«العَقلُ يُفقَد و القَلبُ ينبِض~⁴»

167 12 69
                                    




أمسِك بِيدي فَأنا أخشَى ان اتُوه.

تشَبث بيَدي فلا بشَر لِـي سِواك.

انت مَلَّذي و مَاؤي.













____________











تجلَت اللَيالِي و ارتدَت السمَاء كِساهَا المُسود
رائِحتهُ الممَيزه غزت حَواسي لارخِي جسدِي
بخَدر

هدُوء اللَيل و صَوت اغصَان الشجَر المُتحرِك
سَبب الريَاح

عُمق و حِده عينَيه التي تثقُب دواخِلي تبعثِرها
بود اناملُه احاطَت وجنَتي و كَم
بعثَرني
ملمَس خشُونتهَا على وجنَتي
مُنخفضا ببُطئ مهلِك مغلِقا عينَيه الناعِسه
مقترباً لي و كَم كُنت تائقاً له و كَاني عاشِق
لـ جُرميه مُنذ لازَل

انشَات فصَلت بينَ نسِيج شَفتينا و ما يُسمع غَير صَوت تنفسِنا الخافِت
انفاسُه الدافئه رطَمت برودَه شفتِي

مُنهياً المسافه بَين ثغرينَا جامعاً اياهُما و كَم تقلُبا بمعدتِي هاج ،  يدَاي تلقَت مرادَها تدعَك معدتِي لكمِيه الالم الذِي اجتاحني بلَذه

قبله سطحِيه هي ما حصَلت بيننَا

ابتسم لي وكَأن نجوم الكَون بين يديِه

اعدتُ عينيا مغلقاً اياهما ، توردٌ خفِيف طغى وجنَتي 
لا اقوَى على تحرِيك يدَاي و كانه بثَ سمومَه لِي فحتى لفض النَفس بات صعبَ

ثِقل رأسه اصبَح بتَجويف رقبتِي يحيطُني بذاعِيه الكبِيره يقربني له اكثَر

كالطِفل تشبثتُ به و بكَيت

لا سَبب يدعو للبُكاء

بِت لم افهَم نفسِي فلما البكَاء؟

اشد قميصَه الترابي ليحِط بيده اليمنَى علَى طول عمودِي الفقري

" اشش لا داعِي لتنزِل براسيم الربِيع من
غابتَيك "

يخبره ان لا يبكي بهمسه الهادء على جلد نحره
يجعل الغابتين تلين برقه قشعريره سرت بجسده
يرخي خده الايسر على كتفي الاكبر

وكم بدا بنقاوه بحيره تخبئ بجوفها لؤلؤً اسود
والامر بدا واضحا لمرآ الاصغر

قبلته اضحت له مشاعر متجاهمه متراكمه على
عاتق ايسره

فهل بمتحمل؟
يناشد نفسه مستفسرا اولما يقبله رجل لم يمر على التقائهما اشهر ؟

 dirty heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن