اتمنى ان تستمتعوا بالرواية
انها عن فتاة عمياء صهباء
باردة و قليلة الكلام و قوية
يكرهها الحاقدون
فل ستفوز في معركتها ؟؟
هناك الكثير من الاسئلة
اتمنى ان تقراء
بقيت عائلة يونغي في الفندق الى ان عادوا الى كوريا رجعت عائلته للمنزل و عاد يونغي الى الشركة الى اعضاء فرقته بعد استراحة قام بتدرب على حركات و تدرب على كلمات الاغنية الجديدة في منزل ألفا مارغريت : ألفا تعالي اتت ألفا مارغريت : نظفي المطبخ و الغرف عزلي البيت كله سنخرج انا ووالدك ألفًا هزت برأسها بمعنى حسناً مارغريت : انتبهي للمنزل و لا تدخلي احد للمنزل و انتبهي حسناً و لا تخرجي من المنزل ،...... هاري : مارغريت الى متى ستبقين هكذا تعالي سوف نتأخر مارغريت : لا تنسي ما قلت و خرجت مع هاري لبست ألفا قطعة بيضاء في رأسها و اخرى حول أنفها و فمها فهي تتحسس من الغبار و لبست ملابس ضيقة كانت تكشف مفاتنها لأن الملابس الواسعة ستتسخ و تتبلل من الماء
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ربطت شعرها و بدأ بأبعاد طقم الكنب للحائط و كنس الارض و رش الماء على الارض و مسحه و تزحلقت بقوة عدة مرات و غسلت الاطباق و تنظيف كل الغرف و مسح التلفاز و غيرها الكثير من الاعمال الاخرى ... كان هاري و مارغريت يتمشيان بالطريق مارغريت : هل ستسمح لها بالذهاب لكوريا لوحدها هاري : لا اعلم لا اريد ان احرمها من دراستها مارغريت : برأيي ان نزوجها هاري : كفي عن هذا مارغو مارغريت : هاري اسمعني ان ارسلتها لوحدها قد تكون هناك عواقب كثيرة و لكن اذا كانت مع رجل يحميها ستكون بخير هاري : اذاً اخبريها بهذا مارغريت : اخبرها ؟ هل تعلم كيف تتكلم هكذا ام هم ها ام هم ام ها ام مم كالرجال الاليين هاري : حسناً هذا يكفي مارغريت مارغريت : قلبي غير مرتاح حول ذهابها هاري : هيا لنقطع الطريق في كوريا يونغي في نفسه : هل اتصل اجل سأتصل اتصل بألفا ألفا في نفسها : أا انه يونغي فتحت الخط و لم تكن منتبها لملابسها ألفا بصوت هادئ : مرحباً يونغي : أهلاً ألفا : ثانية اثبت الهاتف احمر وجه يونغي بسبب ملابسها ألفا : خجول ! يونغي : هل خرجتي من الحمام او ما شابه ألفا: أوه ! اخذت كنزتها من على الاريكة و لبستها ألفا : جيد يونغي : اجل هذا جيد ألفا : انا انظف المنزل يونغي : لا عليكي اتصلت لأطمأن عليكي فقط ألفا : شكراً ، انتبه انت ايضاً يجب ان انهي التنظيف أو شاهدني و انا انظف يونغي : لا ، في الحقيقة لدي أعمال تدريبات ألفا : حسناً ، سأتصل بك لاحقاً اذا اردت يونغي : نعم و لوح لها و هي أيضاً اقفل الهاتف و فكر قليلاً في نفسه ثم ذهب لغرفة التدريبات في هذه الاثناء كان هاري و مارغريت في طريقهما مارغريت : هل وصلنا هاري : لا ، سنقطع الشارع مارغريت : هيا قطع هاري و مارغريت الشارع و كانا في غفلة قبل ان يصطدم بهم شاحنة للشحن كان المنظر مرعباً و حزيناً سيارات اسعاف و شرطة في مكان الحادث المريع تم وضع جثثهم في اكفان بلاستيكية سوداء و تم نقلهم للمستشفى كانت الدماء متناثرة على الارض و نشرات الاخبار تنشر الخبر كانت الفا جالسة الاريكة منهكة تماماً بعد التنظيف و فتحت التلفاز لمشاهدة شئ يسليها لكن سرعانما تحولت الابتسامة الى صدمة خرجت مسرعة الى الخارج بتلك الملابس و ركضت بسرعة الى مكان الحادث و بسرعة بقدميها الحافيتين و علامات القلق و التشوش على وجهها وصلت الى الموقع و رأت الدماء و الشاحنة و الاسعاف و قنوات الاخبار و الشرطة وضعت يديها على فمها و دموعها اخذت مجراها و اصبح كلام الجميع بالحركة البطيئة في عقلها كان المنظر مؤثراً اتى الشرطي و اردف : انستي اخرجي من مكان الحادث انستي انتي هيييء وقعت بعد ان فقدت توازنها و عدم التحكم بثقلها امسكها الشرطي و تم نقلها للمستشفى بعد مرور ساعات في المستشفى استيقظت بفزع الفا : كابوس لا لا لاااا ارجوك لا انه مجرد كابوس تكلمت بقوة الى ان اصبح تهمس و تهلوس و بدأت بالبكاء فزعت الممرضة منها و جاء الطبيب الى الغرفة ألفا : عائلتي بخير الطبيب : من هي عائلتك الممرضة : تقصد الذين في الحادث خرجت من الغرفة و هي تركض و دخلت الى غرفة ثلاجات الموتى كان هناك اطباء و ممرضون في المكان فتحت بعض الثلاجات كانت فارغة الى ان وصلت الى جثتين و كان شكلهما مرعباً و محزناً الطبيب : سيدتي من فضلك اخرجي سيدتي اسفون لفقدانك لهم خرجت من الغرفة و هي متجاهلة كلامهم و مشت في ممر المستشفى الى ان وصلت للمخرج خرجت من المستشفى و هي تمشي سيراً للمنزل و هناك الجيران واقفون امام باب منزلها بسبب المأساة التي حصلت قامت بتجاهل الجميع و دخلت للمنزل و تجثمت في الأرض و بدأت بالبكاء كالطفل الصغير و كان الجيران يحاولون تهدأتها و مواساتها
بعد مضي ثلاثة اسابيع تعود من المحكمة بهالات عينيها الحمراء لأنها كانت تبكي كل ليلة من كل يوم و دقيقة باعت البيت و زارت قبر والديها لأخر مرة قبل ان تسافر لكوريا ألفا : امي ابي انا احبكم اريد ان اسافر و انتما سمحتما لي انا حقاً لا اعلم كيف حصل هذا بهذه السرعة لكن افتقدكم حقاً انا محطمة بدأت بالبكاء و لكن سرعانما مسحت دموعها و ها هي امام ابواب المطار انتظرو التكملة
