بداية الحرب مع نفسي

8 2 5
                                    

انا فتاة اسمي مونيكا  ب الثامنة عشر من عمري اعيش حياة عادية ولكن.... اتى اليوم الذي سوف اموت
به من الداخل لاكن اعيش حياتي من الخارج.  وما هو اصعب من موت من الداخل لا شيء حرفيا
لان الموت من الداخل يعني انتهاء حياتك
ولكن بطريقة مختلفة اي تعيش مع الناس تتكلم تأكل ولكن تكون بالفعل لقد كرهت حياتك
لا معنى لها لا يوجد لديك حلم ولا يوجد سبب للعيش من اجله...
فقط تعيش جسدك من الخارج ولكن روح من الداخل ماتت منذ زمن

لقد كنت اعيش حياة عادية مثل اي شخص ولكن
في يوم و من دون حسبان
ذهب الى المدرسة قابلت صديقي من الطفولة اسمه ركان احد افضل اصدقائي
ذهبنا للمدرسة معن على الدراجة الهوائية وعند وصولي رأيت صديقتي المفضلة
جلسنا معا وتحدثنا الى حين بدء الحصة بعدما بدأت انضم طالبان جديدان هما
توأم فتاة و فتى الفتاة اسمها كرستين والفتى رون
من هنا بدأت حرب حياتي ⚔️⚡🌪️
حسنا عندما انضمُ لم يكن هناك اي مشكلة بل اصبحت صديقتها
بعض ذلك بايام اكتشفت اني احمل مرض خطير لا علاج له وهو فايروس خطير من نوعه
ومن هنا تبدأ حربي
بعدما اكتشفته ذهبت بسرعة الى طبيبة و قالت انه يجب ان تأتي معي امي
لتلقي العلاج لكن للأسف امي لا تهتم لامري بالمناسبة امي تعمل بجلسات تدليك بالمنزل للرجال والنساء
اما ابي فهو مات وانا عمري خمس اعوام
كانو يستحمون في حمام نا الخاص وانا لا اعلم امي لم تخبرني
انهم يستحمون بحمام نا لذلك عندما سألتني الطبيبة ان قمت
بالاستحمام بحمام عام اخبرتها حينها اني لا استحم سو بمنزلنا
قالت لي هل بعض الامور ولاكن كانت كل اجوبتي لا لم افعل
عندما عدت للمنزل ام صديقي ركان صديق الطفولة لا تحبني بسبب عمل امي نظرت لي وقالت
ابتعدي عن ابني و ابنها قال لها وما ذنبها بعمل
امها
عندما سمعت هذا الكلام امتلأت عيناي
بدموع
دائما ما تحاول ابعاد ابنها عني كي لا يقع بحبي مع انه يحبني و احبه و لكن كل هذا سوف يتغير
عندما عدت للمنزل كانت امي
تقوم ب جلست تدليك لرجل ف مسكت بيد و طردتني من المنزل
ف بدأت بالبكاء و ذهبت للطبيب متخصص بالمرض الذي احمله عيادته مخيفة بعض الشيء ولكن كنت مطرة للذهاب اليه
لاني لا امتلك ثمن العلاج عند تلك الطبيبة
ويجب احضار ولي امري.
فعندما ذهبت لذلك الطبيب لم استطع ان اكمل
صعود الدرج ف خرجت مسرعة من الخوف وجلست عند باب العيادة ابكي فمرت احد طالبات صفي هي تكرهني لذ التقت لي صورة باسرع ما يمكن قبل ان اراها وعندما التقطت الصورة
نادت باسمي تملكني الخوف
و عندما رأيت المنادي انها هي كنت اريد البكاء
ف قالت لي لقد اخذت لكي صورة للذكرة حاولت
ان اخذ هاتفها و احذفها و لكن لم استطع
في اليوم التالي كنت خائفة من الذهاب الى المدرسة و لكن امي جعلتني اذهب
بسبب عملها
و عندما وصلت تفاجئت ان الصورة التي التقطتها بكل مكان
و قالت لي الان الجميع يعرف بسرك الصغير بدأت
بالبكاء
وقلت لها لماذا ؟
فقالت لي لاني اكرهكي
و قاموا بالتنمر حتى انهم قد لقبوني بالفايرس
لكن اكبر صدمة كانت
ان صديق الطفولة ركان كان ضدي كان
لا يقترب مني ولا يتحدث معي مثل السابق حتى صديقتي اصبحت مثلهم
ضدي العالم كله ضدي لاول مرة اشعر بهذا الشعور اني مكروها من الجميع
كان يتنمرون
كانوا دائما يقولون هذه الفايرس يرموني
بالقمامة و بقاية الطعام كل يوم
وامي لا تعرف اي شيء عني
و لكن كان اثنين يقتربان مني فقط
هما التؤمان كانا عطوفين علي لم يتنمرو
وقع رون بحبي وكان يقترب مني دائما من دون خوف اما اخته كانت تحبني ولكن احبت صديق الطفولة الذي احبه وام ركان احبتها ما
زاد من فرصة حب ركان لها وبالفعل ما كنت اخشاه
حدث اصبح يحبها ويخرجان دائما
معا ولكن هذا لم يجعلني اكره كرستين
و ايضا انا لم اقع بحب اخاها
ولكن كان يتقرب مني كثيرا وفي يون حدثت مصيبة
وهي ان ركان و كرستين كانا على وشك الخروج معا ليست المشكلة انهم سوف يخرجان لا بل
انه يوجد شخص يلاحق
كرستين لكي قتلها في ذلك اليوم لاحقها و من خوفها دخلت الى بيت لا يوجد به
ناس وصعدت على الدرج الى ان وصلت للسطح و بعدما اقترب منها المجر رجعت للخلف
خطوة بخطوة الى ان
وصلت الى السياج مهتري وسقطت من اعلى اسطح بسبب المجرم و السياج المهتري وماتت
و لكن انا و رون كنا معا في مدينة
اللعاب في وقت الحادثة
اتصلت بأخاها قبل ان تسقط لاكنه لم يرد بل طلب من ان اقفل الخط
بعدما عدنا علمنا  بفاتها
وصديقي بالطفولة كان يبكي بحرقة عليها
في اليوم التالي
تفاجئت بطلبهم بالتحقيق معي بسبب وفاتها
الشرطة صدقت انه لا ذنب لي
لكن صديق الطفولة لا
و في المدرسة اتهموني اني انا من قتلتها بعثت شخص ليقتلها و اصبحوا ينادونني بالقاتلة التي تحمل الفايروس
اخها لم يتكلم معي و صديقي كرهني
و هكذا اصبحت اعيش
من الخارج و لكن من الداخل انا ميت متمزقة من الحزن
فأصبح كل همي ان اجعلهم
يصدقوا ان لا دخل لي بموتها
ف قررت الانتحار وقفت على الجسر الذي بنهايته بحر
رأتني طالبة وصرخت مونيكا سوف تنتحر
اجتمعوا حتى صديق الطفولة و رون
و صرخا معا عودي
و لكني التفت و قلت الان سوف اثبت لكم اني احاول التعالج من مرضي الان سوف
اثبت لكم اني لم اقتل كرستين
فقالوا الجميع نحن نصدققي فقط عودي
قلت لهم لقد فات الاوان والتفت
وركضت لم يتوقع احد ان اقفز ولكني قفزت .....
انصدموا لحق بي صديقي و رون و انقذاني اصبحوا الجميع يضعون لوم انتحاري على عاتق الاخر
و لكن عاد الجميع ليحبني وصديقي الطفولة و وقعت بحب رون امي اخذتني لطبيبة وعالجتني وتخلت عن مهنتها وعشت
بسعادة 🎊🎉

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جسد بلا روححيث تعيش القصص. اكتشف الآن