتعايشه وحده لسنوات دخل غرفته سريعا غط في النوم....2 ليلا يرن جرس البيت
إستيقظ بفزع و قلق فهو لا يملك عائلة ولا معارف حتى الجيران ولا يعرفونه أو يتحدثون معه لغموضه الدائم و الغريب
فتح الباب لمقابله شخص ذو بدلة شرطة .... نعم أنه شرطي
قيد يد جونغكوك بسرعة و إقتحمت بقية الفرقة إلى المنزل و أيديهم حاملة مسدسات ذو الوزن الثقيل ... كل هذا تحت أنظار ذالك المفزوع و غير مدرك لما يحصل .... لم يستطع حتى النطق بكلمة ... كبلوه مسرعون لمخفر الشرطة .... في المخفر
قائد الشرطة : إذا سيد جونغكوك هل لديك أية فكرة أو دلائل لبرائة ما حصل ؟
جونغكوك : ماذا تريدون .... لا أعلم عما تتحدث ( تحدث بإصرار و غضب)
الشرطي : أولا تحدث بإحترام يا حقير ... ثانيا مدير شركة vka قتل منذ ساعات قليلة في شركته و أنت أول شخص مشتبه فيه ولا توجد أية كمرات مراقبة في مكتبه لأنها تعطلت حسب ما أتانا من دلائل و أنت كنت آخر شخص يعمل في الشركةإستغرب جونغكوك من الموضوع و حزن رغم أنه مديره القاسي مما أدي لإصفرار وجهه بالكامل ....
جونغكوك : ماذاااااا .... إس..مع... صحيح أنني كنت آخر شخص في الشركة و عملت بوقت نتأخر للكنني لم أدخل لمكتبه حتى لقد بقيت أوراق الصفقة في درج مكتبي لم أذهب له
أنت تقرأ
|• Friends in Prison •|
Actionالحياة غريبة .... في ليلة و ضحاها تعيش أحداث غربية ... هل يتوقها المرء ؟؟ لا طبعا الصداقة المتينة لا يحطمها الصخر ... قليل في هذه الأوقات أن تمتلك صديقا حقيقيا .... لاكن أبطالنا يمتلكون هذه البطاقة الذهبية ..... المسماة بالأخوة لا بالصداقة ... تابعو...