البارت التاني 💛 مذكرات مافيا🚬

86 4 0
                                    

المستشفى إلى فيها اتملت بالصحفيين و المذيعين إلى من قنوات كبيره و بادي جارد في كل مكان و حراس
علي قاعد في الممر بيضرب كف على كف و بيقول بحرقة : قاسيه!! لا يا قاسية متسيبينيش!! انا من غيرك مساويش!!
دخل راجل جان و لابس بدله عينه بني فاتح و وراه حراس و الصحفيين بيهمسوا : د. يحيى محمد المالكي!! اية الى جابوه!
راح لعلي و هو باين عليه الصدمه : لين!! لين كويسه!!
علي : انت يحيى؟! حكتلي ياما عنك!
يحيى بعياط : هي كويسه!! رد عليا!! انا روحي مش فيا!! ايه الي حصلها!! انا سمعت اسمها قلبي اترعش رغم اني مقبلتهاش كتير  و ايه حكاية قاسيه دي!!
علي : لا ده موضوع طويل اووي
يحيى : و انا عاوز اسمعه
علي بتنهيده : هحكيلك بس يبقى سر.. و بعدين هو انت فاضي!
يحيى بشوق : أفضلها.. و الله أفضلها.. انا بحبها اوي و الله يا ريت تفوق و اقولها!
علي : اتفضل مذاكرتها اهيه.. أمانة في ايدك لما تفوق تديهالها بنفسك
يحيى : حاضر.. و الله حاضر

روح يحيى على بيته

ريم : كنت فين يا يحيى!!
يحيى دخل قوضته و مردش
ريم اقتحمت القوضه و قالت بعصبيه : كنت فين؟!!
يحيى بعصبيه يرمي الساعه بتاعته : انت مين عشان تسأليني!!
ريم بعصبيه : مراتك! انا مراتك
يحيى بعصبيه : على الورق مراتي على الورق كله من الزفت ابوكي اوعدك الثفقه تخلص و اطلقك!
ريم بعصبيه : كنت فين برده!!
اخد الجاكيت بتاعة و راح ناحية باب الشقة
ريم بعصبيه : كنت عند المبقعه!! البنت الي بتحلم بيها!! الكاميرات صورتك! عيب على مركزك تبقى مراهق بالشكل ده! انا منظري زباله قدام الناس!!
يرجع يحيى و يمسكها من شعرها بكل غيظ و يقولها بعصبيه : دي مش مبقعه!! ده بهاق يا جاهله! دي احلى منك َ من مليون زيك يا مقشفه! ده انت ابوكي جوزك ليا كأنه مصدق يخلص منك!
ريم بعياط من مسكته لشعرها : كنت بتعمل ايه عندها يا حيوان!!
يحيى بعصبيه : انا مش حيوان و كلمه كمان و قسما عظما هطلقك و ميتين ام دي ثفقه!
اخد المذكرة بتاعت قاسيه و ركب العربيه و راح قعد قدام كورنيش النيل



انا لين.. لين سيد عبد الحميد ابويا و امي خلفوا بنت عندها مرض.. انا عندي بهاق.. الناس بيقولولي يا مبقعه! انا كرهت نفسي حرفيا! وحيده مبحبش اكلم حد.. الناس كلها بتخاف مني! حلمي ابقى مبرمجة.. نفسي حد يحبني و يعرف قد ايه انا جميله من جوه و قد ايه انا لينه في التعامل.. معرفش يعني ايه غدر و خيانه و شر و قتل.. انا نضيفه اووي وسط ناس قذره!!

" اول يوم جامعة.. اليوم إلى المفروض كلنا بنبقى سعداء فيه انا كرهه نفسي فيه.. انا داخله طب! و انا مبطيقش المهنه دي! و لا بحب الأحياء! لكن خالتي غصبتني على كده عشان.. عشان.. عشان تغيظني! اه و الله زي ما بقولك كده..

خاله لين : صباح الخير يا بت.. قومي الجامعة يلاا
لين في نفسها : يوم جديد بملامح امبارح القديمه.. بس المختلف هو زياده حزني و خوفي من الي جاي..
صحت و لبست و خدت البلطو الأبيض و هي بتبصله بقهر قدام الشباك و الشمس ضاربة في عينها الفيروزي اتنهدت و لبسته و لقت كوره جت في وشها من عيل بيلعب في البلكونه بصتله فاترعب و دخل جوه و قال لأمه بصوت مسموع للين : المبقعه!! عفريت ياما!
سمعت الكلمه من هنا قلبها اتقبض من هنا.. و البلطو الأبيض اتوسخ من التراب و هي بتبص للبلطو دخلت خالتها و قالت بعصبيه : فال وحش فال وحش يا بنت الموكوسه.. انت مبقعه و مش فالحه في حاجه!
لين بعصبيه و دموع : مش مبقعه! ده بهاق ده بهاق يا جهلة!!
خالتها بعصبيه : لو قليتي أدبك تاني هطردك من البيت يا لين!! مش هتلاقي مكان تنامي فيه!
لين مسحت دموعها و خدت شنطتها و نزلت

في الجامعه

كانت داخله و الناس بتبصلها ماستغراب.. و البنات بيهمسوا عليها لحد ما تمسكت و دخلت القاعه و طبعا بعدوا عنها عشان فاكرين ان المرض ده معدي..


دخل المعيد و عرف نفسه : اهلا.. انا يحيى محمد الحسين.. انا اكبر منكم ب ٥ سنين.. كنت في يوم من الايام على البنش ده و قاعد بسمع كلام المعيد.. عارف ان معظمنا داخل طب عشان يرضي ابوه و يبقى احسن من علاء ابن خالته و عشان أمه تغيظ سعديه بتاعت الجمعية.. و في نفس الوقت في مننا حابب انه يكون دكتور.. طب محتاجه مذاكره كتير و حفظ و فهم و دماغ متفتحه.. ها يا استاذ يا إلي بتلف هناك!
لين كانت قاعده و مش منتبهه لكلامه اصلاا و بتصمم مشروعها إلى كانت بتحلم بيه من و هي في ثناوي و هو طيرات صغيره بسرعه فائقة.. بس محتاجه تدرس في برمجة عشان توصل لكده
كانت بترسم و يحيى بيشرح.. لفتت انتباهه البنت المختلفه إلى فى القاعة كلها.. عيون فيروزي و شفايف ورديه كبيره بشكل جميل و وجه دائري و رموش جميله و شعر طويل إلى حد ما مرفوع بتوكه مشبك و خصلتين نازلين على وشها و نضارة نظر.. يحيى كان بيلف بشكل عشوائي وسط الطلاب بس عنده هدف انه يروح و يشوف هي بتعمل ايه؟ و إسمها ايه؟
لسه يحيى جاي يقرب من البنش بتاعها المحاضره خلصت و هي خدت حاجتها و طلعت في لمح البصر و هو متسمر ده بهاق ده بهاق يا جهلة!!
خالتها بعصبيه : لو قليتي أدبك تاني هطردك من البيت يا لين!! مش هتلاقي مكان تنامي فيه!
لين مسحت دموعها و خدت شنطتها و نزلت

في الجامعه

كانت داخله و الناس بتبصلها ماستغراب.. و البنات بيهمسوا عليها لحد ما تمسكت و دخلت القاعه و طبعا بعدوا عنها عشان فاكرين ان المرض ده معدي..

بعد مرور ربع ساعة

دخل المعيد و عرف نفسه : اهلا.. انا يحيى محمد المالكي.. انا اكبر منكم ب ٥ سنين.. كنت في يوم من الايام على البنش ده و قاعد بسمع كلام المعيد.. عارف ان معظمنا داخل طب عشان يرضي ابوه و يبقى احسن من علاء ابن خالته و عشان أمه تغيظ سعديه بتاعت الجمعية.. و في نفس الوقت في مننا حابب انه يكون دكتور.. طب محتاجه مذاكره كتير و حفظ و فهم و دماغ متفتحه.. ها يا استاذ يا إلي بتلف هناك!

كانت بترسم و يحيى بيشرح.. لفتت انتباهه البنت المختلفه إلى فى القاعة كلها.. عيون فيروزي و شفايف ورديه كبيره بشكل جميل و وجه دائري و رموش جميله و شعر طويل إلى حد ما مرفوع بتوكه مشبك و خصلتين نازلين على وشها و نضارة نظر.. يحيى كان بيلف بشكل عشوائي وسط الطلاب بس عنده هدف انه يروح و يشوف هي بتعمل ايه؟ و إسمها ايه؟
لسه يحيى جاي يقرب من البنش بتاعها المحاضره خلصت و هي خدت حاجتها و طلعت في لمح البصر و هو متسمر مكانه..

روحت بعد المحاضرة دي.. كانت تعبانه و مش قادره تسمع كلمة ليها علاقه بالطب!

في بيت خالتها

خالتها : روحتي بدري ليه يا بت!
لين بتعب : تعبت
خالتها بتنهيده : عمتا ملكيش غداء النهارده.. فيه ضيف جاي النهارده صاحب جوزي يتغدى و هقدمله نصيبك في الغداء!
بصتلها لين باحتقار : ماشي.. مش جعانه اصلاا.. محدش بينام من غير عشا!

دخلت قوضتها و اترمت على سريرها و هي بتكمل تصميم الطياره " الدرون" و هي مبتسمة
كتبت في آخر الصفحة "يومي خلص.. كان يوم مؤذي.. لكن الحلو اني شوفت المعيد اياه.. كان شكله بشوش اووي.. و قمور.. لكن لسه على قراري و عدم حبي للجامعة دي!"
* في الوقت الحالي *
دموع نزلت على الورقه من معاملتهم ليها.. بس ابتسم في آخر سطرين و قال بشوق : يا ريت تفوقي.. مش هخلي حد ياذيكي تاني..
جاي يجيب الصفحه إلى بعدها موبايله رن..
يتبع..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 10, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ساعه انتقام 💛قاسيه الفترينو🧤🚬💛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن