10

69 7 3
                                    

مرحباا ♥🌹

بارت طويل كتعويض للغيبه الطويله

فقط القليل من الحب للرواية

لا حول ولا قوة الا بالله

..





لم تكن هناك تلك القصه المثير و الجامحه التي جمعت بهم قبل الزواج

لم يكن هو غارق حد الهلاك في حبها و لم يتغزل بها كـما العاشق المجنون

لم يغب النوم من عينه عندما يفكر بها

لم يحدث الكثير. لم يكن هناك من مثير

و هي لم تكن تعلم بوجوده من الاساس لم يكن ذلك الطرف و الاساس المهم في حياتها

لم تتورد وجنتها بدافع الحب المختزن بداخلها

لم تقول انه ذو جمال فتاك اربك قلبها عندما لمحته اول. لقاء

لقائهم لم يكن مذكور في القصه بينهم بل ربما لم يتذكروه

و من الاصداف في الحياة ان تكون والدتها علي معرفه بوالدته

و علي رغم المسافه البعيده بينهم إلا و انها اتت لزيارتها و بصدفه و قدر تُعجب بها فـتقرر خطبتها لابنها ذو السبعه و عشرين عاما موظف ذو مقام رفيع في احدي شركات الهندسه متخرج بمجموع ممتاز

يمتلك سياره و شقه فخمه مجتهد و حسن الخلق شديد الوسامه حاد الصوت و مبحوح

كان ذلك وصف والدته و التي لم تكن لتخجل عن وصف جسده العاري ـ لشدة حبها له و فخرها به

لثواني هي قالت في عقلها ان لم يكن ذاك ابنها كانت سـتسعي للزواج به

و من ذلك الذي يقاوم جمال نطفتها و الحاصل علي جيناتها

كان الفرق بينهما عام واحد اذا كانت هي في السادسه و العشرون ، فاتنة المبسم ، جميله المظهر
ـ الجسد ـ

رائعة الجمال امتلكت بما يصف الحسن و الطلة البهيه ،

ما زاد حيرتها انه قد وافق من قبل ان يجتمعو

إما انه لا يهتم مع من سيكمل حياته او انه يثق في اختيار امه

و هي علي الارجح اختارت الاول

قضية حب√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن