PART 11

16.3K 864 268
                                    

Note : اكتر حاجة بتفرحنى لما حد يعلق على جزء فى البارت فممكن متبخلوش عليا بتعليقاتكم لأنها الحاجة الوحيدة اللى بتخلينى احس بتواصل بنا وشكرا
❤️👋

* رجاء تجاوز الأخطاء الإملائية *

صباح اليوم التالى 

استيقظ من نومه يقيم نصف جسده يداعب شعره
بينما عيونه شبه مفتوحة
نظر لها فى الانحاء فهو يتجاهلها منذ البارحة
وجدها تجلس على الأريكة الذي اتخذتها كفراش لها أمس
تمسك هاتفها فى انزعاج

تحمحم حتى يجذب انتباهها ولكنها مازالت تنظر إلى هاتفها بأنزعاج

استقام حتى جلس بجوارها بقوة مما جعل الأريكة الاسفنجيه تنخفض قليلا وترتفع مرة أخرى جاعلا من جسد زارينا الضئيل يرتفع معها لأعلى مسقطة الهاتف من يدها تجاهلته مرة أخرى تلتقط الهاتف من على الأرض

" هل تنتظرى مكالمة؟ " 
سئلها بخفوت

أجابت بالصمت لا تنظر له

" انا اسئلك ؟! إن كنت غير مرئي لا اظن اننى صامت "
تفوه بأنزعاج ينقر كتفها ولكنها تجاهلته مرة أخرى

" حسنا كما تريدى انا اعلم كيف افتح حنجرتك ؟ "
تفوه بثقة يقوم بحملها على كتفه ، عيونها تواجه ظهره

تقوم بالضرب على ظهره حتى يتركها دون أصدار اى صوت من حنجرتها فليس هناك اكثر منها عنادا
ألقى بها على الفراش متسطحا فوقها

" والان اخبرينى مكالمة من تنتظرى "
تفوه بينما يصنع احتكاك لطيف بين أنفهما
ولكن هى فقط نظرت له دون قول شئ مجددا

" حسنا زارينا كما تشاء "
اقترب يطبق شفتاه على شفتاها
يقبلها قبلة هادئة خالية من مشاعر الشهوة 

لا تبادله قبلته فقط تتركه يمتص شفتاها بهدوء

فصل قبلته منزعجا هو يكره أن لا تبادله القبلة

" هل تعانى من الانفصام انت ؟ "
نطقت اخيرا تسئله عندما فصل القبلة

" ما حدث البارحة يبقى بالبارحة زارينا
لا تتجاهليني مجددا انا أكره ذلك  "
تفوه بنبرة هادئة مدركا سبب اتخاذها لموقف
ن

ظرت له بسخط  قائلة
" هل أنا أله جونغكوك ؟!
هل اضغط على زر بقلبى حتى انسي ما حدث البارحة
وابادلك القبلة بالصباح "

MY ONLY PERSON TO FUCK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن