انفجار و ترقب

50 4 0
                                    

بعدما سألتيني هل نبدأ من جديد في ذاك النهار وأجبتك بنعم لم تردي علي من ذلك الوقت، اصبت بالقلق هل غيرتي رأيك هل تسرعتي في ردك لم اعلم ماذا حدث، خمسة عشر ساعه كسرتها برساله اصبح عليك برساله قصيره ربما ترين محادثتي ولكن لا اجابه، لا احب ان الح في الارسال عندما لا تجيبيني اول او ثاني مره تعودنا على هذا الشي عندما لانرى اجابه من اي منا ننتظر مهما طالت المده.

ذات يوم حصل خلاف بيننا وتركنا الحديث ونمنا لكني لم انم تلك الليله سهرت يأنبني ضميري على ماعملت ولم اتحمل السكوت انفجرت قهرا واعتذارا بدأت ارسل لك رسائل متواصله وبجنون لم استطع التوقف رساله تتبعها العشرات طلبتي من التوقف لم اشعر بك ثم صرختي بكلمه اسكتتني وجعلتني اهدأ علمت انني لست في وعيي هدأتيني بكلماتك احتضنتيني بحنانك الى ان شعرت بالأمان وحل الأمر ونمت بكل راحه ولم افكر ماذا عمل انفجاري بك نمت ونسيت كل ماحدث وليتني لم انسى ليتني اخذت قلبك وعلمت مابه.

طال انتظاري لك خفت كثيرا وزاد قلقي وضياعي عندما رأيتك في برنامج من برامج التواصل الاجتماعي، صعقت كيف لها ان تكون هناك ولا يمكنها الرد علي وطمئنة قلبي، تمالكت نفسي وأخذت نفسا عميقا تمتمت في نفسي ربما مشكله ما ولم تستطع الرد علي، كنت اعذرك واطرح لك الاعذار لا اريد ان ادخل في دوامه اخرى من دوامات خوفي بعدم عودتنا كالماضي، كنت افكر كثيرا عن ردة فعلك عندما تقرأين كلامي وكيف سيكون حالك، اما حالي انا يرثى له تفكيري زاد الضعف في هذه الفتره.

احتسي قهوتي و أراك تشعين بين كلمات عبدالعزيز تاره اسرح في خيالي واراك وتاره اخرى اعود لعبدالعزيز ، ارسلت لك كلمة صماء ترتجف : اشتقت لك، وها انا انتظر مثل الطفل اللذي ينتظر حلوى من والدته واقفا مترقبا ولا اعلم هل سأحظى بهذه الحلوى ام لا.

Spiritual linkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن