دخلت المتجر لأجد جيمين مشغول مع أحدي الزبائن لذا قررت الذهاب للجلوس ريثما ينتهي لكن ما ازعجني ضحك تلك الفتاه بصوت مقزز أو انا من أراه مقزز فجيمين يبادلها الضحك
تم كره تلك الفتاه بنجاح ✅
تحمحمت بخفه لكي اجذب انتباههم
"اوو نونا أنتِ هنا"
"كنت هنا منذ فتره لكن لم تلاحظني" نبرتي تخلخل فيها الإنزعاج واظن أنه لاحظ هذا
عادت الغيمه الورديه مجدداً وأصبح يحك أذنه "اسف نونا"
"لا مشكله هل اتي في وقت لاحق لابد أنكَ مشغول"
"لا لا لست مشغول لدي زبونه واحده فقط كما تريين"
همهمت بتفهم وبعد دقيقتين رحلت تلك الفتاه
"وداعاً جيميني لا تنسي"
تشه جيميني في مؤخرتها
ذهبت ناحيته وأقسم أن مزاجي أصبح اكثر من سيئ
"اسف نونا لأنني احزنتك"
"لا بائس، هل ستريني المكان ام لا"
"بالطبع لحظه واحده" خلع مرئب العمل وأخذ منديل لينظف يدي
وبعد أن تنتهي امسك يدي بخفه هذا لطيف
~
اوو أنه مخزن لطيف يكسو اللون الوردي أرجائه هو يشبه جيمين "هذا لطيف"
حك أذنه وابتسامه خفيفه نمت علي وجهه ليأخذ يدي مره اخري ويذهب تجاه باب في المخزن
"زرعت تلك الحديقه الصغيره لأخذ بعض الراحه هنا"
"جيمين هذا رائع انتَ لطيف"
"هيا نجلس" تحدث محاول تغيير الموضوع
"حسنا"
"نونا شكراً لدفاعك عني واسف لجعلك تلتقين عقاب"
نفخ خديه دليل علي اسفه وكم كان لطيف لا أعلم كم مره قولت لطيف لكن كلمة لطيف خلقت لتصبح لبارك جيمين
تلقي الصمت مني لاشعر بقبله علي خدي منه نظرت له بصدمه وانا الان من تصبغت وجنتي باللون الزهري ملمس شفتاه ناعم ولطيف اريد تجربتها
"جيميني"
نظر لي والخجل مسيطر عليه
"هل يمكنني تجربتها"
نظر لي بعدم فهم لكن لم اشرح له اكتفيت بوضع شفتي علي شفتاه
اراهن أنه الآن ينفجر من الخجل لكن لحظه هو يبادلني
فصلت القبله بعد مده قصيره لأنظر له بابتسامه وهو يبادلني بخجل
"هذا لأنك لطيف"
"هل تقبلين اي شخص لطيف"
شعرت بنبرة الانزعاج الخفيفه التي في كلامه "لا كانت تلكَ قبلتي الأولي يجب أن تكون سعيد"
