في صباح يوم آخر للعشيقين لم يخلو من قبلاتهما الاعتيادية و كلامهما الحلو لبعضهما
قرّرا اليوم ان يذهبا في نزهة الى أحد الحدائق القريبة من مقهى الجدة و يتوجّها بعدها لمنزل جونقكوك فهو لم يرى عائلته منذ أسبوع و اشتاق لهم كما يريدُ أيضا أن يعرفهم بحبيبه تيهيونق
هما بقيا طوال الأسبوع بشقة تيهيونق لم يخرج سوا جونقكوك في بعض الأيام لساعات قليلة متوجهًا لجامعته اما عمل تيهيونق فلا يستلزم خروجه من المنزل فهو يعمل من حاسوبه بشركة والده
بعد فطور شهيّ أعدّاه بكل حب كان تيهيونق في الأسفل ينظف الزجاج الأمامي لسيارته منتظرًا حبيبه الذي يجهز نفسه في الأعلى
مرت دقائق لينزل جونقكوك بطلّته الساحرة ، آخذا معه عقل تيهيونق و قلبه ، ليقترب منه مقبلًا إياه بخفة و يقول
" تبدو رائعا حبيبي كعادتك "
ابتسم جونقكوك على إطراءه ليتوجه راكبًا السيارة و ما كانت إلا ثوانً قليلة ليلحقه حبيبه
ساعة في السيارة مليئة بأحدايثهما و أغاني جونقكوك التي شغلّها يغنّي معها ليحصل على إعجاب و مدح كبير من حبيبه
وصلا لمكان نزهتهما ليخرجا مستنشقان بعض الهواء ليحمل بعدها تيهيونق الأغراض التي يحتاجونها و حمل جونقكوك الأكل الذي رتبّه بنفسه في السلة بطريقة جميلة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت ساعتان كاملتان تملأها ضحكاتهما و أحاديثهما جاذبين أنظار كل الجالسين في الحديقة ، و لا أظن أن أحدًا تسائل ما طبيعة علاقتهما أو شي من هذا القبيل يبدو فقط ان الجميع يريدون شخصًا مثلهما شخصًا يستمتعون بوقتهم معه بصدق ، كان عشقهما شيء نادر في زمنٍ كهذا بين شابّان يافعان و هذا المميز بهما
أعادو الأغراض للصندوق الخلفي للسيارة و نظّفو الفوضى التي خلّفوها ليركبو السيارة بعدها متوجهين لمقهى الجدّة
" مرحبًا جدتي "
قالها تيهيونق تزامنًا مع فتحه لباب المقهى ليصدر الجرس فوق الباب صوتًا شبه عالٍ دليلًا على دخول أحدهم
