روايه تحتوي ع احداث واقعيه منها ماروي لي من ..ومنها مارأيته من احداث واقعيه في المجتمع..صغت احداثها ليس في يوم وليله بل من بعد شهر كامل من اجل ان جعل الروايه دون مبالغات او خيال واسع و ودمج الاحداث بروايه شبه واقعيه لتكشف بعض من مشاكل المجتمع..ويتقبلها القارىء بكل عفويه..! ..
اتمنى لكم قراءه ممتتعه..واتقبل النقد الهاادف بصدر رحب..وتفاعلكم هو اهم اسباب نجاح الروايه بالروايه بلا متاابعين كالورد بلا مااء
الفصــــــل الاول...!
نوره: ..يبه يبه والله انا مظلومه يبه شفيك مومصدقيني ؟؟؟يبه ولله ما ماسويت شي مسكت ثوبه وصاارت تترجاه وهو سااكت.........!كانت الصدمه اقوى من انه يتخيلها .. ركلها برجله امشي معااي ولا تتكلمين ولاكلمه.. طالعت بعيونه واللي حستها تتطاير منها الشرار ..زحمه المستشفى وصدمته منعته انه يتكلم او يقول ااي شي كان بزيه العسكري ووبنته اللي تترجها وتبكي صاار موقفه صععععععععب وصمدته جمدت الحكي بلساانه....
ركبت وهي موعاارفه ااي مصير بتواجهه ؟؟كانت عاارفه ان صمت ابوها وراءه الف علامه استفهام..!
دموعها ماوقفت وصوتها...
نوره وهي تترجاه:يبه يبه انت وين بتااخذني..!!رد علي كلممممممني يبه ؟؟
صاارت تبكي وتبكي وهو ساااكت ماتكلم ولاكلمه..!
صارت تترجاءه وهو مايرد عليها ومن كثر ماهو مستحقرها مخليها جالسه وراء ...صار يمشي بسررعه ماكان يهمه كم اشاره قطع ولايهمه شي .كان ضلام الليل يحسه يشع من وجهه ..!همه كيف يدراري فضيحته ...!كيف
اما نوره صاارت تبكي وتبكي وكلمتها الوحيده والله ماسويت شي والله ماسويت شي..!
صارت تقراء اللوحات وكنها تدور وين مصيرها(..عسيلان..يساار)...لف ابوها ليساار كاانت نبضات قلبها سريعه حطت راسها ع رجولها وضمتهم وكانت تنتظر مصيرها وهي تبكييييي ....!!
وبعد ربع سااااعه من المساافه االلي قطعوها وقف ابوها ..ونزل عند مخيم...!!!
جرها من عبايتها ودخخلها جواء ..كان المخيم له وفيه بيت شعر وخيمتين للرجال و3ثلاث خيام للحريم كانت فيه اصغر خيمه هي ابعد خيمه وبمثابه مستودع للمخيم جر ها من شعرها وهي تصرخ: اااي ااااااه
دخلها الخيمه وهي تبكي جلس قطع صمته وصرخ
بوجهها :ياصايعه ليش سودتي وجهي ؟؟؟ومسكها من شعرها وصاار يشده بقوة ووجهه بوجهها :قولي لي ليش سويتي كذا يابنت الشوراع..صرخت والله ماسويت شي والله هم ضلموني يبه اانا بنتك
ابونورها :تخسين مانتي بنتي انا ماربي؟؟؟حط يدينه ع رقبتها وصار يخنقها ويطالع فيها .....
ابو نوره:انا جاايبك هنا لاجل اذبحك وادفنك هنا...انتي اللي مثلك تموت وتندفن بالتراب ...صاار يسبها ويدينه تضغط عليها
نوره تحااول تصاارخ ..تحااول تتنفس لحظااات تقاوم فيها تتنفس وتشهق لحظه حست ان شريط ذكرياتها يمر قدامها ....وبهالموقف اللي روح نوره بين يدين ابوها سمع صوت....!!
×××
دخل ناصر وكعادته موطايق شي ...دخل الفيلا اللي صممها بنفسه كانت فخامتها فعلا تدل ع اان هذي الفيلا لشخص منهدس معماري وله اكبر شركه للهندسه المعماريه بالقصيم ..الفيلا كان لها مساار من باب الفيلا الخارجي الى الدرج اللي يوصل للباب الداخلي والباقي كان كله اشجار ونخل ماليزي وورد كان تنسيق الحديقه تنسيق محترف جمع بين الجمال والتنسيق واللعب بالاضاءالانورا اللي تحدد المساار باختصاار كانت الفيلا فخمه وتسحر كل من شافها..
دخل ناصر (40سنه منهدس وله شركه للهندسه المعماريه..عصبي ومزاجي لابعد حد..شركته اخذه كل وقته زوجته ساره36 له بنتين وولد (ندى 19وربى 16 ومازن15) ووسكر الباب وكان صوت الباب يتردد صداه في الفيلا قعد يطالع بالصاله اللي بكل زويه منها اثاث والوان والجز الخلفي يفتح ع الحديقه والمسبح..قال بنفسه ::اايه كالعاده فاضيه رغم اللي ساكنين فيه ...صوت شبشب قطع صمته نزلت ندى (سبورتيه يعني نوعا ما عربجيه شعرها لاخر رقبتها ومقصصته سبايكي ..ملامحها هاديه ووناعمه بشرتها حنطيه حواجبها تشاينز وشفايفها صغيره ومليانه موحلوة ولاشينه ملامحها نااعمه لابعد حد.. لابسه برمودا جنز وتي شيرت سبورتي احمر) ندى ..(هلا وغلا باحلى اب بالدنيا ..ناصر :هلا فيك حاطه عبايتك بيدك شكلك بتطلعين ..
ندى ::وهي تلعب بشعرها (كح كح ااي بتمرني لمى بنروح للمول ..!)
ناصر:طيب امك طالعه صح..كالعاده..ندى:أي ..ناصر.:واخونك وينهم؟؟
ندى :ربى منثبره ناايمه ومازن طلع قبل ساعه..!
ناصر مارد ع ندى وطلع مع الدرج ..ندى :يبه بتنام..ناصر بدون مايلتفت أيه ..!
×××
نزلت لمى بسرعه من الدرج (لمى عمرها 20لابسه بنطلون اسود سكيني وقميص اسود شعرها اسود الى نص رقبتها ومقصصته عشوائي ومن قدام مقصص ع وجهها ملامحها..حاده حواجبها مسويتهم تشاينزعريضه وشفايفهاصغيره عيونها عذاااااااااب وساع ونظراتها حاااااده ..
,,,
وهي تنزل بسرعه ناادتها ليان اختها..
ليان وهي تطل من الدرابزين لمى اروح معااك ...!
لمى وهي معصببببه لا انقلعي ولك عين بعد السواق تاخر يجيب اغراضك والحين ببرود بروح معك..!
ليان تصرخ مييته عليك الشرهة علي موعليك..
ماردت عليها لمى وطلعت بسرعه ..
,,,
(ليان دلوعه مرررره ملامحها اقل من عاديه ..شعرها لنص ضهرها وصابغته بندقي ..كان اللمميز فيها دلعها....وجسمها واناقتها وشياكتها...عمرها 17سنه)
زياد :هههههههههه وهو بيدخل غرفته ياهي كسحتك كسحه قويه جداههههههه..
ليان بنبره دلع معصبببببببه ..حدك بايخ ..وترفع الضغط..
زياد يقلد طريقه كلامها ..حدك بايخ وترفع الضغط.. اقول مع نفسك بس..
ليان طالعته بنظره استحقار ودخلت السويت<<(جناح) اللي خاص فيها وبلمى
,,,
(زياد عمره 22يدرس بجامعه اكسفورد تخصص ادراه اعمال وعلوم سياسيه..)
اما ابو زياد عمره 56 مستشمر عقاري في القصيم وله اكبر شركه عقاريه في المنطقه الوسطى ..شغله اخذ كل وقته ...ونادرا مايجلس بالبيت..!
ام زياد عمرها 45..اهم شي عندها ستايلها ومظهرها االلي يشوفها يقول عمرها 27 من كثر ماتهتم بروحها وتسوي من عمليات التجميل..عصبيه ومتكبره...وكلمتها ماتنكسر..!)
