هل شعرت يوما ان المرآة تتحدث اليك؟!
هل شعرت يوما ان في المرآة كائن ينظر اليك دايما ويراقب كل تصرفاتك ؟!
هل شعرت يوما ان المرآة تراك بجميع صورك حتى وانت عاريا؟!هذا ما حدث معي وما قد يحدث معك او بالفعل قد حدث منك ولكن ليس لديك الجرآة على الحديث والوثوق باحد !
ولكن ان كنت تشاركني هذه المواقف فدعنا نتحدث قليلا لتخبره واخبرك ونتناقش هل نحن حقا مجانين ام انها المرآة الملعونة!!هل تريد ان ابدا انا؟!
حسنا اليك قصتياسمي هو محمد شاب مصري اعيش في بلدي بأطمئنا اكملت دراستي وبدات حياتي كأي شاب عربي طموح وحالم بالتجربة واثبات الذات
دعك من كل هذه الاوهام ولاختصر عليك الحياة وابدا القصتي الان
بعد تجربة الحياة في بلدي الي باءت بالفشل قررت في نفسي السفر والحمدلله اتيحت لي الفرص وها انا امكث في هذة البيت مع المرآة العتيقة واحداثها الغريبة#اليوم الاول
ما لفت نظري في هذا البيت انه من الطراز العمراني القديم وهذا يعجني حقا
فمن ليس لهو في الماضي عشق وليس له في الحاضر ذكريات
اخذت اغراضي وبدات اجهز عرفة نومي واضع ملابسي فوق الرفوف واخرجت كتبي وورقي فانا من عشاق القراءة والكتابة وخاصتا في منتصف الليل وهدوءه والسكون الذي يخيم على البلاد وصوت المطر
واكثر ما لفت انتباهي في هذه الليلة هي تلك المرآة الغريبة السوداء!!
لا صورة فيها ولا انعكاس كل ما تراه هي سواد عميق غامض فلم اعطي للموضوع اي اهمية وانتهيت من اغراضي واخذت نصيبي من الراحة بعد الاستحمام وجلس وهذا الكرسي الموجود امام المرآة ولهو بهاتفي ومرة الدقائق وللحظة اعتقد انه هناك من يتحرك داخل المرآة !!
اخذت احملق بشدة هل هناك فعلا شخص ظهره فيها!!
ولكن بعد وقت اكتشفت اني امضيت اكثر من ٣ ساعات وانا انظر اليها !!!! ..
ماذا حدث كيف مره هذا الوقت بسرعه!! ...
كل ما اعتقده اني نظره اليها في ثواني معدودة
فما كان مني الا ان استعدادت للنوم وابدا يوم جديد في العمل والتجربة وخوض رحلة اثبات الذات
بعد دقايق من نومي رن صوت المنبه حان وقت الاستيقاظ للعمل
في اللحظة الاخير للخروج وهو شعور تلاقى مع جميع البشر نظره للمرآة لكي ارى كيف منظري وشكليما وجدت في المرآة الا ضوء خااااافت ضعيف جدا لا يكاد استطيع رؤيته
انطلق للعمل وراسي ملىء بالافكار والتوقعات والتساؤلات