الجزء السابع | شـعـور

82 8 8
                                    


Lauren POV :

وعدت قلبي قبل ثلاث سنين باللامبالاة وقلت لة أنت فقط عليك ضخ الحياة لجسدي لكن لن تتحكم بي أبداً فأنا شخص عقلاني.

لكن في مذاق شفتاها الخمرية أنا فقدت إدراكي وعقلي وأضعت قلبي الذي امرتة بالحياة فقط.

أجوب بالشوارع التي فجأة ضاقت علي وأعطتني شعور السائح الغريب ، فكرة تقتل فكرة ضللت أتنهد ببطء حتى لا أسلب هواء طـوكيو كلة بصدري.

كيف أحبها وأنا من قتلت حبيبها ؟ هل ستغفر لي ؟ لكن هذا عملي ؟ ، أشعر وأن قلبي بدأ يتقطع الجو أصبح بارداً بعض الشيء.

أشعلت سيجارة ووضعتها بين شفتاي التي تورمت من شدة تقبيلها ، جلست انفث الهواء الضار الذي أعطاني شعور الدفئ لبرودة صدري.

أشتد الحديث مع نفسي الى أن رن هاتفي ليعلن اتصال نورماني.

" لورين هناك شيء مهم حصل الآن " تقول نورماني بسرعة " ماذا حصل ! " اجيب بخوف ، " بدأت الشرطة تشتبة بكِ " تمتمت ماني وهي تتنفس بسرعة.

" لا يُهم " اقول وأنا أنفث الدخان " اللعنة عليك هراقي أنتِ ورأسك العنيد ، أنتِ قتلتي كابيو بدون إذن الشرطة ! " تجيب بعصبية.

" أنأ قتلتة لسبب وإذا ضلت الشرطة تتستر علية لأنة رجل مهم فأنا أنهيت موضوعة " أقول وأنا اصر على كلماتي.

" ماذا ستفعلين الآن ؟ " تسأل بهدوء بعد أن أقتنعت بكلامي ، " لا أعلم ماني كُل شيء أصبح ضدي حتى قلبي " أخفضت نبرة صوتي في نهاية كلامي.

" لورين عزيزتي مالذي يحدث لكِ ؟ " تمتمت ، " أعتقد أنني واقعة لكاميلا أبنة ذلك اللعين " أجيب وأنا أنظر للسماء تمنيت أنها تمطر الآن حتى لا يعلم أحد أنني أبكي.

" لكن كيف ومتى وهل تعلم شيء عن والدها " تمتمت ماني بخوف ، " قبل أسبوع التقيت بها وقبل ساعه كانت قبلتنا الأولى أنا أعلم أنها تحبني وأنا لم أشعر بهذا الشعور من سنين " أجيب بهدوء.

" أما والدها فلم تكن علاقتهما قوية فهو لا يراها الا بالمناسبات بحكم عملة القذر لكنها لا تعلم شيء عن طريقة وفاتة " أكملت. 

" وهل تعلم شيء عنكِ ؟ " تسأل ، " تعلم أنني مُحققة من ميامي ولدي شقة في طـوكيو أذهب لها كل شتاء فقط " أجبت وأنا أمشي بين الأزقة.

" لورين عليكِ أن تبتعدي عنها هذا سيؤثر على عملك وحتى مستقبلك ، كابيو خطير جداً لدرجة أن الشرطة تخاف منة ، اتباعة لازالوا على قيد الحياة ومن ضمنهم كاميلا فلا تستطيعي قتلهم جميعاً لوحدك " تقول نورماني بحكمة.

TOKYO| كامرين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن