[part 2]

76 5 20
                                    

لقد فكرت بالأمر ملياً حان الوقت لفعل ذلك

اخذت حماماً سريعاً و اردتيت شيئاً خفيفاً و ذهبت لتحضير حقيبتي لم اخذ الكثير من الاشياء فقط الاشياء اللازمه كشاحن هاتفي، ثيابي و فرشات الاسنان  لذلك قد اكتفيت بحقيبه ظهر...
كنت قلقاً من احتاج شيئاً اخر

سوف انتزع القلق الذي يراودني انا اعيش هذه الحياه لمره واحده فقط !!

حملت حقيبة ظهري بالطبع يجب علي التخفي حتى لا يتعرف علي احدٌ من معجبيني لذلك وضعت قبعه سوداء وارتديت نظارتي حتى يصعب التعرف على وجهي

خرجت من باب غرفتي لأبدأ السير بخفه  متوجهاً نحو باب المنزل كنت اشعر بالخوف من ان يستيقظ احد الاعضاء كنت اشعر كأنني على حافه جبل على وشك الدمار و يجب ان امشي بحذر اي حركه خاطئه سوف يتم القضاء علي

وصلت الى الباب و جلست على عتبه المنزل حتى ارتدي حذائي استقمت و الان هذه هي اصعب لحظه

الوداع..

القيت نظره اخيره على جميع زوايه المنزل و خرجت

شارع مضلم و هادئ يكسر الهدوء مجرد نسمه الهواء تمر بين خصلات شعري لا اعلم اين سوف اذهب او اين سوف تكون وجهتي القادمه لكن لا بأس سوف امشي و قدماي سوف تقودني الى وجهتي

مشيت لمده ساعات و مازلت تائه

جلست على مقعد  وجدته على احد ارصفه الطريق

انظر هنا و هناك  كل شخص انظر له لديه قصه مختلفه

مراهق ضائع بين قراراته

اب سعيد مع طفله لكنه مرهق من الحياه

فتاه شابه كسر قلبها بسبب رفضها من حبها الاول

,الجميع تائه لكن بطريقته الخاصه,

قاطع شرودي صوت سائق الحافله

"إلا تريد الصعود؟ ‟

لم اكن اعلم انه هذا المقعد خاص لانتظار الحافلات كنت خجل من ان اخبره اني لا اريد الركوب

"لقد كنت شارداً قليلاً بطبع سوف اركب‟

دخلت الحافله فقمت بفتح محفظتي حتى امرر له ثمن تذكره الحافله

تعابير سائق الحافله تغيرت ولم يأخذ ثمن التذكره اعتقدت انه يحتاج المزيد لذلك عاودت فتح محفظتي ليخبرني

"عليك الدفع عن طريق بطاقه‟

اتى فتى من خلفي ليقوم بدفع عني و عنه  كنت اريد ان اشكره لكنه توجه مسرعاً للجلوس بالمقعد الاخير يبدو انه كان شارداً

ذهبت للجلوس بجانبه حتى استطيع شكره

"شكراً لانك قمت بدفع عني ‟

لم يعطي اي رده فعل كان يضع سمعات الرأس بينما ينضر نحو النافذه اعتقد انه يستمع للاغاني هززت كتفه

"ماذا تريد؟؟‟

"كنت اريد شكرك على مافعلته قبل قليل‟

"كنت استمع للاغاني لذلك لم استطيع سماعك‟

عم الصمت لبضع ثواني حتى قمت بمد يدي

" اسمي تايهيونغ‟

نضر لي بأستغراب شعرت اني مبتذل من يقوم بتعرف على شخص لم يلتقي به إلا من بضع دقائق و بهذه الطريقه لذلك قمت بإخفاض يدي

"اسمي بوميقو‟

اردف قائلاً

دار بيننا الحديث طوال الطريق ننتقل من نقاش لي اخر لا اعلم كيف وصلنا لهذه المرحله لكنا اصبحنا افضل اصدقاء حتى قمت بأخذ رقم هاتفه و هوا فعل المثل

"لقد وصلنا ‟

قاطع حديثنا سائق الحافله بينما يقوم بفتح الباب حتى يرتجل جميع الركاب

قام بوميقو بتوديعي كنت اتمنى لو استطعت البقاء بالحافله لوقت اكثر لاني لا اعرف اين سوف تكون وجهتي او اين سوف ابيت الليلة كنت على وشك الذهاب حتى قام بوميقو بسحبي

"ما رأيك ان تأتي معي ؟‟

" الى اين؟؟‟

اجبت متسائل عن المكان الذي سوف نذهب له

"لقد تلقيت دعوه لحفل الهالوين و ليس لدي احد استطيع اصطحابه معي انا حقاً لا اريد الذهاب بمفردي‟

من الجيد انها سوف تكون حفله تنكريه لن يتعرف علي احد لذلك اضن لا بأس ان ذهبت بالاصل ليس لدي خيار اخر

"حسناً سوف ارافقك لكن ماذا بشأن الملابس والاحذيه انها حفله هالويين‟

"ليس بالامر الصعب اترك الامر علي‟

مع غمزه بالنهايه قام بفعلها  يقصد بها لا تقلق انا استطيع فعل كل شيئ












missing Where stories live. Discover now