حَياةٌ جَدِيدَة

1K 72 2
                                    

اُرِيدُ انْ اعِيشَ مَعَكَ حَياةٌ جَدِيدَةٌ

خَالِية مِن غُرورِي

و مَلِيئة بِتصَرُفَاتِكَ المُذِيبَة لِي
__________

قرع صوت البوق معلنة وصول الملك و زوجته

نزلت بدونه متجاهلة إياه و مشت مبتعدة عنه

مما جعله يرفع حاجبيه بعدم اعجاب

لا تنكر جماله و ذوقه الرفيع

وقفت في منتصف طريقها

تناظر تلك اللوحه التي رسمت ملامحه بدقة

تناظر تلك اللوحه التي رسمت ملامحه بدقة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يقف خلفها تماماً

و لكن حينما اطالت فترة تأملها

قاطعها صوت انفاسه التي تلفح عنقها

"ألم تطل فترة تحديقك ، فكما ترين صاحب الصورة بين يديك"

شعرت بالتوتر ينتشر بداخلها

و تحديداً عندما ابتسم لها و انفكت عقدة حاجبيه

هي لا تدري من هذا

اهو مثير ام لطيف

اهو يكرهها ام يتقبلها

"من رسم تلك اللوحه"

نبست مغيرة الموضوع

"هيذر الخادمه"

نظرت له بإستغراب

هل يسمح للخدم بتأمل وجهه و يقومون برسمه أيضاً

"مرحباً ملكتي العظيمه"

إلتفتت لمن يتحدث معه حتي وجدته يقبل يد إمرأة متقدمه في السن

و لكنها لم تراها في الزفاف

و تري الخدم يناظروه بإبتسامه

حُب مَلَكِي || جِيوُن جُونغكُوكْ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن