هكذا حبنا ، حب قاسي يفتقر إلى الأمان ، حب يطير في الهواء مثل الدخان
جلست تعزف سيمفونية الانتقام كانت شقراء ذو جسد ممشوق يظهر ثدييها المثير من فستانها المكشوف و السلاح الذي يزين فخذيها كما لو كان مجوهرات ، نظرت الي الوراء بعيون حاقدة تخفي جمالها و لكن فور رؤيته تحولت نظرتها للحب ، اتجهت اليه و عانقته عناق يشبه النار و الوقود
اميليا : اشتقت لك
حبيبها : و انا ايضا عزيزتيقالها و لكن فعله كان عكس ما يظهره من حب
جلس على اريكة سوداء مصنوعة من الجلد تشبه قلبه تماماً ، كان ذو وجه وسيم و جسد مثير و قلبًا قاسيًا ، اشعل سيجارته الذي يصفها بحبه الابدي فيدفن بها همومه و هي تتخلص منهاجلست اميليا على قدميه وضعت رأسها على كتفيه استمدت طاقتها من خلال حبيبها الوحيد قالت و هي تضع قبله مثيرة على عنقه ، ثم امسكت يديه و نظرت الي وشمه الجديد الذي كان يغطي يديه
أنت تقرأ
دُخَّان جبرائيل
Romance- التدخين سوف يقتلك - اذا لم يسبقه حبك تحتوي الرواية علي بعض المشاهد العنيفة