عشقتها في الحلال

الفصل الأول

داعب نور الصباح عينيها من خلال النافذه
فحركت رموشها في انزعاج وفجاءة فزعت علي صراااااخ
-ليليييييييييي
فالمعتاد عرفت من هي صاحبه ذالك الصوت
(فجميعنا نعلم عزيزي القارئ الا ما يعود هذا الصوت ..؟)
لملمت ليلي فراشها وزمجرت علي هذه الصباحيه المعتاده من والدتها فقالت
-حاضر ياماما انا قايمه اصلا من زمان...
تفجأت بفتح الباب ووجه احمر من شده الغضب فبطبع هذه والدتها
-قومي ياختتي اللي يشوفك كدا ميقولش انك في ثانويه الناس بتصحي تصلي وتبدأ يومها وانتي مليكيش منفعه .
-اه ياماما شريط كل يوم هااا ايه تاااني
اغتاظت امها اكثر وقالت لها وهي تلوح لها بالخروج
-قومي يابت اخلصي فوقي كدا عشان الفطار ....فخرجت وهي تقول
-عوض عليا يارب جتها نيله اللي عاوزه خلف..
فتفجأت بمن يقطع طريقها يقبله علي جبينها فرفعت عينها لذلك الشخص ......قال محمد
-مالك بس ياست الكل وبعدين ملها خلفتك بس محنا حلوين اهو (قلها وهو يظبط من ياقه قميصه .
فقالت ليلي التي كانت تستند علي الباب .
-حووووش حوش تقولش الواد توم كروز وانا معرفش؟
-متخليكي فحالك يابتاعه الثانوي بكرا نشوف هتعملي ايه يكش بس متعريناش .
اتجهت ليلي اللي الحمام وهي لا تعطي لكلامه اهتمام وتقول.
-بكرا لما ابقا صاحبه شركه وانت شغال عند حته موظف واتردك منها ....مبقاش انا ليلي العمراوي.
كان يفتح فمه ليبادر بالرد عليها فقطعته صياح والدته .
-بسسسس خلاص انت وهي ويلا عشان تاكلوا وكل واحد يشوف طريقه
قال محمد
-امال بابا فين
-ابوك راح يشتري حجات لزياره عمك اللي راحينها في البلد .
سارعت ليلي اتجاه والدتها بتلهف.
-ماما انا جايه معاكوا صح...؟
بادرت والدتها بالرد وهي تتجه اللي المطبخ لإخراج الطعام ووضعه علي المائده .
-اه هنطر ناهدة عمك مصمم يشوفك وحالف لأبوكي منجيش من غيرك وفوق كل دا انه فرح بنت عمك وواجب تكوني معانا.
غمرت الفرحه فجأه علي تعابير وجهه ليلي فكم عي تعشق النزول اللي بلد اهل والدها في اسكندريه فهم انتقلوا عنهم من سنين بحكم عمل والدها واخيها محمد .
-تمم انا ورايا درس واحد بس كمان ساعه هخلصه واجي اجهز واحضر معاكي الشنطه ...:
وقال محمد وهو يجلس علي طاوله الطعام .
- طيب تمم انا محدش يعمل حسابي في السفريه دي .
شهقت والدته وهي تقول .
-انت بتقول ايه عاوزه عمك يزعل منك وتحرجنا معاه ولا انت مش عاوزه تروح عشان السنيوره اللي لسه معلقه في دماغك؟
ضرب محمد علي الطاولة بيده وهو يقول.
-ماما حضرتك كل شويه تجيبي سيرتها وانا بقنع فيكي انها اتشالت من دماغي هي دلوقتي في عصمه راجل وانا مبفكرش فيها لو مش عشان انتهت بالنسبه لي يبقي عشان مجرد التفكير فيها حرام .
ربتت ليلي علي كتفه وهي تقول.
-اهدي يا محمد ماما متقصدش بس انت فعلا مش اول مره تعملها والمره دي مينفعش متجيش.....
فتابعتها امها وهي تقول .
-محمد حبيبي انا مقصدش حاجه بس مشً معقول كل زياره للبلد تتمنع ومتجيش معانا دي مش اصول لازم تروح وتشوفها وهي تعرف انك فعلا هي معددش واخده من تفكيرك حاجه لأن هي كل تفكيرها ان انت لسه باقي عليها ولازم انت تروح وتثبت غير كدا.
اسند رأسه بيده علي الطاولة يستغفر الله
في سره وانفاسه تتسارع فهذه اللعنه ابنه عمه كلما حائل سيرتها في اي حديث يسود فيه التوتر.
-ياست الكل عشان خاطرك هخلص شغلي بدري وهاجي عشان نلحق نجهز .
ارتخت معالم والدته وفرحت اخته هللت.
-اشطا هدخل انا بقا عشان نلحق ياااه اخيرا خروجه في ام السنه المشؤمه دي ..
رد عليها محمد ساخرا وهو يقول .
-انتي محسساني ان انا في دريم بارك .
-علي الأقل بتروح الشغل تغير جو.
نظر لها محمد بغباء ما هذه المجنونه هل هو يذهب اللي عمله ليلعب ويلهو .
-ليه حد قالك اني واخد الهندسه من تحت السلم .
فلم ترد عليه وجلست تأكل هي وووالدتها وبدأ جميعا الشروع بتناول الفطار وانتهوا وذهبوا جميعهم اللي مشاغلهم.
فتح محمد الباب ونزل الدرج ليذهب اللي عمله وقابل في طريقه الي الخارج هذه الفتاه الغريبه الذي اصبح رؤيتها يوميا معتاد بالنسبه له.
ليبادر بالسلام.
-السلام عليكم
ردت في خفوت وصوت يكاد يكون مسموع والذي ذاد الأمر سوء هذا النقاب الذي ترتديه الذي يمنع أيضا صوتها.
-وعليكم السلام .
اكمل محمد طريقه هو حقا يستعجب لأمرها في جارتهم في العمارة
فهي جديده في المنطقه منذ سنه أتت هي ووالدها في ظروف غامضه لكن امرها غريب يتإكد عندما يدير وجه عنها تنظر هي
له من خلف نقابها ....ويعرف حق المعرفه فهو
حدث ذات مره والتقطت نظراتها وهي تختلس له النظر ووقتها أحرجت للغايه وتهربت منه وظلت بعدها لاتظهر أمامه حرجاً منه
فهذه المره الاولي بعد ذالك الموقف .
-منا مش فاهم البت دي مالها ..؟ صمت.....يلا كله بأوانه.
وذهب اللي عمله.
في الأعلي ::::::::::::::::::::::::::::::
جهزت ليلي نفسها للذهاب اللي درسها وودعت امها
-ماما انا نازله عاوزه حاجه؟
-لا ياحببتي خدي بالك من نفسك.
نزلت ليلي وذهبت اللي درسها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
دخلت هذه الفتاه بيتها وخلعت النقاب وهي تتنفس بسرعه كبيره فالجو كان في الخارج بالفعل حر وأخيرا سوف تأخذ انفاسها
وما زاد الأمر سوء هو (مهلكها) يا ويله منها هذا فكل ما جائت
صورته في مخيلتها يزداد الأمر سوء ......استغفرت ربها وانتزعها من افكرها والدها.
-واقفه عندك ليه كدا يانور يلا الاكل هيبرد..
-لا ..ا ....يا بابا ولا حاجه سرحت شويه .
قال ابوها (نادر)ذالك الرجل الطيب الذي ليس له سواها
-اللي واخد عقلك يتهني بيه .
ذهبت اليه مسرعه وهي تضع شنطه الخبز الذي ذهبت مبكرا لجلبها للفطار.وهي تقبله بحنان علي رأسه وتقول بمشاكسه.
-الله ومين هياخد عقلي غيرك ياحبيبي انت .
-يابكاااااشه
-الله مخلاص بقا يادوك مفيش الا انت اللي في القلب ياحب .
-يلا يالمضه عشان تفطري وتروحي كليتك .
جلست وهي تتشمشم في الطعام وتقول بتلذذ.
-امممممممم الله عليك يابو حسن ياجامد لا لا دا انت تتحسد بيض بالبسطرمه لاكدا كتير.
ضحك والدها علي مشاغبتها تلك .وقال....
-يكش يطمر اهو حاجه اخر دلع .
ضحكوا سويا وتشاركوا الطعام وأنتهي كلا منهم وذهبت هي اللي جامعتها وذهب والدها اللي المشفي الذي يعمل به.
(نور نادر الجندي :بنت نادر الجندي الذي يعمل طبيبا في احدي المستشفيات الحكومية في القاهره فإنتقلوا فيها للظرف غامضه ستعرف عليها قادما ...تدرس في كليه محاسبات . وهذه هي السنه الاخيره لها في دراستها فهي سوف تتم ال٢٣ عاما قريبا)
(تمتلك نور عينين زرقويتين شديدتان الجمال وفي صفاء امواج البحر و يأتي وجهها بإستداره ملائكيه فتاكه وفاتنه لمن يراها وخدودها الوردتين دائما فهي فتاه في هيئه طفله )
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
-ياعم بس استني والله هبلغ الحجه وهنيجي
صاح بها والد ليلي في ضحك وهو يفلت من يد أخيه خليل الذي كان في القاهره لشراء أشياء تنقصهم في تحضيرات العرس .
- والله مهسيبك انت تيجي معايا ومالك هيروح هو البيت يجيبها هي وليلي ويستنوا محمد ويجوا مع بعض.
تأفأف مالك في ضيق فأبيه ذلك جلاب للمتاعب الا يكفي انه جاء معه منذ ان شقت الشمس طريقها للظهور للقاهره لإكتمال الأشياء
الناقصه في تحضيره عرس اخته(زهيره)
-خلااص ياعمي ولا يهمك هجبهم انا روح انت مع والدي ومتقلقش.
وبعد مناوشات كثيره انخضع الحاج (نعيم )ابو ليلي
لطلب أخيه وذهب معه.
يستقل سيارته في طريقه ذهاباً الي بيت عمه وهو حقا جسده متعب للغايه حيث كان ورد العمل ليله امس كان متعب فسهر في ٣حلالات جراحه في المشفي الذي يعمل به حتي انهك جسمه للغايه.
تململ في سيارته وهو يقودها في ضيق وهو يتذكر والده الذي الح عليه الذهاب معه الي القاهره مبكرا '''والان يطلب منه الذهاب لبيت
عمه ليجلب زوجته وأولادها .
باللهي لم يسمع عنهم منذ زمن حتي لا يراهم يعرف انهم ليسوا بصغار....... لكن لم يتواجدا معهم ابدا في مناسبه ولَم تأتي الفرصه لرؤيتهم فيسمع انه يملك ليلي وهي مازالت تدرس ومحمد يعمل مهندس برمجيات في احدي الشركات.
اكمل طريقه اللي بيت عمه وعندما وصل المنطقه سأل علي العماره
وأشار له بعض الماره عليها ذهب وبدأ في طريقه اللي شقتهم
طرق علي الباب ثلاث مرات.
ظهرت له ليلي بعدها وهي تضع حجاب عليها من وراء الباب فقد جأت من الدرس منذ قليل .
-احمم مين حضرتك؟؟؟
-انا مالك خليل العمراوي ....احم مش دابيت عمي نعيم .
-اتسعت ملقتيها وهي تقول .
-انت ابن عمي خليل صح أهلا وسهلا اتفضل ثواني وهنديلك ماما.
قالتها وهي ترحب به في الصالون وتتدخل المطبخ وهي تقول بخفوت
-يااااه يابوووووعدوي هو في حلاوه كدا.
لكنه لسؤ حظها سمعها .
فضحك بملئ صوته ولا يستطيع كبت ضحكته .
فجحضت عيناها بتساع ياللهي هل سمعني . وركضت في المطبخ وهي تقول لوالدتها .
-ااا..ام...ماما بقولك ابن عمي خليل برا اخرجيله .
-هخرج اهو وحشني والواد دا مشفتوش من زمان ابوكي قالي ان احنا هنسافر معاه عشان هو اصلا مشي.
يالله ما هذا الحظ كيف تواجهه بعد فعلتها هذه ......صمت ونزلت دمعت من عينايها ووبخت نفسها قائله في خفوت
- مهو مكنش ينفع برضو اقول كدا انا اصلا حتي مغضيتش البصر عنه أيدا القرف دا بقا انا هودي وشي منه فين..؟!!!!
-انتي بتكلمي نفسك ياليلي؟؟؟؟؟
-ااهه لا ولا حاجه اخرجي يلا عشان ميصحش كدا قاعد في الصالون لوحده .
خرجت والدتها تاركه أيها تندب حظها علي زلقت لسانها هذه .
فماذا ستفعل ياتري!!!!!!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انا حبيت اكتب بارت اول بحيث اني متبقوش متشوقين لفكره الروايه
بس انا ارجوا الدعم انا لسه بادئه وهي اول أعمالي.
وشكرا خاص للكاتبه العظيمه منال سالم انها ساعدتني في نشر لينك الروايه وانكوا تشوفوها♥️
قلولي رأيكم في البارت ولائك وكومنت بقا عشان متاخرش في البارت التاني.
كوميكس كدا ترفيه علي السريع😂😂

حابه اشكر كل حد اهتم ودخل من لينك جروب الفاضله منال سالم
وان شاء الله اكون عند حسن ظن حضارتكم❤️🚶🏼‍♀️