"اريد حقا الذهاب إلى المنزل لكن علي إنهاء هذه الأوراق....حسنا لا يهم غدا سأكملهم" تنهد ليستقيم من مكتبه ويخرج من الشركه ليتجه إلى سيارته الفاخرة والملفته لجميع أنظار الناس
' حسنا سأخبركم من انا خلال طريقي إلى منزلي انا كريستوفر او يمكنكم مناداتي ب تشان صاحب اكبر الشركات في كوريا الجنوبية لتصميم الازياء اعيش بمفردي اعتقد ان لابأس بالعيش وحيداً امم... هل يجب أن أقول المزيد (:'
اقترب تشان من منزله لكن الطريق مغلق بسبب حادث مروري
' لما اليوم مليئ بالاشياء السيئه.. هل علي الذهاب إلى ذالك الطريق انه مظلم ومخيف مليئ بالمجرمين والاغبياء والمتحرشين حسنا علي ان أتشجع لن يحدث لي شيء إذا كنت داخل السيارة'
اردف تشان متردداً من سلوك ذالك الطريق لكن لا خيار امامه
______________________
يقود بين البيوت المرعبه مثل البيوت في افلام رعب لا يوجد نور إلا نور القمر لكن هناك مايريح تشان قليلا هو أن المكان لا يوجد فيه احد وهادئ على غير العاده
إلى أن رأى تشان فتى ذو وجه بريء ولطيف رغم الخدوش والاصابات كان هناك مجموعة من الأولاد يحاولون سرقت ماله لكن الفتى رفض إعطاءهم فقاموا بضربه كان على وشك الموت
خرج الأكبر من السيارة بلا تردد وذهب راكضاً إلى المجموعة ويضربهم بكل قوته واحدا تلو الاخر إلى أن استسلموا وهربوا بخوف
نظر الأكبر إلى الفتى ومد يده يريد أن يساعده على الوقوف من الأرض لكن الأصغر دفع يده ووقف بنفسه
ليردف تشان بنبره منزعجه نوعا ما " هيا انا ساعدتك على الاقل اشكرني.. ومن هؤلاء؟ " "لما علي شكرك انا لم أخبرك اني اريد مساعدتك وأيضاً لا شأن لك " اردف الفتى الغريب بغضب وعبوس
