فتاة الغابة

البطلة:سيلا
البطل:لوكس
مارتين:صديقة سيلا
اولفيت:صديق لوكس
لنبدأ ☺️❤️✌️

كانت تلك الجميلة تقطف الازهار بكل لطف و تدندن تهويدة بعبائتها السوداء و شعرها البرتقالي الذي تنزل منه خصلات و عينيها الخضرواتان التي من يراهما يسرح في جمالهم و الهدوء يعم المكان لتسمع صوت خطوات حصان لتلتفت لترى حصان اسود فخم يقف بعيد عنها بقليل و رجل غريب مستلقي فوقه و يبدو أنه فاقد للوعي ترنحت سيلا بخطوات متباطئة نحو الحصان لتردف بصوت هادء يكاد لا يسمع

سيلا:هل انت بخير؟ ان كنت تسمعني حرك يدك! تكلمت سيلا بهدوء و خوف

لم يجبها الشخص للتتجه نحوه و تلاحظ الدم الموجود في ملابسه لتركي الحصان و تتجه نحو منزلها البسيط المخاط بالورد من كل جهة مع انه بسيط الي انه يبعث الطاقة الايجابية كانت تركض بالحصان وسط تلك الغابة الكثيف بعد مدة من الركض وصلت لمنزلها لتنزل و تنزل الغريب بصعوبة و تحمله لداخل منزلها بصعوبة بسبب ثقله ادخلته غرفتها لتمزق ملابسه العلوية و تأخذ علبة أدوية من فوق الخزانة لتبدأ في إقاف النزيف انتهت من تنضيف الجرح كانت الشمس على وشك الغروب لتذهب للمطبخ و تبدأ بتحضير الطعام بعد مدة انتهت اتجهت نحو صالة الجلوس اخذت تأكل بكل شراهة فهي لم تأكل من الصباح بعد ما خرجت بينما و هي منغمسة في الأكل سمعت صوت كأس كسر داخل غرفتها نهضت من مكانها تتجه نحو غرفتها فتحت الباب لترى ان الغريب الذي ساعدته واقف يد يمسك بها الحائط و  يد يمسك بها مكان جرحه هرعت اليه بسرعة ساعدته على الجلوس فوق السرير بتتكلم بنبرة قلق و خوف

سيلا:لماذا نهضت انك مصاب يجب أن ترتاح ان جرحك خطير.

الشخص:من انت؟كيف وصلت إلى هنا؟اجيبي!

سيلا:انا من يجب أن اسئلك هذه الأسئلة و لكن سأجيبك فقط لأنني شفقت عليك لأنك مريض!انا اسمي سيلا لقد وجدتك مصاب في الغابة و احضرتك لمنزلي و لقد ضمضت جرحك هل