تذكيّر :
: معكم المُذيعة "هَا نِيول" مِن قناةِ "****" نأسَف إخبَارُكم أنَّ فيّ يُوم "السَابِع عَشر من نُوڨمر لِعام "١٩٧٧" قُتِلَ الرئيّس الكُوريّ "بَارك شُونغ-هي" مِن قِبل مَجهول الهَويِّة و لا نَعلم حتىٰ الآن كيّف إستطاعَ القاتِل قَتلهُ رُبما تَكون هذه مُحاولة إغتيِّال ناجِحة أم هذه مُؤامرة؟ لا أحد يَعلمُ حتىٰ الآن تَابِعُونا
_______
اغلقْ المُحقق سُوكجين التِلفاز و جلسَ يُفكر كيّف تم إغتيِّال الرئيّس الكُوري "بَارك شُونغ-هي"
سُوكجين : ممم، يَجب عليّ الذَهاب إلىٰ الطِب الشرعيّ
{بَعد سَاعة وُصلَ المُحقق سُوكجين إلىٰ المَشرحة}
الطَبيب : حسنًا لقدْ أخذَ جُرعة كَبيرة مِنَّ السُم لقدْ كَان فِي عَصيّر الليّمُون
سُوكجين :حسنًا و مَاذا أيضًا؟
الطَبيب :هذا كُل شيء فَقط ولَكن المُشكلة هوَّ مَن أعدَهُ لِنفسِه كيّف وُضعَ السُم به؟
سُوكجين :ليّس مِنَّ المَعقول أنْ يَكون قَتلَ نَفسهُ بالتأكيّد يُوجد شيء آخر حَدث
الطَبيب :لا اعَلم ولَكن الجُرعة كَانت كَبيرة للغاية
سُوكجين :هل يُوجد أيّ كَدمات؟!
الطَبيب : لا
سُوكجين : حسنًا شُكرًا لك "يَنحنيّ و يَذهب"
_____
سُوكجين : حسنًا الآن يَجب عليّ الذَهاب إلىٰ مَسرح الجريّمة
_____
"بعدَ وصوله لـ قَصر الرئيّس انحنىٰ و تقدم بِخطواته الثابتة"
اللعَنة هل يُعقل أن يَكون قَد قَتلَ نفسهُ؟ ، حسنًا حسنًا يَجب عليّ الهُدوء
"يَذهب إلىٰ الخَادمة "
سُوكجين : ينحني
الخَادمة 'يومي' : تنحني و هيِّ تَبكي
سُوكجين :انا المُحقق سُوكجين أُريد ُأن أسألكِ بعضَ الأسِئلة لن أُطيّل عليكِ
يُومي :ح.. حسنًا "بـ تلعثم أثرَ البُكاء"
سُوكجين :ارجوكِ مِن دُونِ بُكاء
يومي:ح.. حسنًا
سُوكجين : متىٰ آخر مرة رأيتِه فيّها؟
يُومي : قبلَ مِعاد نومهُ بِساعة
سُوكجين : مَاذا كانَ يَفعل
يُومي : لا أعلم ولَكنهُ كانَّ يبدوُ عليّه الحُزن
سُوكجين :هل كانَّ مُتكئب؟
يُومي :ن..نَعم
سُوكجين : وَّ مَنْ أكدَ لكِ ذلك؟
يُومي : لأن أبنتهُ إنفَصلت و أصبحت بِحالة إكتئاب شديّد
سُوكجين : هو مَن قْصَ عليكِ قصة إبنتهُ ؟
يُومي :ن.. نعم فأنَا كُنت مثلَ إبنتهُ
سُوكجين : هل أحد يَعلم بأمر حُزنه؟
يُومي :نَعم جميّع مَن فِي القَصر يَعلم
______
يُتبع..
سُوكجين؟
يُومي؟
دُمتم بِسلام🤎.
أنت تقرأ
مَقتَلُ بُوسَان ١٩٧٨.
Romantik-و لوُ شَهِدَ العَالم بـ مدىٰ جُرمكِ سَأظلُ مُحامي نِصفَكِ الطَاهِر . -سُوكچيَن . -يُومِي . نُشِرت بِتاريّخ : 13/8/2021. تَمت بِتاريّخ : .../.../... .
