1

265 32 3
                                    


|عينان وردتيِ|

|عينان وردتيِ|

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أتوهُ في متاهةِ بريقهُما، أسقطُ في بئرِ نظراتِهما،
أسرحُ في جمالِهما، وأتوهم حبهُما ليِّ.

حبيبيِ، ووردتيِ يمتلك عينان قد نافسَا السماءُ في زرقتِها. نافسا المطر في جماله، نافسا النجُوم في لمعتِها.

وردتي الجوريةُ، متى سأحصل على لمعانهما؟
متى سيأتي اليوم الذي أجدك تنظر لي بلمعةِ الحب.
لمعة تملأ بؤبؤ عيناك الواسعتان!

اليوم كنتُ ذاهب لزيارتهِ...زيارة وردتي.
بمعنى أصح أنني ذاهب لزيارةِ صديقي والد وردتي.
من الممكنِ أن يرى البعض أن حبي لوردتي غير قابل للتصديق، وأنني أحبهُ فقط لجمالِهِ أو جسدهِ.

ولكن وردتي لن أُفكر به بهذا الشكل. فهُو رقيق كالقطن، وناعم كالحريرِ وأنا أخشى عليه من الخدش.
فكيف لي أن أنظر إلى جماله وجسده فقط؟!

وردتي يمتلك شخصية محبوبة، طيبة، وقلب أبيض، كريم، عطوف مهما ظلَّتُ أُعدد في صفاته الحسنة لن أصمت ولو بعد مئة سنةِ.

تكفي ابتسامتهُ التي ينشرها في الأرجاءِ.

حين وصولي لمنزل صديقي، خرجتُ سريعًا لأنني أشتقتُ إلى وردتي الجورية، وكان من المؤسف حين سؤالي عنه أخبرني والدهُ أنه في الخارجِ. هدأ خفقان قلبي وشعرتُ بالألمِ والقلق على جيميني حبيبي.

فهو صغير وناعم ومن الممكن أن أحد يؤذيه في الخارجِ. حين يصبح زوجي لن أتركهُ يخرج قدمه فقط خارج باب المنزل دون أن أكون معه.

«جونغكُوكييييي!» صُراخهُ ملأ الأرجاء، وشعرتُ بجسدٍ يقفز في حضني، ويحاوط خصري بقدميهِ ويعانقني بقوة لهُ. نعم ذلك جيميني حبيبي.

لففتُ يداي حول خصره النحيل، وسحبتهُ لي أكثر أدفن أنفي في عنقهِ استنشق رائحتهُ المُخدرةُ.
أبعد وجههُ عن صدري، وقبل وجنتاي قُبل رقيقة بشفتيه الممتلئةِ الوردية.

نظر إلى عينايّ وقال بلعمةِ عيناه تلك:
«كوكيي لقد أشتقتُ لكَ كثيرًا!!» قلبي في خطرٍ الآن! أشعر بخفقانِهِ السريع ضد قفص صدري.

ما أنتَ فاعلًا بي وردتي؟!

تأملتُ وجههُ البديعُ، وابتسمتُ لهُ بِلُطفٍ، وقُلتُ:
«وأنا أيضًا أشتقتُ لكَ كثيرًا!» عانقنيِ بفرحةٍ، وبعد فترةٍ من تبادل الحديث مع والدهِ، وهو يجلس في حضني فقط على فخذاي، ويسند رأسهُ على كتفِيِ ويلعب بأصابعِهِ في عنقيِ يصنع دوائر وهمية.

تجعلني مخدر مع مرورِ الوقتِ. سمعتُ تثاؤب لطيف منهُ، وأخفضتُ رأسي أحادثهُ. «هل تريد النوم؟»
أومأ لي، ووالدهُ كان سامع محادثتنا، وقال لي:
«خُذهُ جونغكُوك إلى غرفته، ولو أحببت النوم معه ليس هناك مانع!»

ابتسمتُ لهُ، وشكرتهُ وحملت وردتي إلى غرفته.
وضعتهُ على الفراشِ وذهبت أجلب لهُ بيجاما مريحة وقطنية. جعلتهُ يخلع التيشيرت خاصتهُ وظهر صدرهُ الحليبي وحلماتهُ الوردية. بلعتُ ريقي أُحاول تمالك نفسي ألا أنقض على تلك الفتنةِ أماميِ.

خلعت لهُ بنطالهُ كذلك، وظل فقط أمامي بملابسهِ الداخلية! كنتُ أشعر أني أفقد الوعي وأنا أُشاهد أفخاذهُ الحليبية والممتلئة أمامي. نظر هو لي بغرابةٍ وقال: «كوكي إلى ماذا تنظر؟»

«لا شيء صغيري.»
تلك الألقابِ لا أقولها أمام والديه حتى لا يعتقدا أنني أحاول التحرش بابنهما، فقط أقولها عندما نكون أنا وهو بمفردنا.

ألبستهُ البيجاما سريعًا، وغطيتهُ جيدًا، ونزعتُ عني جاكيت بذلتي، ورفعتُ شعري إلى الأعلى بيدي لأسمع شهقة ناعمة تخرج من ذلك الثغر الوردي.

«كوكي أنتَ مُثير!»













«ما رأيك أن تكون حبيب ذلك المثير؟!»





.




'عينان جيمين'وردة جونغكوك الجورية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


'عينان جيمين'
وردة جونغكوك الجورية.



هلو 💫.

شلون البارت والرواية؟

رأيكم في القصة أعتقد أن فكرتها اتوضحت؟

أتمنى تعطوها الحب والدعم 💗💫

كونوا بخير 💞🌱


- السادس من أغسطس عام ألفان
وواحد وعشرون.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وردة وسط صحراء؛ جِ،كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن