_
اقفز هنا و هناك بسعادة في المنزل و انا اصرخ "لقد قال عني لطيف سأمووووووت"
سمعت صوت جرس الباب لأتأفف لمقاطعة لحظة سعادتي لا ارغب بسمع اي صوت بعد صوته
فتحت الباب بملامح غاضبة لتتبدل في لحظة للصدمة حينما رأيتك واقفا امام الباب
اغلقته بسرعة اريد ان احرق نفسي الان
تعابير وجهي غاضبة
شعري مبعثر
و الشقة غير نظيفةو الان تبا هل اقفلت الباب بوجهه؟ اللعنة و ما الذي اتى به الى هنا؟
طرقتَ على الباب مجددا
عدلتُ شعري بسرعة و فتحتُ الباب
"نعم؟" و قلت بنبرة حاولت قدر الامكان جعلها عادية"لقد سقطت هذه منكِ" نظرت ليده لاجدها تحتوي على مكبس الشعر الخاص بي كنت اضعه بجيبي احتياطا اذا اردت رفع شعري
"اشكرك""لا داعي لم افعل شئيا ... الى..." و قاطعته قبل ان يقول كلمة 'اللقاء'
"اترغب بالدخول و احتساء كوب من القهوة؟ هذه اول مرة تأتي لمنزلي لذا لا يجب ان اتركك تذهب هكذا و حسب"
كان على وشك الرفض لاسحبه الى الداخل
و حسنا اللعنة نسيت بأمر عدم نظافة الشقةحسنا هى ليست بذلك السوء اليس كذلك؟ اعنى فقط بعض علب الطعام و الوسائد المبعثرة، حمدًا لله انه لا يوجد ملابس هنا في غرفة المعيشة
"تفضل بالجلوس" كاد يرفض مجددا لكنني قاطعته و اتجهت للمطبخ و الذي اتضح لي الان انه في فوضى فانا لم انظفه بعد اعداد الكعك
"تبا لحياتي"اعددت القهوة و عدت اليه "تفضل"
"اشكرك"افكر بأي موضوع لاجل هذا الجو المحرج "ادعى جيون هانا بالمناسبة"
"و انا بارك جيمين"
ابتسمت له "ماذا تعمل؟ اذا لم ترد الاجابة فلا بأس"
"انا ادير مطعما"
"هذا لطيف و انا صحفية"
"وظيفة صعبة لكن اظن انها ممتعة"
"هى كذلك و ربما اقوم بعمل مقال عن مطعمك"
"سيشرفني هذا يمكنك القدوم في اي وقت تحبين"
"لا تحزن اذا نقدت نقدا لاذعا" قلت ممازحة ليقهقه بخفة "لا بأس لن افعل"
كيف يفعل بقلبي هذا من ابسط الامور؟
_
أنت تقرأ
Sun
Romanceرفعت نظري للنظر الى السماء صباحا فلمحتك جالسا على سطع المبنى المقابل تنظر ايضا الى السماء انعكاس هيئتك ضد اشعة الشمس و خصلات شعرك التي تتطاير و التي اتخذت نفس لون الاشعة جعلني في محاولة فاشلة في ابعاد نظري عنك #جيون-هانا #بارك-جيمين - ذات فصول قصيرة...