02:00

288 37 17
                                    

عيون حمراء

الْأَشْيَاءَ الَّتِي حَسِبْتَ ذَاتُ يَوْمَا اِنَّكَ تخلصت منها
الئ الْأبَدَ تَأْخُذك مُجَدَّدًا في احضانها..

استلقيت علئ سريري واتمنئ ان انام بعد هَذَّة

اللَّيْلَةَ الغريبة

لَكِنَّ لاتمشي السفن بِمَا تشتهي الانفس

اركض في الشَّوَارِعَ و لازال الظلام يلاحقني
الازقة ضيقة اكاد اموت من شدة الموقف

استوقفني صوت مَلِيئَةُ بلغضب
جمدت أَطْرَافِي و وقفت دُونَ سَابِقٌ
أَنذِارِ

التف حولي كَأَنَّهُ ثُعْبَانٌ يُرِيدُ ان يلدغ فريسته
مرر يَدَهُ حول عنقي

ازْدَادُوا دقات قَلْبِي كااجراس معبد
مسموعه لكل من جانبي

آخَذَ خصله من شعري باتجاه انفه
ليستنشق عطرها

شَعُرَتْ حِينَهَا أَنَّنِي مسجونه
بسجن نظراته الْحَمْرَاءَ

لا يُمْكِنُنِي فَعَلًّ اي شَيْئً

قَدَمَ فمه نَحْوَ اذناي وهمس بِكَلِمَاتٍ
لا أَسْتَطِيعُ فهمها

كَانَتْ أَشِبْهُ بطلاسم

تجرائت و نَظَرَتْ الئ عيناه كَانَتَا
بلون احمر قاتم

اِنْهَمْ أَشِبْهُ ببحر عميق من النَّار

اغتنمت الْفُرْصَةَ وجريت بِعِيدٍ عَنْهُ

شَعُرَتْ بِأَنَّ  رُّوحِي انفصلت عن جسدي

اتلفلت الئ الوراء بِسُرْعَةٍ ورايت عَيْنَاهُ
الْحَمْرَاءَ تَظْهَرُ منها شرار نار

استقيظت وَأَنَا  أَشِعْرٌ بحراره هاله
في جسدي وكانني احترق

مددت يدي لاضيئ المصباح ولم يشتغل

رَائِعَ الگهرباء مُّعَطَّلَة

هذا من فوائد الْمَنْزِلَ الْجَدِيدَ

اللَّعْنَةَ
شتمت هَذِهِ اللَّيْلَةَ

وقررت ان أَبَحْثٌ عن هَاتِفِيٌّ
لم أَجِدُ هو الاخر في هَذَا الظَّلَامَ

لِذَا نهضت لِأَرَى ما الْمُشَكَّلَةَ او علئ
الاقل احظر مصباح لان

الظَّلَامَ حَالِك هنا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

100 candles game||P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن