الفصل التاسع (قبل الاخير)

2.3K 46 1
                                    

ارتجف جس*دها بفز*ع عندما اقترب منها معتز وهو يمسك العصا الحد*يديه وعيناه تط*لق شر*ارا

زحفت حور علي الارضيه الصلبه وهي تبتعد عنه بخوف وعينيها علي تلك العصا.....

جذ*بها معتز من شعر*ها بعنف ليهتف بغضب

_ بقا انتي يا وسخ*ه بتض*ربيني عشان الوس*خ بتاعك.....

حاولت حور افلات يده عن شعرها لتصرخ بقهر

_ ابعد بقا ااااا عني ياااااااخي حراااام عليك.......

_ لا دا الظاهر عاصي معرفش يربي وانا اللي هر*بيكي ازاي تحترمي اللي هيكون زوجك......

ثم انهال عليها يض*ربها بوح*شيه لعصي*انها له لتفقد الوعي ولكن استمر بضر*بها ولم يبالي بها ليتم*زق ثيا*بها ليظهر جس*دها الفض ملي بالكدمات نظر لتحفته الفنيه بشه*وة

اقترب منها معتز يلت*هم شفت*يها بعن*ف وه*مج*يه يقبل*ها بتعمق..... ولكن تحول ملامحه الي الازعاج وهو يراها تمثال

جذب كاس به ماء بارد ووضع به مكعبات ثلج ثم افرغه عليها

لتشهق برعب وجس*دها ينتفض من شده البروده باغتها وهو يطبق علي شف*تيها ولكن تلك المره باستمتاع رفع يدها يقيد يدها المستمرة بضر*به وايضا قدمها بقدمه ليم*زق ثي*ابها بو*حش*يه وابتسمته ظهرت اكثر

حاولت الفرار من براثنه ولكن قيد حركتها جيدا.... ولكن.....؟! توقفت عن الحركه وهي تبتسم بعدما راته واقف امامها بهيئه الفتاكه ولكن اختفت ابتسامتها وهي تتذكر ضرب*ه لها.....

توقف عن تقب*يل عن*قها باستغراب لما توقفت عن المقاومة ولكن قبل ان يعي بشي كان عاصي يجذبه بعن*ف لي*ضربه عده لك*مات ليسقط معتز ارضا

اسرع عاصي بخلع سترته وجذبها علي جس*دها يخفيه ثم اخذها بين احضانه وهو يحمد ربه انه وصل في الوقت المناسب

ابتعد عنها وهو يري معتز يفوق لتتحول عيناه الي جم*رتين من الغضب

مسح معتز الدم*اء من انفه وفمه ليضحك بجنون

_ هههه اهلا بابن خالي وحشتني يا جدع.....

لكم*ه عاصي في بطنه بقوه ليهدر بغضب

_ ما انت فعلا هتوحشنا بس في القر*افه يا روو*وووح امك....

نظر معتز الي حور بإبتسامة ثم قال

_ مش قولتلك ان عاصي بيحبني للدرجه مسبش حته فيه سليمه....

توقف عاصي عن ضربه لينظر له باستغراب هل هو جن تصرفاته غريبه.... استغل معتز شروده ليلك*مه ثم امسك العصا الحد*يديه ليضربها في مقدمه راسه.. ليجذب حور نحوه ثم اخرج سكين حاد من ملابسه ليضعها علي رقب*تها

حاول عاصي الوقوف باتزان وهو ينظر لها بخوف ليهتف بغصب

_ معتز سيبها انت كده كده مي*ت والبوليس عرف كل حاجه وهو تحت دلوقتي .....

نوفيلا حور العاصي.                                       بقلم بثينه صلاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن