كَانت حروباً ، كُنت اكتم في صَدري لِكي لا احَد يعلمُ ما بداخِلي ، كم انَني انهلِك عند مسمَعي لاسمِه وعِندَها افقدُ ذاكرِتي، وكأن لَذتي للحياة تلاشَت بعد ما افتقدتهُ ، كنتُ اسهر الّليالي علَى ان يَحُن إلي ويَأتي فمَاذا كان هَذا الا حُلم لّن يأتي ، كُنت اراهُ في مَنامِي ليالي موجعةٌ في قَلبي ، عِندَما قاتلتُ لاجلهِ لّم ارَى سِوا الانكِسار ، كَم لها مِن مُدة انتِظره ان يأتي لَكنِي افشَل في انتِظَاري ، كُنت اشْتاق إليهِ وحينَها يتمزّق داخِلي ، يالها مِن قصةٌ مُثيرة للدّهشة كمَا انّها مُثيرة لِقلَبي مِن اوجَاع لن تَذهب ، ياليّتها من اوجَاع خفِيفة تذهبُ مع نسِيم الهَواء ، بل انّها اوجَاع لّن تذهَب حتى مع صِراع الاموَات ، كُنت اتظاهَر لهُم بأني شُجاعَة وقَوية لكنّني ابكِي كُل لَيلة وفي ادْمُعي دماً لنْ يزُول ابَدا ، كَم انني مُرهقَة بالتَفكير بهِ واننّي لّن اطرؤ على بالهِ ولو مَره واحِدة ، لِماذا كُل هذا الحُزن في صَدري هل انّني استحِقه ام كُنت عَلى يقِين بأنه سيرُد إلي ! .
_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
