رفيقه الفا الجليد 2

part 2

رفيقتي

نظر له الجميع في آن واحد بتعجب غير فتاه واحده لم تعطي اي رد فعل لكن نظراتها كانت ميته و كأنها بلا روح !!!

اقترب ايد وجلس الي جوار والده بعد ان رحب بلوك
والجميع وهو يتفحصها بنظراته

ابتسمت لارا بسعاده وقالت " اري انك حصلت علي رفيقه اي من الفتايات هيا "

ظل نظر ايد معلقا بها بدون حديث نظرت لارا الي ما ينظر لكنها لا تعرف تلك الفتاه ولم ترها من قبل 
وجت حديثها الي لوك  " الن تعرفنا علي هذه الفتاه الجميله "

لوك " اوه اجل لا تؤاخذيني لقد اعتدت علي وجودها معنا منذ فتره اتمني الا تمانعي وجودها بيننا اعرفك لارا هذه إلسا من قطيع النار . إلسا  هذه اختي لارا التي اخبرتك عنها من قبل وهذا زوجها الفا البيرت وتلك الصغيره ابنتها دانا واخيرا هذا الفا ايدن ابنها الاكبر "

وقفت السا وقالت " تشرفت بلقائكم "

ثم القت نظره سريعه علي ايدن الذي لاحظ ما فعلت
ثم جلست ثانيه وهي لا تعطي اي اهتمام لما يجري حولها

كانت لارا سعيده بداخلها لعثور ابنها علي رفيقته لكن ما يقلقها تجاهلها لايد لا تعلم ماذا تفعل لتزيل هذا الجفاء

تحدث الجميع فيما بينهم لكن السا لم تكن تعطي لهم اي اهتمام كانت في عالم اخري خاص بها خرج الجميع للحديقه فهم سيقيمون حفله شواء بها جلس الجميع علي الكراسي وتولت لارا وايدن تلك المهمه

كانت دانا تتحدث مع لوك حول الكتب التي جلبها ايدن لها وكيف انها تعلمت الكثير خلال هذا العام ظل الاثنين مشغولين في حديثهم والصبيان كان يلعبان بالارجاء والبيرت وإيما (رفيقه لوك )  يلعب شيس وهي لعبه تشبه الشطرنج اما السا فكانت تنظر للفراغ كما هي كان ايد يراقبها بعينيه ويخطف نظرات سريعه تجاهها هو يرغب بالحديث معها لكنها مغلقه علي نفسها ولا تتحدث مع اي احد منذ اتت نظر ايدن الي لارا ثم نظر الي لوك فهمت لارا من نظراته ماذا يريد ابتسمت له وتركته وذهبت الي لوك وقالت "انت جالس هنا تتناقش وتتركني اعد لكم الطعام اذهب لتساعد ايد كان سيهم بالاعتراض لكن نظراتها السريعه بين ايدن وإلسا كانت كفيله له ليفهم الامر

لوك " ترغب في معرفه الكثير عنها صحيح  "

ايدن  "امر طبيعي بما اني رفيقها "

لوك "معك حق في النهايه نحن جميعا علمنا انها رفيقتك لكن هيا هل تعرف "

نظر له ايدن بإستفهام فأكمل حديثه " ما اعرفه عنها قليل لكنها وضعت عليها لعنه في العام الماضي جعلتها بدون مشاعر ولن تستطيع التعرف علي رفيقها "

صدم ايد مما سمع واحتل الغضب كيانه ورجع ببصره الي إلسا التي لم يتغير وضعها منذ جلست علي مقعدها