مرحبًا

6 1 0
                                    

مرحبًا كَيْفَ حَالُك ؟ عَسَاك بِخَيْر يَا صَدِيقِي أَوْ بِالْأَحْرَى زَوْجِي ؟ بِالْمُنَاسَبَة هَل تَفْضُل صَدِيقِي أَم أَخِي ؟ زَوْجِي ثَقِيلَة حَقًّا عَلَى لِسَانِي .
أَصْبَحْت اِشْتَاق لَك مؤخرًا وَأُرِيد رُؤْيَتِك ، فَهَل تَفْعَلُ أَنْتَ أيضًا ؟ أَرَاهُنّ إنَّك لَا تَفَكَّرَ بِي، وتلعب الكُرَة كَعَادَة أَيْ ذَكَرَ، أَوْ تَقُومُ بِعَمَل صِبْيانِي سَتَنْدَم عَلَيْه لاحقًا ،لَكِن أحذرك اِبْتَعَدَ عَنْ الْفَتَيَات وَإِلَّا سَأقوم بِقَتْلِك ! لَا تَقْتَرِب مِنْهُنّ كثيرًا ؛فَأَنَا مَوْجُودَةٌ عَلَى آيَةِ حَالٍ وأؤكد لَك إنَّك لَنْ تَحْتَاج لِغَيْرِي : ) .
هَلْ أَنْتَ أَكْبَرُ مِنِّي أَمْ أَصْغَر ؟ لَو بعمري فَأَنَا سَأَمُوت ! أُرِيد مَعْرِفَة جنسيتك وتفكيرك كثيرًا، فَهَل تَرَاك تُحِبّ الْقِرَاءَةَ أَمْ الْكِتَابَة ؟ هَل تشبهني أَمْ لَا ؟ هَل لَدَيْك فَتَاة أَحْلَام ؟ إنْ كَانَتْ لَدَيْك فسأخبرك مقدمًا إنَّنِي عَكْسُهَا تمامًا، فَلَا تَبْنِي فَتَاة أحلامك الْوَرْدِيَّة .
حقًا أَقُوم بِالضَّحِك كثيرًا عِنْدَمَا أُفَكِّر إِنَّك تَحَلَّم بِأَنّك قَدْ تَتَزَوَّج فَتَاة تَهْتَمّ بِنَفْسِهَا وَتَضَع المكياج وأقْنِعة الْوُجُوه وَطِلَاء الْأَظَافِر ! وتستطيع الطَّبْخ خَاصَّة الْأَطْعِمَة الدَّسِمَة، يَا فَتَى أَنَا اشمئز مِنْ رَائِحَةِ السَّمَك وَهُوَ فِي الْمَوْقِد كَي نسخنه مَا بَالُك بالطهي ؟ وَفَوق ذَلِك جَمِيلَة ، الْمَوْضُوع مُثِير للسخرية يَا فَتَاي الْمِسْكِين ألَّا تَظُنّ ذَلِك ؟ فَلَا تَحْزَن لَقَد حذرتك مسبقًا ،أَن تُتَخَيَّل فَتَاة أَحْلَام أَنْتَ لَا تحتاجها عَلَى أَيِّ حَالَ .
الْمُهِمّ إنَّنِي أهْرَب مِن أَعْمَالِي ،واحادثك فَهَل تَرَاك تَفْعِلُ ؟أَوْ تَقْرَأ هَذِهِ الرَّسَائِل ؟ أنَا أُفَكِّرُ بِك لِلْغَايَة وتخيلتك بمئات الشَّخْصِيَّات وَالْوُجُوه ،وَقَبْلَ أَنْ أَنَامَ أَقُوم بِعَمَل العَدِيد والعديد مِن المحادثات مَعَك مُثِير لِلشَّفَقَة صَحِيحٌ ؟ أُرِيد رُؤْيَتِك جِدًّا وَالْحَدِيث مَعَك عَن العَدِيد، يَا حَسْرَتِي إنْ لَمْ تَكُنْ تَهْتَمّ ،وَلَكِنَّهَا مُتَوَقِّعَة أَنْتُم مَعْشَر الْأَوْلَاد بِلَا مَشَاعِر عَلَى آيَةِ حَالٍ، لَا أُرِيدُ الْقَوْل بِأَنَّك رَجُلًا بَعْدَ؛ مِنْ الْمُمْكِنِ أَنَّكَ تَكُونُ أَحَدٌ الْفَتَيَان الذين اسخر مِنْهُم ! يَا للهول ! سَتَكُون هَذِه مُصِيبَةٍ فِي حَقِّي . .
مُجَدَّدًا أَذْكُرُك بِأَن تَبْتَعِدَ عَنْ النِّسَاءِ !
الْبَنَات الدِّين يَتَقَرَّبُون مِنْك يَا صَدِيقِي لَا يعتبرونك صديقًا فَانْتَبَه، وَإِلَّا مَوْتِك سَيَكُون عَلِيّ يَدَاي .
مَا الَّذِي تَفْعِلَةً عَلَى أَيِّ حَالَ فِي هَذَا الْوَقْتِ ؟ كَم الْوَقْت عِنْدَك أَسَاسًا ؟
مَا هُوَ اسْمُك ؟
مَا الَّذِي أخرك كُلُّ هَذَا الْوَقْتِ ؟ هَل الطَّرِيق مُزْدَحَم لِهَذِه الدَّرَجَة ؟
أَنَا انْتَظَر بِكُلّ شَوْقٌ وَلَهَفَه فَأَسْرَع .
هَل كَلَامِي غَيْرَ مَفْهُومِ بِالنِّسْبَة لَك ؟ هَل تَتَحَدّث الْعَرَبِيَّةَ مِنْ الْأَسَاس ؟ مَا الْقَضَايَا الَّتِى تَهْتَمّ بِهَا ؟ مَا هُوَ نمطك ؟
أَنَا حقًا أَنْتَظِرُك فَتَعَالَى







السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ،كَيْف حَالكُم يَا رِفَاق ؟ لَعَلَّكُم بِخَيْر ،بِلَا شَتَائِم إذَا سمحتم ،أَعْلَم إنَّنِي لَمْ أَكْتُبْ أَكْثَرَ مِنْ عَامٍ ،وَعِنْدَمَا عُدَّت كُتِبَت شَيْئًا آخَرَ تَمَامًا، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَدُورُ فِي خَاطِرِي مِن فَتْرَة، واشتقت لِلْكِتَابَة حَقًّا ،اِكْتَشَفْت العَدِيدِ مِنَ الْأَشْيَاءِ فِي غِيابِي ،وَأَثَّرَت فِي سَوَاءِ سلبًا أَوْ إيجَابًا ،وساكتب رِوَايَةٍ أُخْرَى غَيْرِ وَهَج مُهْجَة، وسأكملها بِالطَّبْع ،وَسَيَكُون ذَلِكَ حَسَبَ جَدْوَل أَتَمَنَّى الِالْتِزَام بِه لِأَنَّنِي أَصْبَحْت متخاذلة كَثِيرًا هَذِهِ الْأَيَّامِ ،أَكْثَرَ مِنْ السَّابِقِ، لَكِنْ لَا بَأْسَ الْأُمُور تَحْت السَّيْطَرَة ' تَقْرِيبًا ' ! أَرَاكُم قَرِيبًا .

إلى زوجي العزيزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن