ch1

34 8 10
                                    

تم التعديل

تشان آيون تبلغ من العمر 26 عاما لكن عمرها لم يكن يؤثر على حياتها انها تعيش وكأنه اليوم الاخير لها

وجهها يدل على انها ما زالت في ال17 من عمرها كانت تعمل في احد مستشفيات الصين في بكين

لكنها طردت بسبب الاشاعات التي تقال عنها

هناك من يقول انها  تعمل في تهريب المخدرات هي وبعض الرجال ....

لم يقبلها احد في اي مكان او مستشفى حتى قررت الانتقال من بكين الى اي مكان اخر ...

وبالفعل ذهبت لحجز طائرة والذهاب الى محافظه اخرى

وعندما كانت تنتظر في الكرسي كانت تنظر إلى تلك الفتاتان اللتان. تتهامسان وتنظران اليها ...

ثم قامت باشاحه نظرها عنهن الى الجهه الاخرى ...

ثم لفت انتباهها ذاك الطفل الذي يتدلى من سياج الدرج ويكاد يسقط
.. يبدوا بعمر السادسه ..

وقفت ايون متجهة اليه بسرعه
أمسكت به في اللحظه الاخيره واحتضنته
لكن في تلك اللحظه كسر عنقها على حافة الدرج

ثم اتصل احد الاشخاص بالاسعاف
ثم قاموا بنقلها الى المشفى وحاولوا علاجها لكن لا احد يستطيع تعويضها عن الفقرات التي كسرت ...

ضلت في المشفى لأشهر ومن قله الحركه. تجلطت قدماها لدرجه انها بدأت بالتعفن
لم يكن هناك حل سوى قطعهما
ويوما بعد يوم بدأ ظهرها ايضا بالتجلط ولم تستطع تحريك راسها ولا يدها ...

كانت تعلم ان نهايتها حلت
نظرت الى الاعلى وهي بالكاد تستطيع التنفس
بدأت تهلوس وتقول اشياء لم يستطع الاطباء فهمها

"هل ترون تلك الشابة الجميله"

انها تشير الى الا شيء. الى الفراغ

"انها تنظر الي"

في الواقع كانت ترى فتى لا يزال في ربيع عمره

وكانت ايون. تنظر إليها بعينان نصف مغلقه

في هذه اللحظه رفعت ايون نظرها الى الاعلى
ثم توقفت عن الكلام
وطنّ ذلك الجهاز معلنا موت المريضه

بدئوا الأطباء بإخلاء الغرفه وإدخال الجثة الى تابوت ثم ارسلوا بها لدفنها. في اي مكان لانه لم يكن لديها احد ولم يزورها احد منذ الحادثة والداها توفيا منذ زمن ...
وعمها تخلى عنها بسبب وسوسة زوجته
ليس لديها اخوه ...

تم دفنها في المقابر ثم رحلوا
لم يكن هناك حداد لذا لم يتم تعزيه احد

ذاك الفتى الذي راه ايون لم يكن سوى نظام العالم الاخر ... او الزمن

"حسنا والان يجب ان تستيقضي"
صوت الصدى يتسلل الى اذن ايون

تفتح عينيها ببطى شديد

"سيدتي لقد استيقظت آيون "

_"ماذا ... لكن كيف انا قد ... اقصد كيف حالها الان "

نظرت آيون الى تلك السيدة ثم توسعت عيناها... بدأت بتحريك يديها والوقوف على قدمها ....

"اين انا .. ومن انتم"








اللعب بخيوط القدر (ولاده)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن