Secret love [YM✓ NJ✓TK✓MK]

19

"جونكوك ليس هكذا وقفتك خاطئة بهذه الطريقة "

قال المصور و هو يعدل جلسة جونكوك للمرة الثالثة اليوم و الذي تنهد مردفا و هو يستقيم
من مكانه

"آسف سيدي لكنني لست بحال مناسبة للتصوير اليوم "

قال لينظر له المصور عدة لحظات مردفا و هو يضع الكاميرا في حقيبته

"حسنا لكن إحرص أن تكون غدا بحال أحسن و سيكون التصوير مضاعفا "

"سأفعل شكرا لك "

قال و هو ينحني له بإحترام ليتجه بسرعة للغرفة الصغيرة بجانبه مغيرا ثيابه و يخرج بسرعة متجها لغرفة المدير لكن قبل وصوله
إصطدم بجسد صغير و الذي عانقه بقوة مردفا

"جونكوكييي"

كاد جونكوك يبعد هذا الجسد عنه لكن عند سماعه لصوته أبعده عنه بسرعة مردفا
بقلق و هو ينظر لوجهه و لكامل جسده خوفا من أن يكون تعرض لأذى ما

"يا إلهي تاي أين كنت هل أنت بخير هل حصل شيء لك أمس هل لمسك هل كنت بخ..."

"هههه لا تقلق جونكوك أنا بخير لقد تأخرت لأنني كنت اقوم بشي مهم "

قال بقهقهة ليتنهد جونكوك براحة مردفا و هو يضرب كتفه بخفة

"آخخخ أيها الشقي لقد أقلقتني حقا لم أكمل جلسة التصوير حتى بسببك "

"هل كنت قلقا علي كوكي "

"بالطبع فعلت كدت أضرب والدك بشدة لولا حضورك الآن"

قال جونكوك لترتسم إبتسامة كبيرة على وجه تاي الذي أجاب و هو يشابك يديه مع يدي الأكبر

"لا داعي لهذا انا و ابي الآن على وفاق هيا تعال معي هناك مكان أريد أن نذهب إليه "

قال و هو يسحبه معه ليردف جونكوك و هو يتتبع خطواته

"سنذهب لكنك ستشرح لي كل شيء الآن لا تحاول الرفض "

قال نهاية كلامه حان لاحظ أن الأصغر سيرفض و الذي أجاب و هما يمشيان بجانب بعض متشابكي الأيدي خارج الشركة

"حسنا حسنا ......في الحقيقة أنا و والدي و والدتي كانت بيننا علاقة رائعة كانت أمي شخصا جيدا حنونة و تساعد كل من
حولها لطيفة و تهتم بالجميع دون تفريق و قد ربتني على أن اكون مثلها
كنا عائلة سعيدة و تقليدية أبي يعمل بالشركة و أمي تمكث في المنزل و تخرج دائما مساءا للسوق و تحاول مساعدة أي شخص تجده في الطريق و أكون أنا معها
إستمر الحال بنا هكذا حتى أصبحت طبيعتها تلك تجلب لنا المشاكل أعني
حين تساعد شخصا لا تعرفة يجلب لك ذلك الكثير من الأشياء التي نحن
بغني عنها مثلما حصل حينما وجدنا شخصا يضرب من قبل ثلاثة أشخاص
إتصلت أمي فورا بالشرطة و أتت لأخذهم لكن لسوء الحظ الأشخاص رأو وجهها
لم أظن يوما أن أمي ستتوفي بذلك السن الصغير لقد حصل هذا بسبب مساعدتها لذلك الشخص ففور خروج الشباب الذين
كانو يضربونه من الحبس بحثو عنها و قامو بطعنها حتى الموت
تغيرت حياتي للأسوء منذ ذلك اليوم أبي تغير تماما أصبح يلوم شخصيتها الطيية على موتها هو كان يعشقها حتى النخاع
و موتها بتلك الطريقة أثر عليه كثيرا حتى أنه أجبرني على أن أكون عكس
شخصيتي تماما
في البداية كنت أسايره فقط لكن عند رؤيتي لحالته تتدهور أصبحت أتصرف
بالشخصية التي يريدها طوال الوقت و حياتي أنا من أصبحت أسوء حين فعلت"